شاهد لحظة سقوط لعبة الدوامة في بغداد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أُصيب 18 شخصاً أغلبهم من الأطفال بجروح خطيرة نتيجة سقوط إحدى الألعاب في مدينة ملاهي بمدينة الكوت جنوب العاصمة العراقية بغداد، أمس الإثنين.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، قال الدكتور جبار الياسري، مدير عام دائرة صحة واسط، إن "إحدى الألعاب بمدينة ألعاب الأحلام بمنطقة الفلاحية وسط مدينة الكوت، سقطت ما أدى إلى إصابة 15 طفلاً وثلاثة أشخاص".
وأشار الياسري إلى دخول اثنين من المصابين إلى غرفة العناية المركزة، نافياً حصول وفيات في الحادث.
وأكد مصدر أنه تم اعتقال الشخص المسـؤول عن المدينة الترفيهية التي سقطت فيها "لعبة الدوامة" والوقوف على أسباب الحادث.
كما أمر المحافظ محمد جميل المياحي بغلق مدينة ألعاب الأحلام وتشكيل لجنة مختصة في الحوادث.
لحظة وقوع أحد أجهزة ألعاب مدينة الأحلام في محافظة واسط العراقية#جسور #العراق pic.twitter.com/7GCMACfA2z
— Jusur (@JusurArabia) February 12, 2024المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
بغداد اليوم - بغداد
رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".
وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".
كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.
وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.