الرئيس البرازيلي يصل إلى القاهرة في جولة تشمل مصر وإثيوبيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، في زيارة رسمية إلى القاهرة يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين ويزور مقر جامعة الدول العربية، وذلك خلال جولة إفريقية تشمل مصر وإثيوبيا في الفترة من 14 إلى 18 فبراير لتعزيز الأجندة الدولية للبرازيل مع الدول الإفريقية، سعيا إلى توسيع التحالفات من خلال أجندة جنوبية مشتركة مؤيدة للعالمية.
وقالت مصادر مطلعة في المطار، إنّ الرئيس البرازيلي والوفد المرافق له، جرى استقباله باستراحة رئاسة الجمهورية بالمطار.
وصرح أمين شؤون إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية، كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي، بتطابق بين الأجندة الدولية للبرازيل وأجندة الدول الإفريقية.
وقال دوارتي، إنّ المشاركة الأكبر للدول النامية في قرارات المنظمات الدولية تعد طموحًا مهمًا، ليس فقط للبرازيل ولكن أيضًا للأفارقة، وللدول النامية بشكل عام، والأفارقة يشكلون كتلة مهمة من الأصوات.
وتابع أنّه على المستوى العالمي، تدعو البرازيل إلى إجراء إصلاحات في البنوك الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وكذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كوسيلة لزيادة تمثيل البلدان في العالم. الجنوب العالمي في هذه الفضاءات.
وأضاف داورتي أنّ هذه الرحلة ذات طبيعة سياسية أكثر وتعكس الأولويات التي أعطاها الرئيس لولا دا سيلفا إلى السياسة الخارجية البرازيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجندة الدولية البنك الدولي الدول الأفريقية الدول الإفريقية الدول العربية الشرق الأوسط المنظمات الدولية الوفد المرافق اليوم الاربعاء أصوات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.