CNN Arabic:
2024-07-01@19:31:22 GMT

كيف يمكن محاربة الخرف بحسب أطباء الأعصاب؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يشعر الأشخاص بالقلق بشأن صحة القلب أو الأمعاء لديهم، في حين أن العضو الذي يجب أن يثير القلق الأكبر هو الدماغ.

من جانبها، تساءلت طبيبة الأعصاب الوعائية الدكتورة ناتاليا روست، المديرة المساعدة لمركز السكتات الدماغية الشامل في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذة بكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن:"ألا ينبغي لنا أن نقلق بشأن العضو الرئيسي في أجسادنا الذي يعد مركز القيادة والسيطرة على كل ما هو بشري في داخلنا".

 

ووفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن عصر علم الأعصاب الوقائي قد وصل.

وقالت روست، وهي الرئيسة المنتخبة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب إنها "ثورة في صحة الدماغ. نريد أن نساعد الجمهور على فهم أن الصحة مدى الحياة تبدأ بصحة الدماغ".

وتتمثل رؤية الأكاديمية بأنه في يوم من الأيام خلال الـ 25 عامًا المقبلة، سيقوم الفرد مع أطفاله وأحفاده بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات سنوية "لسلامة الدماغ" التي يغطيها التأمين كرعاية وقائية.

ومع تقدم الشخص في العمر، يركز كل فحص لسلامة الدماغ على الوقاية المبكرة من الأمراض المعروفة بأنها تلحق الضرر بالدماغ، مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وغيرها. 

وأوضحت روست أن هذه الزيارات ستستمر "حتى مراحل نهاية الحياة، لأنه حتى مع تقدمنا في السن أو إصابتنا بمرض إدراكي، لا يزال بإمكاننا تحسين صحة الدماغ أثناء التعايش مع اضطرابات الدماغ".

إليك نظرة على كيفية فحص الدماغ في عصرنا الحالي:

دراسة شيخوخة الدماغ

في عام 2013، افتتح طبيب الأعصاب الوقائي ريتشارد إيزاكسون، واحدة من أولى عيادات الوقاية من مرض الزهايمر في الولايات المتحدة، بكلية طب وايل كورنيل ونيويورك بريسبيتيريان في مدينة نيويورك.

وفي برنامجه الجديد، شاركت كاتبة CNN ساندي لاموت في تجربة سريرية جديدة تركز على رعاية الدماغ الذي يعاني من الشيخوخة. 

وستُحدد الدراسة المخاطر الجينية والسلوكية ونمط الحياة التي تواجهها لاموت فيما يتعلق بالتدهور المعرفي، وستزودها بقائمة مخصصة من مجالات التحسين، وستتتبع تقدمها من خلال اختبارات الدم التجريبية الجديدة.

ويمكن أن تحدد اختبارات الدم مستويات الأميلويد والتاو وغيرها من المؤشرات الحيوية المميزة لمرض الزهايمر والحالات التنكسية الأخرى. ويمكن أن تبدأ رواسب الأميلويد بالتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور الأعراض، حتى في الثلاثينيات والأربعينيات من عمر الشخص.

وأوضح إيزاكسون أنه "يقدر حاليًا أن أكثر من 46 مليون أمريكي يعانون من مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض، حيث يمكن اكتشاف السمات المرضية للمرض في الدم والدماغ قبل بدء التدهور المعرفي".

وبهدف المشاركة في الدراسة الجديدة، طُلب من لاموت الخضوع لمجموعة من الاختبارات الجسدية والمعرفية لتحديد خط الأساس لدماغها والمناطق الأكثر عرضة للخطر.

أولاً، أُرسلت عينة دم لاموت إلى مختبر في بوسطن لتحديد مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ، والالتهابات، ومقاومة الإنسولين، والتغذية، إذ أن كلها عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، ما قد يُساهم بضعف صحة الدماغ.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي

أشار طبيب الأعصاب رستم جيفوتدينوف في مقابلة مع NEWS.ru إلى أن الأشخاص الذين يقودون نمط حياة خامل يميلون إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكري وتصلب الشرايين والسمنة مع تقدم العمر.

 

 

وشدد غايفوتدينوف على أن الأشخاص الذين يفضلون أسلوب الحياة المستقر غالبًا ما يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.

 

يؤدي نمط الحياة السلبي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ في وقت مبكر، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، فالحركة حاجة إنسانية طبيعية، إلى جانب الهواء والماء، الكسل هو أحد العوامل الرئيسية في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

يمكن لأسلوب حياة صحي بدون عادات سيئة أن يطيل عمر الشخص بشكل كبير، وشدد الطبيب على أن النشاط مهم للغاية ولا ينبغي تجاهله.

 

يوصي طبيب الأعصاب بشدة بالحفاظ على نمط حياة نشط، خاصة بين سن 45 و60 عامًا، لتقليل خطر الإصابة بالخرف وينصح الطبيب بالسعي لتحقيق ما لا يقل عن 10-15 ألف خطوة يوميا، وهي طريقة عالمية للحفاظ على النشاط.

 

ونمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، قلة النشاط البدني هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية"، كما تقول  طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لـ MedicForum.

 

السمنة

قلة النشاط البدني وعادات الإفراط في تناول الطعام يمكن أن تؤدي إلى السمنة، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأنواع مختلفة من السرطان.

 

مشاكل العضلات والعظام

قلة النشاط البدني يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات والعظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، ونمط الحياة المستقر يمكن أن يسبب أيضًا آلام الظهر والمفاصل.

 

 

أمراض عقلية

قلة النشاط البدني يمكن أن تساهم في تطور الاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية الأخرى، وتؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق مادة الإندورفين، التي تعمل على تحسين حالتك المزاجية وحالتك العقلية بشكل عام.

 

انخفاض المناعة

نمط الحياة المستقر يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، ويساعد النشاط البدني على تقوية جهاز المناعة وتحسين مقاومة الجسم بشكل عام.

 

مشاكل في الجهاز الهضمي

عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يسبب الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى وتساعد التمارين المنتظمة على تطبيع وظيفة الأمعاء وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

 

النعاس والتعب

ومن المفارقة أن نمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن والنعاس. ويساعد النشاط البدني على تحسين نوعية النوم ومستويات الطاقة خلال النهار.

مقالات مشابهة

  • بدائل القهوة لزيادة التركيز.. الخيارات الطبيعية والفعالة
  • محطات الانتظار
  • ثلاثة أعشاب طبيعية لتعزيز قوة الدماغ
  • ما تأثير استراحة العمل على الدماغ؟
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  •  خالد النمر: يمكن أن يتحرك جزء من خثرة جلطة القلب إلى الدماغ ويسبب جلطة أخرى
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه
  • أجمل يوم لم يأتِ بعد!
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر