وزير إسرائيلي: الهجوم الصاروخي على صفد هو إعلان حرب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
14 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، ان الهجوم الصاروخي على صفد هو إعلان حرب.
ودعا بن غفير، في تصريح صحفي، إلى “تغيير جذري في إدارة إسرائيل لتوازن القوى على الحدود مع لبنان”.
وبسياق متصل، فقد اكدت مصادر إسرائيلية، الى “مشاورات امنية عاجلة حول طبيعة الرد الإسرائيلي على القصف من جنوب لبنان”.
أفادت مصادر صحفية في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بمقتل وإصابة ثمانية جنود إسرائيليين، بقصف صاروخي نفذه حزب الله بمحيط مدينة الصفد بالجليل الأعلى.
وقالت المصادر، في خبر عاجل، إن “سبعة جنود إسرائيليين أصيبوا بعد اطلاق حزب الله صواريخ على القيادة الشمالية وقاعدة جوية في ميرون وقاعدة عسكرية بمحيط مدينة الصفد بالجليل الأعلى”.
وأشارت المصادر الى “نقل الجرحى الى المستشفى العسكري بمدينة صفد”، مؤكدة ان “حزب الله استخدم صواريخ دقيقة في الهجوم، أصاب احدها مبنى في المدينة بشكل مباشر، بعد فشل القبة الحديدية في اعتراضه”.
بنفس السياق أعلن رئيس بلدية صفد للإذاعة الإسرائيلية، ان “الإصابات مباشرة وحرجة للقصف، وكانت في قواعد عسكرية بمحيط المدينة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا قاعدة أشدود البحرية بمسيرات دقيق وأصابنا أهدافًا في تل أبيب
أعلن حزب الله اللبناني في بيان له، اليوم، عن تنفيذ هجوم مركب على أهداف إسرائيلية باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ نوعية، مؤكدًا أن العملية حققت أهدافها بدقة ، وأوضح الحزب أن الهجوم استهدف قاعدة أشدود البحرية الإسرائيلية، التي تقع على بعد 150 كيلومترا من الحدود اللبنانية، كما شملت العملية هجومًا صاروخيًا استهدف موقعًا عسكريًا في تل أبيب.
أكد حزب الله في بيانه أن الهجوم على قاعدة أشدود البحرية تم باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية المتطورة، مشيرًا إلى أن العملية تمت بدقة عالية وأسفرت عن تدمير الأهداف المحددة في القاعدة ، وقال الحزب إن الهجوم جاء في إطار رده على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملياته العسكرية في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الحزب أن هذا الهجوم يندرج ضمن استراتيجيته الرامية إلى إلحاق الضرر بالمواقع العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا على جاهزية قواته للاستمرار في الهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي في مختلف الجبهات.
في وقت لاحق، أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم آخر باستخدام رشقات صاروخية استهدفت موقعًا عسكريًا في تل أبيب. ووفقًا للبيان، فإن العملية قد حققت أهدافها، حيث تم تدمير الهدف بدقة، وأكد الحزب أن الهجوم الصاروخي يعد جزءًا من حملته العسكرية المستمرة ضد إسرائيل، التي تشهد تصعيدًا متزايدًا في الأيام الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن الهجوم على تل أبيب تم باستخدام صواريخ نوعية، وأن العملية جرت في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل في ظل التصعيد العسكري المستمر في غزة، كما أكدت مصادر في حزب الله أن العملية تمت بنجاح ودون أن تسجل إصابات بشرية في صفوف قوات الاحتلال.
تأتي هذه الهجمات في وقت يشهد فيه الوضع العسكري تصعيدًا مستمرًا بين حزب الله وإسرائيل، حيث تزايدت الهجمات المتبادلة في الأيام الأخيرة، وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق عن استعداده لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة، مشيرًا إلى أن هدفه الرئيسي هو التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم على قاعدة أشدود البحرية أسفر عن أضرار كبيرة في المنشأة، دون أن تُسجل إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين بسبب الدفاعات الجوية المتقدمة، من جانب آخر، لم تُعلق السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي على الهجوم الصاروخي على تل أبيب، لكن التقارير أشارت إلى أن بعض الصواريخ تم اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع الجوي.
وفي إطار التصعيد المستمر، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في تصريحاته أن الحزب سيواصل استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية في حال استمر العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ، وأضاف قاسم أن العمليات العسكرية المقبلة ستكون جزءًا من استراتيجية حزب الله للرد على العدوان الإسرائيلي، مع التركيز على إلحاق الأضرار بالمرافق العسكرية الحيوية.
كما شدد قاسم على أن حزب الله لن يتوانى عن الرد على أي هجمات تستهدف الأراضي اللبنانية أو المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة تأتي ضمن سلسلة من الردود على الاعتداءات الإسرائيلية