واجه متظاهرون مؤيدون لفلسطين عمدة مدينة نيويورك الأمريكية أريك آدامز، متهمينه بدعم الإبادة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وعند خروجه من السيارة، توجه أحد المتظاهرين إلى آدامز قائلا: "لديك دم على يديك أريك آدامز.. أنت متواطئ في الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين.. كم عدد الأطفال الفلسطينيين الذين يجب أن يقتلوا ستتطلب منك الدعوة إلى وقف إطلاق النار؟".

واكتفى العمدة بالرد بـ4 كلما هي: "أعيدوا الرهائن إلى الوطن".

???????????? NYC Mayor Eric Adams responds to pro-Palestinian protesters accusing him of supporting "genocide": "Bring the hostages home." pic.twitter.com/9L1khxZATN

— OSINTwarAlerts (@dopaminedealers) February 14, 2024

ومع مغادرة آدامز، واصلت المجموعة الهتاف: "إيريك آدامز.. لا يمكنك الاختباء.. أنت تدعم الإبادة الجماعية".

واكتفى العمدة بالرد بـ4 كلما هي: "أعيدوا الرهائن إلى الوطن".

اقرأ أيضاً

الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات من مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك ولوس أنجلوس

والسبت الماضي، نظم المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين مظاهرة داخل متحف الفن الحديث في نيويورك، مما أجبر المتحف على إغلاق أبوابه مبكرا.

وفي مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، هتف المئات من الأشخاص "فلسطين حرة حرة"، وهم يقفون تحت لافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن"، و"تحيا غزة"، و"فلسطين.. من النهر إلى البحر".

???? New York's MoMa being occupied right now by artists and workers. pic.twitter.com/ZeqjBLGoKH

— Paolo Mossetti (@paolomossetti) February 10, 2024

ولليوم الـ131على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى حوالي الـ68 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.

اقرأ أيضاً

خبراء أمريكيون: المظاهرات المؤيدة لفلسطين تفوق الداعمة للاحتلال بثلاثة أضعاف

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عمدة نيويورك إبادة الدم إسرائيل مظاهرات أمريكا إبادة جماعية غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية

ترسخ دولة الاحتلال أيدلوجيتها الجديدة القائمة على الاحتلال والعنصرية ونشر الكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني وان دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال الفاشي بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانها باستخدام الحصار وتدمير البنية التحتية وقتل أي شخص.

الكنيست الإسرائيلي أصبح تجمعا للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة ويعبر أعضاءه من خلال التصريحات العنصرية، عن ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوتهم مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت وسائل أعلام إسرائيلية قد كشفت أن حكومة الاحتلال تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في ظل استمرار حرب الإبادة وارتكاب الجرائم المحرمة دوليا، وأضافت في تقرير: «حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه الرئيس جو بايدن، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري» الأمر الذي يمهد الطريق الى تطبيق خطة الجنرالات الداعية الى مسح شمال قطاع غزة عن الوجود.

وتعمل حكومة الاحتلال على استهداف ما تبقى من مستشفيات خاصة شمال قطاع غزة الأمر الذي يعد بمثابة إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل على القطاع، وأن ما يجري هو انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تنادي باحترام حقوق المرأة والأطفال، لا سيما في ظل الظروف الجوية السائدة، مع اشتداد برودة الجو القارس وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين والذي أدى الى استشهاد العديد من المواطنين وخاصة الأطفال منهم.

ومنذ اندلاع الحرب يغلق الاحتلال المعابر مع القطاع ويمنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما يفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ويمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة، ومؤخرا حذرت وكالة «الأونروا» من اقتراب المجاعة في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي الشديد ونقص المساعدات الإنسانية.

يجب على المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية وضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على وقف إطلاق النار وحماية المواطنين والمستشفيات وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والشتوية.

وأهمية التحرك الدولي والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، ولا بد من المحكمة الجنائية الدولية اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.

استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش المتطرفين الإرهابي بإبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • متظاهرون في نيويورك يطالبون بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
  • إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة
  • 54 أسيرًا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة 35 منهم من غزة
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة في غزة إلى 155 ألف شهيد وجريح
  • بعد العدوان على الشمال.. العدو الصهيوني يشن حرب إبادة في محافظة غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إثر ارتكاب الاحتلال 3 مجازر وحشية
  • الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية