رئيس جامعة المنيا يستقبل علي جمعة ومحمد أبو هاشم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الدكتور علي جمعة، استاذ أصول الفقه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية "السابق" ورئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب المصري، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب المصري، وذلك على هامش زياراتهما للجامعة؛ لمناقشة رسالة دكتوراه، بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بالجامعة.
مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية لعدد من طلاب جامعة بني سويف ختام اختبارات التصفية النهائية لمسابقة شيخ الأزهر السنوية بشمال سيناء
وفي بداية اللقاء قدم رئيس الجامعة، ترحابه البالغ بالقامتين العلميتيين، وتشريفهما لمناقشة الباحث، وإثراء البحث العلمي، وتطرق الحديث معهما حول بعض المسائل الدينية، وسبل التعاون مع اللجنة الدينية بمجلس النواب، وأهمية توعية الطلاب في ظل الثورة المعلوماتية المعاصرة ، وكيفية تزويدهم بالمعارف والأساسيات الدينية القويمة التي تُمكنهم من مواجهة التحديات.
وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور عصام فرحات، درع الجامعة، إلى الدكتور علي جمعة، والدكتور محمد أبوهاشم؛ تقديرًا لهما ولجهودهما العلمية الدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنيا الدكتور علي جمعة بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية بمجلس النواب المصري
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.