11 مجزرة في غزة خلال 24 ساعة.. بن غفير: قصف حزب الله لصفد حرب فعلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 28,576 شهيدا، و68,291 مصابا منذ بداية الاعتداء في 7 أكتوبر 2023.
وأفادت الوزارة بأن قوات الاحتلال نفذت 11 مجزرة في القطاع، أسفرت عن استشهاد 103 أشخاص وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي حادث قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الجلاء بمدينة غزة، لقي ثلاثة فلسطينيين حتفهم، بينهم الكاتب أيمن الرفاتي، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على الأحياء الجنوبية للمدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث سبل الرد على القصف الذي شنه حزب الله على مدينة صفد بالجليل الأعلى، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين.
وطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع عاجل، مؤكدا أن القصف الذي تعرضت له مدينة صفد ليس مجرد ضربات متفرقة بل هو جزء من حرب فعلية.
وأكد بن غفير على أهمية التخلي عن الفرضية الحالية المعمول بها في المنطقة مع لبنان.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".