كوكاكولا تفشل في تحقيق توقعاتها وتتجنب ذكر تأثير المقاطعة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تراجعت أرباح شركة كوكاكولا الأميركية 3% في الربع الأخير من 2023 إلى 1.98 مليار دولار مقارنة بملياري دولار في الربع المقابل في 2022، تحت ضغوط قوة الدولار الأميركي.
يشار إلى أن الشركة واجهت كعدد من الشركات الأميركية حملات مقاطعة في الشرق الأوسط وعدد من كبرى البلدان الإسلامية، إلا أن الشركة لم تشر إلى تأثير هذه المقاطعة، كما لم تظهر إيراداتها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكنها دمجت المنطقة مع أوروبا وأفريقيا.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى الضغط على أرباح ومبيعات الشركات الأميركية، إذ تتناقص قيمة ما تحققه في بلدان العالم بالعملات المحلية عند تحويل الأرباح.
أداء السهموتراجع السهم 1.2% خلال تداولات أمس الثلاثاء إلى 58.8 دولارا قبل أن يعود إلى قرب مستويات بداية الجلسة عند 59.35 دولارا.
وبلغت ربحية السهم 0.46 دولار في الربع الأخير من 2023 تراجعا من 0.47 دولار مسجلة في الربع المقابل من 2022، و0.49 كانت متوقعة من قبل السوق.
في المقابل ارتفعت مبيعات الشركة حول العالم 7% في الربع الأخير من 2023 إلى 10.85 مليارات دولار مقارنة بمبيعات 10.12 مليار دولار في الربع ذاته من عام 2022.
وكانت توقعات السوق ترجح نمو مبيعاتها إلى 10.68 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، وهذه أبرز النتائج المالية للشركة:
زادت الإيرادات التشغيلية للشركة 10% في الربع الأخير إلى 2.27 مليار دولار من ملياري دولار في الربع المقابل من 2022. في كامل عام 2023 ارتفعت مبيعات الشركة 3% إلى 18.52 مليار دولار من 18 مليار دولار في 2022. زادت أرباح الشركة خلال السنة الماضية 12% إلى 10.7 مليارات دولار من 9.6 مليارات دولار في السنة السابقة. بلغت ربحية السهم خلال السنة 2.47 دولار ارتفاعًا من 2.19 دولار. رفع التوقعاتكانت الشركة رفعت توقعات أدائها لمجمل 2023 بنهاية الربع الثالث منها وللمرة الثانية خلال العام نفسه، متوقعة مرونة في الطلب من المستهلكين على المشروبات الغازية والعصائر ومشروبات الطاقة، فضلًا عن ارتفاع الأسعار.
وتوقعت كوكاكولا نمو إيراداتها ما بين 10% و11% من توقعات سابقة عليها بزيادة نسبتها تتراوح بين 8% و9%.
كما توقعت ارتفاع الأرباح الأساسية السنوية للسهم الواحد بين 7% و8% مقارنة بزيادة 5% و6% في وقت سابق.
وبالنسبة لعام 2024، تتوقع كوكاكولا نمو الإيرادات العضوية 6% إلى 7%، وزيادة في الأرباح المماثلة للسهم الواحد بنسبة 4% إلى 5%، وترجّح أن تؤثر أسعار صرف العملات الأجنبية على أرباحها وإيراداتها للعام بأكمله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الربع الأخیر من دولار فی الربع ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
كشف تحقيق عسكري "إسرائيلي"، أن أنشطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير على قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قتل ستة أسرى في غزة في آب/أغسطس الماضي.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري حينها، أن الأسرى الرهائن الست قتلوا "قبل وقت قصير من وصولنا إليهم" وأنهم كانوا في نفق بمنطقة رفح.
وخلص التحقيق إلى أن الأسرى قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، على الرغم من كونه تدريجيا وحذرا، كان له تأثير في حينه على قرار المسلحين بتنفيذ عمليات القتل.
وأوضح التحقيق أن الجيش لم يكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.
من جانبه قال منتدى الأسرى والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء، إن "التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى يثبت أن عودة جميع الرهائن لن تكون ممكنة إلا من خلال صفقة".
وكان المنتدى قال عقب استعادة جثث الأسرى إن "إسرائيل ملزمة أخلاقيا وأدبيا باستعادة جميع المقتولين وإعادة جميع الرهائن الأحياء".
والأحد الماضي، كشفت القناة 12 العبرية، أن قوات الاحتلال وقعت في كمين وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.
وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.
ووفق القناة فإن "المقاتلين وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".
وبحسب ما كشفت القناة، فإن "المقاتلين عادوا بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".
وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، فإن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه بأنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.
وكشفت كتائب القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضها لنيران "القسام"، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.
وصرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".