هيئة الدواء تحذر من نقص حمض «الأسكوربيك»: يسبب نزيف اللثة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية، تقريرا رسميا بشأن بفيتامين ج (فيتامين سي) (حمض الأسكوربيك)، موضحة أهمية هذا الفيتامين ودورة في حماية الخلايا والحفاظ على صحتها، والحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف، والمساعدة في التئام الجروح.
مصادر الحصول على فيتامين سي وحمض الأسكوربيكوأضافت هيئة الدواء أنه يمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال مجموعة من الفواكه والخضروات، مثل البرتقال وعصير البرتقال، والفلفل الحلو، و الفراولة، والبروكلي، والبطاطس، مشيرة إلى أن الجرعة اليومية للبالغين: 40 ملج من فيتامين ج يوميًا، علما بأنه لا يمكن تخزينه في الجسم؛ لذلك تحتاجه في نظامك الغذائي كل يوم.
وحذرت هيئة الدواء من نقص حمض الأسكوربيك الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الاسقربوط الناتج عن نقض فيتامين سي، إذ يسبب نزيف اللثة والإصابة بالكدمات وضعف التئام الجروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوعية الدموية التئام الجروح الفواكه والخضروات صحة الجلد عصير البرتقال فيتامين ج نزيف اللثة هيئة الدواء المصرية أهمية إصابة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).
رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.
تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورهايؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.
ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."
التوازن بين الحلويات والصحة في رمضانمن الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.
ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.