دماغ المراهق مبرمج على تجاهل والديه ابتداءً من سن الـ13 عامًا! حياتنا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
حياتنا، دماغ المراهق مبرمج على تجاهل والديه ابتداءً من سن الـ13 عامًا!،وطن 8211; كشفت دراسة في الولايات المتحدة عما يحدث في دماغ المراهقين ابتداءً من سن .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دماغ المراهق مبرمج على تجاهل والديه ابتداءً من سن الـ13 عامًا!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن– كشفت دراسة في الولايات المتحدة عما يحدث في دماغ المراهقين ابتداءً من سن الـ13 عامًا.
تبيّن أنه عندما يبلغ الأطفال سن الـ13 عامًا، يتغير شيء ما في دماغهم، بحيث تصبح لديهم رغبة في التكلّم والتعبير عن أنفسهم وأرائهم بشكل صريح وواضح، كما يريدون أن يفعلوا كل شيء بمفردهم، وهذا دليل على بداية فترة المراهقة. في خضم كل هذا، يخضع الأبناء لمراقبة الناس وخاصة آبائهم، الذين يدعون المراقبة بدافع الاهتمام والخوف عليهم، دون أن يفهموا حقيقة ما يحدث لأبنائهم بالتحديد.
وبحسب صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فإننا مررنا جميعًا بتلك المرحلة ويبدو أن هناك إجابة علمية بشأن هذا التغيّر الفُجائي في تصرفات الطفل، إذ يتغير الأطفال كثيرًا عندما يصلون إلى هذا العمر، وبحسب الباحثين، فإن أدمغة المراهقين مجبرة على تجاهل الآباء ابتداءً من سن الـ13.
مرحلة المراهقة ماذا يقول العلم عن دماغ المراهق؟في السنوات الأخيرة، عكفت مجموعة من الباحثين من جامعة ستانفورد على دراسة ما يحدث في أدمغة الأطفال والمراهقين والشباب. وفي السابق، كان علماء النفس وأطباء الأعصاب والمعلمون قد حققوا في هذا الأمر، بيد أنه لم تكن هناك تكنولوجيا كافية في هذا الصدد.
هناك شيء داخلي!تم اختيار ستة وأربعين فتى وفتاة تتراوح أعمارهم بين سبعة وستة عشر عامًا كعينة، ولاحظ الباحثون ما حدث لنشاط أدمغتهم وهم يستمعون إلى تسجيلات صوتية مختلفة، بما في ذلك تسجيلات أمهاتهم ونساء مجهولات. ومن المثير للاهتمام أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا أظهروا استجابة عصبية قوية جدًا في أنظمة معالجة المشاعر والمكافآت عندما سمعوا صوت أمهاتهم، ولكن في سن 13 عامًا تغيرت الأمور، وفقًا لما ترجمته “وطن“.
وأظهرت البيانات أنهم أصبحوا أكثر تقبلاً للأصوات المجهولة في سن 13 عامًا، لذلك هذا هو متوسط العمر الذي توقف فيه صوت الأم عن إنتاج مثل هذه التفاعلات العصبية. لكن المراهق لا يدرك أنه يتصرف بهذه الطريقة. إنه شخص يتصرّف على سجيّته؛ فبالنسبة له أصبح لديه أصدقاء دراسة أو أصدقاء جدد ويريد قضاء الوقت معهم.
من جهته، يقول دانيال أبرامز، أحد الباحثين الذين عملوا على هذا الموضوع، أن كل شيء يرجع إلى الحساسية الكبيرة وجاذبية عقله لهذه الأصوات “الغامضة”.
هل المراهقة مرض دماغي؟أظهرت هذه الدراسة أن مرحلة المراهقة ربما تكون نوعًا من أنواع أمراض الدماغ، ولكن ليس مرضًا يستدعي تدخلا طبيًا، فتصرّفات المراهق في هذه المرحلة العمرية، أمر طبيعيّ حسبما تم تصويره في الدماغ. وفي الواقع، نظرًا لظروفهم واحتياجاتهم، يضطر الأطفال إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا بشأن الأشياء الجديدة، وهذا لا يعني أنهم أصبحوا يتجاهلون آبائهم بسبب سوء أخلاقهم.
عدم استماع الأبناء لآبائهمومن جانبهم أوضح الباحثون أن “ما نراه على المستوى العصبي؛ هو كيف يبدأ المراهقون في تحسين مهاراتهم الاجتماعية وكيف يبدأون في الانفتاح على العالم من حولهم بطريقة جديدة. إنه أمر طبيعي وضروري أيضًا، على الرغم من أن هذا لن يريح جميع الآباء الذين يواجهون بصعوبة المراهقين ذوو 13 عامًا”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما یحدث
إقرأ أيضاً:
ديب سيك.. يحدث ضجة في قطاع التكنولوجيا
تربّع "ديبسيك" DeepSeek، وهو تطبيق دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي تطوره شركة صينية ناشئة، على قمة قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات "آب ستور"، مثيراً دهشة المحللين بقدرته على مضاهاة أداء منافسيه الرئيسيين في الولايات المتحدة.
يُحدث "روبوت الدردشة" هذا حاليا ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا الفائقة، خصوصا لدى الشركات الأميركية العملاقة مثل "إنفيديا" و"ميتا"، والتي أنفقت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.
إليكم ما يجب معرفته حول "ديبسيك":
"الأفضل"؟ -صُمّم برنامج "ديبسيك" بواسطة شركة ناشئة مقرها في هانغتشو (شرق الصين)، وهي مدينة معروفة بأنها تضم عددا كبيرا من شركات التكنولوجيا.
وهو متاح للاستخدام كتطبيق هاتفي أو على أجهزة الكمبيوتر، ويوفر الكثير من الميزات المشابهة لتلك التي تقدمها تطبيقات المنافسين الغربيين: ككتابة كلمات الأغاني، والمساعدة في التعامل مع المواقف اليومية أو حتى اقتراح وصفة طعام تتناسب مع محتويات الثلاجة.
يمكن لروبوت الدردشة "ديبسيك" التواصل بلغات عدة، لكنه أكثر كفاءة في اللغتين الإنجليزية والصينية.
ومع ذلك، فإنه يتشارك القيود نفسها مع الكثير من برامج الدردشة الآلية الصينية.
ومع ذلك، فإن أداءه، سواء في كتابة شيفرات معقدة أو حل مسائل رياضية صعبة، قد فاجأ الخبراء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" الأميركية ألكسندر وانغ لشبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية "ما لاحظناه هو أن ديبسيك... كان أفضل أو قدّم أداء متساويا مع أفضل النماذج الأميركية".
ويرتدي هذا النجاح صفة الإبهار بدرجة أكبر نظرا للموارد المستخدمة.
وبحسب ورقة بحثية تشرح بالتفصيل عملية تطوير النموذج، جرى تدريب "ديبسيك" باستخدام جزء بسيط فقط من الرقائق التي يستخدمها منافسوها الغربيون.
سبوتنيك
ويعتقد العديد من المحللين أن ميزة الولايات المتحدة في إنتاج الرقائق عالية الأداء، فضلا عن قدرتها على الحد من وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا، من شأنها ضمان هيمنتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، قالت شركة ديبسيك إنها أنفقت 5,6 ملايين دولار فقط لتطوير نموذجها، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالمليارات التي استثمرتها شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة واليابان وسط التحدي الذي فرضته شركة "ديبسيك".
أخبار ذات صلة أول تعليق من مؤسس "تشات جي بي تي" عن منافسه الجديد "DeepSeek" أول تعليق من ترامب على تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك"وانخفض سعر سهم شركة إنفيديا، الرائدة عالميا في تطوير مكونات وبرامج الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 3% في بورصة وول ستريت الجمعة. وخسرت شركة سوفت بنك اليابانية العملاقة، وهي مستثمر رئيسي في مشروع أميركي بقيمة 500 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أكثر من 8% الاثنين.
وقال مارك أندريسن، المستثمر والمستشار المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن مشروع ديبسيك يشكل "نقطة تحول للذكاء الاصطناعي"، مثل "سبوتنيك"، في إشارة إلى إطلاق القمر الاصطناعي السوفياتي الذي أشعل سباق الفضاء خلال الحرب الباردة.
وكتب عبر منصة إكس "يشكل DeepSeek R1 أحد أكثر الاختراقات المذهلة التي رأيتها على الإطلاق".
تعتمد "ديبسيك"، مثل منافسيها الغربيين "تشات جي بي تي" أو "لاما" أو "كلود"، على نموذج لغوي كبير (LLM)، تم تدريبه من كميات هائلة من النصوص، لإتقان التفاصيل الدقيقة للغة الطبيعية.
لكن على عكس منافسيه الذين يطورون نماذج خاصة بهم، فإن "ديبسيك" مفتوح المصدر. وهذا يعني أن شيفرة التطبيق متاحة للجميع، ما يسمح لهم بفهم كيفية عمله وتعديله.
وكتب رئيس الأبحاث في شركة إنفيديا جيم فان عبر منصة إكس "تواصل شركة غير أميركية تنفيذ مهمة أوبن إيه آي الأصلية - البحث المفتوح المتطور الذي يعود بالنفع على الجميع".
وتقول "ديبسيك" إنها "رائدة في مجال نماذج المصدر المفتوح" وتتنافس مع "أكثر نماذج الملكية تقدما في العالم".
واعتبر ألكسندر وانغ، من شركة "سكيل إيه آي" Scale AI، عبر منصة إكس أن ديبسيك تشكّل "جرس إنذار لأميركا".
الذكاء الاصطناعي
وتسعى الصين إلى أن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مع استثمارات مخططة بعشرات مليارات الدولارات في هذا المجال على مدى السنوات المقبلة.
ويُظهر نجاح "ديبسيك" أن الشركات الصينية بدأت في التغلب على العقبات التي تواجهها.
وفي الأسبوع الماضي، حضر مؤسس "ديبسيك" ليانغ وينفينغ اجتماعا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ما سلط الضوء على الصعود السريع للشركة.
وقد دفع النجاح السريع أيضا "ديبسيك" إلى قمة الموضوعات الشائعة على منصة "ويبو" Weibo، النسخة الصينية من "إكس". وأشار أحد المستخدمين إلى أن "هذا يظهر أنه بإمكانك تحقيق أشياء عظيمة بموارد بسيطة".
المصدر: الاتحاد - أبوظبي