انطلاق الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا.. واستطلاعات الرأي تشير لفوز «سوبيانتو»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بدأت أول أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية بإندونيسيا، اليوم، وظهر الإقبال الشديد من الناخبين للمشاركة في اختيار المرشح الرئاسي القادم للبلاد، حيث بلغ عدد مراكز الاقتراع 800 ألف مركز، بحضور 200 ألف من أفراد الأمن.
انطلاق الانتخابات الرئاسية في إندونيسياتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في إندونيسيا لاختيار رئيس للبلاد ونائب له، ورئيس للبرلمان المركزي، ويخوض الانتخابات نحو 20 ألف نائب وممثل لهذه البرلمانات، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز».
ويتنافس على منصب رئاسة جمهورية إندونسيا ثلاثة مرشحين وهم:
- أنيس باسويدان، حاكم جاكرتا السابق.
- غانجار برانوو، الحاكم السابق لجاوا الوسطى.
- وزير الدفاع السابق برابوو سوبيانتو.
أبرز مرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية لإندونيسيايعد الجنرال السابق برابوو سوبيانتو، من أبرز المرشحين الرئاسيين في مارثون الانتخابات الإندونيسية لعام 2024، إذ أظهرت النتائج الأولية أن «سوبيانتو» يتقدم بفارق كبير على منافسيه، فقد حصل على حوالي 58% من الأصوات وفقًا لأربعة مراكز استطلاع للرأي على مستوى البلاد.
فيما حصل المنافسين أنيس باسويدان، وجانجار برانوو، على نسبة 25% و17% على التوالي، كما علق نصرون وحيد، أمين فريق حملة «برابوو»، على آخر عمليات الفرز السريعة: «الحمد لله، نأمل أن تتم الانتخابات في جولة واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات إندونيسيا الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.
وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.
ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.
ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.
وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.
وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.
وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.