قمر صناعي غير مسبوق في تاريخ مصر يلتقط أول صورة له من الفضاء
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أيمن عاشور، نجاح مصر في استقبال أول صورة من القمر التجريبي Nexsat-1 بالتعاون مع شركة BST الألمانية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور إن إطلاق القمر الصناعي جاء وفقا للتعاقد المبرم بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء وشركة BST الألمانية بهدف توطين تكنولوجيا الفضاء، من خلال تصميم وتصنيع قمر صناعي تجريبي يزن حوالي 67 كيلو جرام وإطلاقه وتشغيله.
وأشار عاشور إلى نجاح المنظومة والتجربة، فقد استقبلت الهيئة القومية للاستشعار من البعد يوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2024، في تمام الساعة العاشرة وست وعشرين دقيقة مساء بتوقيت القاهرة (10:26) أول صورة من البيانات التي تم التقاطها من القمر التجريبي، حيث تم استقبال أول صورة لمدينة أسيوط، من خلال محطة الاستقبال في أسوان والتابعة للهيئة، لتعُد هذه أول صورة يلتقطها القمر بنجاح، مما يؤكد قدرة مصر على امتلاك القدرات الفنية والتكنولوجية للأقمار الصناعية واستقبال البيانات من الأقمار الصناعية.
وزير التعليم العالي يعلن استقبال هيئة الاستشعار من البُعد أول صور من القمر الصناعي التجريبي NEXSAT-1
د. أيمن عاشور: مصر تشهد نقلة نوعية لتكنولوجيا الاستشعار من البُعد والأقمار الصناعية pic.twitter.com/ZZwZJFJ2w0
هذا، وقد تم استقبال صورة القمر الصناعي التجريبي نكس سات-1 أحادية الطيف وبدرجة دقة 5 أمتار، والتي يمكن أن تُستخدم في بعض التطبيقات الحيوية، مثل التطبيقات الزراعية والتخطيط العمراني بعد إعادة التصحيح والمعالجة التي يقوم بها المهندسون في محطة الاستقبال بأسوان أو العلماء المُتخصصين في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.
وأوضح الوزير أن هذا يعتبر بمثابة نقلة نوعية لتكنولوجيا الاستشعار من البعد والأقمار الصناعية في مصر، خاصة وأن امتلاك مصر لهذه التقنيات يؤكد على قدرة وريادة مصر إقليميا وإفريقيا في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية والاستشعار من البعد، مشيرا إلى أن هذه التجارب وتوافر المحطة والبيانات الفضائية وتحليلها من المؤهلات القوية التي تدعم الدور الريادي لمصر في تقديم خدمات للقارة الإفريقية في علوم وتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد في ظل استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الإفريقية.
بالبحث تبين أن NExSat 1 هو قمر صناعي تجريبي لرصد الأرض صنعته وكالة الفضاء المصرية بالتعاون مع شركة Berlin Space Technologies (BST) في ألمانيا.
ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن NExSat-1 هو الأول من سلسلة الأقمار الصناعية التجريبية التي ستمكن من اختبار التقنيات الجديدة.
القمر الصناعي الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع Berlin Space Technologies هو قمر صناعي صغير يبلغ وزنه 65 كجم ويحمل كاميرتين متوسطتين بدقة 7.5 متر GSD من مدار 700 كم سيتم استخدام كلاهما للرصد البيئي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google القمر الصناعی قمر صناعی أول صورة من البعد
إقرأ أيضاً:
مغطى بخام الحديد..أسترالي يلتقط صورًا على متن قطار الصحراء في موريتانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توجّه المصور الأسترالي، أدريان غويرين، في عام 2019 إلى شمال غرب إفريقيا لخوض تجربة جنونية على متن قطار شحن ينقل عربات معبأة بخام الحديد في موريتانيا.
قال غويرين، الذي يقيم في مدينة ملبورن الأسترالية، خلال مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "سافرت أثناء ذروة الصيف. ورُغم عِلمي بأنّ الحرارة ستكون مرتفعة، إلا أنّها جعلت الرحلة أصعب بكثير مما كنت أتوقع".
رغم تواجد عربة خاصّة بالركاب، إلا أنّ الغرض الأساسي من القطار كان يتمثل بنقل خام الحديد عبر البلاد.
لذا، كان يجب على الركاب تحضير أنفسهم بشكلٍ جيّد، وجلب عبوات الماء، ووجبات طعام خفيفة غنيّة بالبروتين لسد شعورهم بالجوع طوال الطريق.
رُغم قسوة الرحلة، إلا أنّها كشفت عن طيبة قلب الأشخاص، إذ شرح المصور قائلًا: لم يبخل السكان المحليين عليّ بالطعام والماء طوال الطريق، لذا لم أشعر بالوحدة قط".
تحويل عربة معدنية إلى منزل مؤقتلا شكّ أن هذه التجربة ليست لضعاف القلوب، حيث تستمر الرحلة ليوم كامل تقريبًا، ويشهد خلالها الركاب درجات حرارة تزيد عن 45 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الليل.
وقال غويرين: "لقد عايشت درجات حرارة مرتفعة في السابق، لكن كان من الصعب عليّ أن أتحمل حرارة 48 درجة مئوية لساعات طويلة من دون وجود ظل".
مع ذلك، أفاد المصور الأسترالي أنّه وجد جانبًا ممتعًا للرحلة مع مغادرة القطار مدينة نواذيبو تحديدًا، حيث تكون العربات فارغة، ما يمنح السكان المحليين فرصة لتعديل عرباتهم وجعلها أكثر راحة.
أوضح المصور الأسترالي: "تمت دعوتي إلى عربة إحدى العائلات، حيث تقاسمنا العشاء والشاي. كانت العربة مليئة بالسجاد، وأدوات المطبخ، والبضائع المعبأة في صناديق، وتم ترتيبها بطريقة أعطت العربة طابعًا منزليًا".
في بداية الرحلة، وضع أحد الأبناء ذراعه حول المصور الأسترالي، واستقبله أفراد العائلة بينهم وكأنه واحد منهم، ما شكّل بالنسبة لغويرين "تجربة لا تُنسى".
وجهات نظر مختلفةرُغم الترحيب الذي اختبره، قام المصور الأسترالي بالانتقال إلى عربة مختلفة في الصباح حتى يتمكن من مشاهدة مجموعة من المناظر الطبيعية المختلفة.
وتنقل الألوان الترابية في صوره الفوتوغرافية قسوة التجربة الممتدة عبر صحراء لا ترحم.
وشكلّت رحلة العودة تحديًا كبيرًا بشكلٍ خاص بالنسبة إليه، حيث كانت العربات تسير تحت أشعة الشمس الحارقة وهي محملة بأكثر من 80 طنًا من خام الحديد، ما جعل فرصة الراحة معدومة.
أوضح غويرين: "المزج بين الحرارة الشديدة وخام الحديد جعل التجربة عدائية للغاية. كنت أرتدي معدات حماية للعيون والوجه، ومع ذلك غطى خام الحديد كل المسامات في جلدي".