هيئة الدواء تحذر من نقص حمض «الأسكوربيك»: يسبب نزيف اللثة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية، تقريرا رسميا بشأن بفيتامين ج (فيتامين سي) (حمض الأسكوربيك)، موضحة أهمية هذا الفيتامين ودورة في حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف، والمساعدة في التئام الجروح.
مصادر الحصول على فيتامين سي وحمض الأسكوربيكوأضافت هيئة الدواء أنه يمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال مجموعة من الفواكه والخضروات، مثل البرتقال وعصير البرتقال، والفلفل الحلو، و الفراولة، والبروكلي، والبطاطس، مشيرة إلى أن الجرعة اليومية للبالغين: 40 ملج من فيتامين ج يوميًا، علما بأنه لا يمكن تخزينه في الجسم؛ لذلك تحتاجه في نظامك الغذائي كل يوم.
وحذرت هيئة الدواء من نقص حمض الأسكوربيك الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الاسقربوط الناتج عن نقض فيتامين سي، إذ يسبب نزيف اللثة والإصابة بالكدمات وضعف التئام الجروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوعية الدموية التئام الجروح الفواكه والخضروات صحة الجلد عصير البرتقال فيتامين ج نزيف اللثة هيئة الدواء المصرية أهمية إصابة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12.. خطوات بسيطة لصحة أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوقاية من نقص فيتامين B12، يعد فيتامين B12 من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الحمض النووي ونظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذا الفيتامين بنفسه، فإن الحصول عليه من مصادر خارجية يعتبر أمرًا حيويًا.
لحسن الحظ، يمكن الوقاية من نقصه بعدة طرق بسيطة لكنها فعّالة.
دليلك للوقاية من نقص فيتامين B12 .. خطوات بسيطة لصحة أفضلأول خطوة في الوقاية من نقص فيتامين B12 هي اتباع نظام غذائي غني به، حيث يوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في المنتجات الحيوانية مثل الكبد، اللحوم الحمراء، الدجاج، الأسماك (خاصة السلمون والتونة)، البيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن لذلك فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا يكونون أكثر عرضة لنقص B12 كما ينصح لهم بتناول مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة بالفيتامين.
ثانيًا، من المهم الانتباه إلى الصحة العامة للجهاز الهضمي لأن امتصاص B12 يعتمد على وجود حمض المعدة والبروتين المعروف باسم العامل الداخلي فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الأمعاء مثل التهاب المعدة المزمن داء كرون أو الذين خضعوا لجراحات في الجهاز الهضمي قد يواجهون صعوبة في امتصاص الفيتامين حتى لو تناولوه، وفي هذه الحالات قد يحتاجون إلى جرعات علاجية عن طريق الحقن أو مكملات تحت إشراف طبي.
كما تلعب المتابعة الدورية مع الطبيب دورًا مهمًا في الوقاية خاصةً لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كما يمكن للفحص الدوري لمستويات فيتامين B12 في الدم أن يكشف عن النقص قبل تطور الأعراض مما يسمح بالتدخل المبكر.
وأخيرًا من المفيد قراءة الملصقات الغذائية واختيار المنتجات المدعّمة بفيتامين B12 مثل بعض أنواع حبوب الإفطار، حليب الصويا، أو الخميرة الغذائية.
الوقاية من نقص فيتامين B12حيث أن الوقاية من نقص فيتامين B12 أمر ممكن وسهل إذا ما تم الانتباه إلى النظام الغذائي والعوامل الصحية المؤثرة على الامتصاص مع التوعية والاهتمام يمكن تجنب الكثير من الأعراض والمضاعفات المرتبطة بهذا النقص.