زنقة 20 | يونس شعو

عبر عدد من ساكنة جماعة وردانة إقليم الدريوش عن إستيائهم وتذمرهم الشديد بعد علمهم بقرار مجلس جماعة وردانة في دورته العادية المنعقدة بتاريخ 05 فبراير 2024 الذي قرر فيه تحويل مبلغ مالي مهم من ميزانية سبق تخصيصها منذ سنين لإصلاح طريق إلى إحدى دواوير الجماعة (تمشنين) في إطار فك العزلة الذي كان قد استبشروا به خيرا.

و شكل قرار المجلس الجماعي ، صدمة لهم حسب تصريح بعض الساكنة ، حيث اعتبروا أن تحويل هذه الميزانية لم يكن من أجل التخفيف من معاناة أخرى للساكنة كإصلاح أضواء الإنارة العمومية أو المساهمة بأداء مصاريف النقل الجامعي والنقل المدرسي للعاجزين عن أدائه.

وكذا تخصيصه للوقود لتحريك آليات الجماعة التي يتذرع المجلس الجماعي دائما بانعدام الميزانية (عجز في الميزانية ) خاصة لشاحنة نقل النفايات والجرافة(trax)وسيارة الإسعاف(ambulance ) وإنما هذا التحويل تم لغرض شراء سيارة فاخرة قيمتها ازيد من23 مليون.

و اشارت فعاليات محلية إلى أن الجماعة لا تحتاج إلى السيارة الجديدة ، لكونها تتوفر على سيارة مخصصة لأغراض إدارية إلى مقر عمالة الدريوش الذي لا يبعد سوى عشر كيلومترات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«مصر أكتوبر»: تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم لتحقيق مطامعهم

أكد المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم، لطالما كانوا يحاولون القضاء على هوية الوطن، ويسعون إلى السقوط به في نفق مظلم، دفاعا عن مطامعهم وأحلامهم ومخططاتهم الشيطانية بكل السبل والأساليب غير الشرعية، التي هددت أمن واستقرار الوطن، بداية من نشأتها ومرورا بمحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، واستشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات على أيديهم، وحتى إثارة الفوضى والغضب ومحاولة سيطرتهم على زمام الحكم بعد أحداث 2011 و2013.

جرائم الإخوان.. فضيحة أمام العالم

وأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن جرائم الإخوان فضحتهم أمام العالم، وكشفت عن استخدامهم الدين ليكون ستارة تختبئ خلفها جرائمهم وأعمالهم التي تهدد الأمن القومي للوطن، فلم تسلم الكنائس والمساجد من بين أيديهم والمدنيين والأطفال ومحاولتهم إسقاط الدولة المصرية، كما شهدنا في دول نشطت فيها الجماعة، بسبب عقيدتهم الفاسدة التي ترى أن الوطن ما هو إلا حفنة تراب.

وأشار أمين حزب مصر أكتوبر في الجيزة إلى أن وعي المصريين واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة كان السلاح الذي قضى على مطامع الإخوان، وفضح أفكارهم وجرائمهم الإرهابية، لتفشل محاولاتهم ويذهبون بلا عودة، رغم محاولاتهم كذبا وتدليسا وبواسطة نشر الشائعات والإدعاءات الكاذبة النيل من أمن مصر واستقرارها.

وأكد: «الشعب المصري الحر سيظل هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مطامع الأعداء والمتربصين، فإرادته ووعيه وعزيمته الحرة أفسدت على الجماعة الإرهابية أخزنة الدولة ومحاولة اختطاف الوطن وطمس هويته».

مقالات مشابهة

  • برلماني: مواجهة إرهاب جماعة الإخوان ضرورة ملحة لتحقيق النهضة الشاملة
  • عضو بـ«النواب»: الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث المهمة لترويج شائعاتها
  • «مصر أكتوبر»: جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف تدمير الوطن من خلال نشر الشائعات
  • عضو بـ«الشيوخ»: تصرفات جماعة الإخوان الإرهابية دفعت الشباب إلى الهجرة غير الشرعية
  • حكم صلاة النوافل جماعة وأنواعها.. الإفتاء توضح
  • مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر
  • «المؤتمر»: الإصلاحات والمشروعات القومية الكبرى أفضل رد على شائعات «الإخوان»
  • «مصر أكتوبر»: تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم لتحقيق مطامعهم
  • حزب المؤتمر: الإخوان جماعة «خبيثة» تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد
  • محلل سياسي: هروب جماعة الحوثي من التصعيد وهذا ما سيفعله زعيم الجماعة بعد فوز ترامب