CNN Arabic:
2025-04-26@21:31:57 GMT

كيف يمكن محاربة الخرف بحسب أطباء الأعصاب؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يشعر الأشخاص بالقلق بشأن صحة القلب أو الأمعاء لديهم، في حين أن العضو الذي يجب أن يثير القلق الأكبر هو الدماغ.

من جانبها، تساءلت طبيبة الأعصاب الوعائية الدكتورة ناتاليا روست، المديرة المساعدة لمركز السكتات الدماغية الشامل في مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذة بكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن:"ألا ينبغي لنا أن نقلق بشأن العضو الرئيسي في أجسادنا الذي يعد مركز القيادة والسيطرة على كل ما هو بشري في داخلنا".

 

ووفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن عصر علم الأعصاب الوقائي قد وصل.

وقالت روست، وهي الرئيسة المنتخبة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب إنها "ثورة في صحة الدماغ. نريد أن نساعد الجمهور على فهم أن الصحة مدى الحياة تبدأ بصحة الدماغ".

وتتمثل رؤية الأكاديمية بأنه في يوم من الأيام خلال الـ 25 عامًا المقبلة، سيقوم الفرد مع أطفاله وأحفاده بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات سنوية "لسلامة الدماغ" التي يغطيها التأمين كرعاية وقائية.

ومع تقدم الشخص في العمر، يركز كل فحص لسلامة الدماغ على الوقاية المبكرة من الأمراض المعروفة بأنها تلحق الضرر بالدماغ، مثل مرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وغيرها. 

وأوضحت روست أن هذه الزيارات ستستمر "حتى مراحل نهاية الحياة، لأنه حتى مع تقدمنا في السن أو إصابتنا بمرض إدراكي، لا يزال بإمكاننا تحسين صحة الدماغ أثناء التعايش مع اضطرابات الدماغ".

إليك نظرة على كيفية فحص الدماغ في عصرنا الحالي:

دراسة شيخوخة الدماغ

في عام 2013، افتتح طبيب الأعصاب الوقائي ريتشارد إيزاكسون، واحدة من أولى عيادات الوقاية من مرض الزهايمر في الولايات المتحدة، بكلية طب وايل كورنيل ونيويورك بريسبيتيريان في مدينة نيويورك.

وفي برنامجه الجديد، شاركت كاتبة CNN ساندي لاموت في تجربة سريرية جديدة تركز على رعاية الدماغ الذي يعاني من الشيخوخة. 

وستُحدد الدراسة المخاطر الجينية والسلوكية ونمط الحياة التي تواجهها لاموت فيما يتعلق بالتدهور المعرفي، وستزودها بقائمة مخصصة من مجالات التحسين، وستتتبع تقدمها من خلال اختبارات الدم التجريبية الجديدة.

ويمكن أن تحدد اختبارات الدم مستويات الأميلويد والتاو وغيرها من المؤشرات الحيوية المميزة لمرض الزهايمر والحالات التنكسية الأخرى. ويمكن أن تبدأ رواسب الأميلويد بالتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور الأعراض، حتى في الثلاثينيات والأربعينيات من عمر الشخص.

وأوضح إيزاكسون أنه "يقدر حاليًا أن أكثر من 46 مليون أمريكي يعانون من مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض، حيث يمكن اكتشاف السمات المرضية للمرض في الدم والدماغ قبل بدء التدهور المعرفي".

وبهدف المشاركة في الدراسة الجديدة، طُلب من لاموت الخضوع لمجموعة من الاختبارات الجسدية والمعرفية لتحديد خط الأساس لدماغها والمناطق الأكثر عرضة للخطر.

أولاً، أُرسلت عينة دم لاموت إلى مختبر في بوسطن لتحديد مستويات الكوليسترول الجيد والسيئ، والالتهابات، ومقاومة الإنسولين، والتغذية، إذ أن كلها عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، ما قد يُساهم بضعف صحة الدماغ.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.

وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".

وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".

وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".

ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".

يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.

وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.

ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.

وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.

بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".

وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.

ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • النمر: ليس هناك علاقة بين أدوية الكولسترول ومرض الزهايمر
  • تفاصيل تحنيط جثمان البابا فرانسيس بحسب تقاليد الفاتيكان
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • أبوظبي تُعزّز خدمات الطب الشخصي الدقيق لمرضى الزهايمر
  • أبوظبي تطلق اختباراً جينياً متقدماً لتحسين علاج الزهايمر
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
  • فوائد تناول اللوز على معدة فارغة
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • أفضل المناطق للاستئجار في دبي بحسب ميزانيتك