CNN Arabic:
2025-03-29@14:07:51 GMT

كيف يمكن محاربة الخرف بحسب أطباء الأعصاب؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يشعر الأشخاص بالقلق بشأن صحة القلب أو الأمعاء لديهم، في حين أن العضو الذي يجب أن يثير القلق الأكبر هو الدماغ.

من جانبها، تساءلت طبيبة الأعصاب الوعائية الدكتورة ناتاليا روست، المديرة المساعدة لمركز السكتات الدماغية الشامل في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذة بكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن:"ألا ينبغي لنا أن نقلق بشأن العضو الرئيسي في أجسادنا الذي يعد مركز القيادة والسيطرة على كل ما هو بشري في داخلنا".

 

ووفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن عصر علم الأعصاب الوقائي قد وصل.

وقالت روست، وهي الرئيسة المنتخبة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب إنها "ثورة في صحة الدماغ. نريد أن نساعد الجمهور على فهم أن الصحة مدى الحياة تبدأ بصحة الدماغ".

وتتمثل رؤية الأكاديمية بأنه في يوم من الأيام خلال الـ 25 عامًا المقبلة، سيقوم الفرد مع أطفاله وأحفاده بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات سنوية "لسلامة الدماغ" التي يغطيها التأمين كرعاية وقائية.

ومع تقدم الشخص في العمر، يركز كل فحص لسلامة الدماغ على الوقاية المبكرة من الأمراض المعروفة بأنها تلحق الضرر بالدماغ، مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وغيرها. 

وأوضحت روست أن هذه الزيارات ستستمر "حتى مراحل نهاية الحياة، لأنه حتى مع تقدمنا في السن أو إصابتنا بمرض إدراكي، لا يزال بإمكاننا تحسين صحة الدماغ أثناء التعايش مع اضطرابات الدماغ".

إليك نظرة على كيفية فحص الدماغ في عصرنا الحالي:

دراسة شيخوخة الدماغ

في عام 2013، افتتح طبيب الأعصاب الوقائي ريتشارد إيزاكسون، واحدة من أولى عيادات الوقاية من مرض الزهايمر في الولايات المتحدة، بكلية طب وايل كورنيل ونيويورك بريسبيتيريان في مدينة نيويورك.

وفي برنامجه الجديد، شاركت كاتبة CNN ساندي لاموت في تجربة سريرية جديدة تركز على رعاية الدماغ الذي يعاني من الشيخوخة. 

وستُحدد الدراسة المخاطر الجينية والسلوكية ونمط الحياة التي تواجهها لاموت فيما يتعلق بالتدهور المعرفي، وستزودها بقائمة مخصصة من مجالات التحسين، وستتتبع تقدمها من خلال اختبارات الدم التجريبية الجديدة.

ويمكن أن تحدد اختبارات الدم مستويات الأميلويد والتاو وغيرها من المؤشرات الحيوية المميزة لمرض الزهايمر والحالات التنكسية الأخرى. ويمكن أن تبدأ رواسب الأميلويد بالتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور الأعراض، حتى في الثلاثينيات والأربعينيات من عمر الشخص.

وأوضح إيزاكسون أنه "يقدر حاليًا أن أكثر من 46 مليون أمريكي يعانون من مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض، حيث يمكن اكتشاف السمات المرضية للمرض في الدم والدماغ قبل بدء التدهور المعرفي".

وبهدف المشاركة في الدراسة الجديدة، طُلب من لاموت الخضوع لمجموعة من الاختبارات الجسدية والمعرفية لتحديد خط الأساس لدماغها والمناطق الأكثر عرضة للخطر.

أولاً، أُرسلت عينة دم لاموت إلى مختبر في بوسطن لتحديد مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ، والالتهابات، ومقاومة الإنسولين، والتغذية، إذ أن كلها عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، ما قد يُساهم بضعف صحة الدماغ.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض

هولندا – اكتشف فريق من الباحثين أن دواء يُستخدم لعلاج مرض وراثي نادر “يمكن أن يجعل دم الإنسان قاتلا للبعوض”، ما قد يحدث تحولا كبيرا في جهود مكافحة الملاريا.

حاليا، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ومن بين الأساليب المستخدمة دواء “إيفرمكتين” المضاد للطفيليات، الذي يؤدي إلى تقصير عمر البعوض عند تغذيه على الدم المحتوي عليه. إلا أن هذا الدواء يشكل خطرا بيئيا، كما أن الإفراط في استخدامه لعلاج البشر والماشية يثير مخاوف من تطور مقاومة لدى البعوض.

لكن دراسة حديثة كشفت عن دواء آخر يسمى “نيتيسينون”، قد يكون وسيلة جديدة فعالة في مكافحة المرض.

ويستخدم “نيتيسينون” لعلاج اضطرابات وراثية نادرة، مثل “بيلة الكابتون” و”فرط تيروزين الدم من النوع الأول”، التي تؤثر على قدرة الجسم على تكسير الحمض الأميني “تيروزين” (يدخل في إنتاج البروتينات والعديد من المركبات الحيوية).

ويعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم “4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز” (HPPD- الرئيسي في مسار تحلل “تيروزين”)، ما يمنع تراكم المواد الضارة في الجسم.

وعندما تتغذى البعوضة على دم يحتوي على هذا الدواء، يتسبب ذلك في تعطيل الإنزيم نفسه داخل جسمها، ما يمنعها من هضم الدم، ويؤدي إلى شللها ثم موتها سريعا.

ولإثبات فعالية الدواء، تبرع 4 مرضى مصابين بـ”بيلة الكابتون” بدمائهم لإجراء التجارب، حيث تم تقديم هذه العينات لإناث بعوض “أنوفيلة الغامبية”، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية.

وأظهرت النتائج أن “نيتيسينون” يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول مقارنة بـ”إيفرمكتين”، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سنا التي تعد الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أثبت فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.

وأكد البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام وزميل كلية ليفربول للطب الاستوائي، والمعد المشارك للدراسة، أن “جعل دم الإنسان ساما للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا”.

وأضاف أن استخدام “نيتيسينون” بالتناوب مع “إيفرمكتين” قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ”إيفرمكتين”، أو حيث يستخدم بكثافة في علاج البشر والماشية.

ورغم النتائج الواعدة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أمانا وفعالية لاستخدام “نيتيسينون” في هذا السياق.

نشرت الدراسة في مجلة Science Translation Medicine.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
  • قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر
  • الأوهام البصرية وخدع العقل هل يمكن تفاديها؟
  • ثورة في محاربة الملاريا.. اكتشاف دواء يحوّل دم الإنسان إلى سم قاتل للبعوض
  • أمن مراكش يحد من نشاط مروجين للمخدرات 
  • باحثون: سمات مشتركة بين الخرف ونقص الانتباه وفرط النشاط
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري
  • حسام موافي يحذر من قص أظافر مرضى السكري.. ماذا قال؟
  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
  • أطباء بلا حدود: الاحتلال يستخدم المياه أداة حرب على غزة