الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، بنكين ريكاني، اليوم الأربعاء، استمرار الحكومة في دعم الصناعات المحلية وحمايتها بموجب قانون حماية المنتج، وفيما بين أن العراق بحاجة إلى ثورة بصناعة مواد البناء، شدد على ضرورة اعتماد أنماط جديدة في البناء لتغطية حاجة السوق.

وقال ريكاني في كلمة له خلال المؤتمر العلمي الأول لدائرة البحوث والبناء 2024، إن "قطاع البناء تطور بشكل كبير في جميع النواحي منها السرعة والجمالية وأداء الوظيفة والعزل الحراري".

وأضاف، أن "العراق لا يزال يعتمد البناء التقليدي، مع العلم أن بلدنا من أكثر البلدان الذي يحتاج إلى نمط جديد في البناء، بسبب وصول درجات الحرارة إلى معدلات قياسية وكذلك الثلوج في إقليم كردستان، إضافة إلى الأجواء المتربة التي تحتاج إلى بناء حديث"، مشددا بالقول: "بلدنا بحاجة إلى أنماط جديدة في البناء لتغطية الفجوة الكبيرة لحاجة السوق سواء إلى الوحدات السكنية أو مدن جديدة".

وأوضح، أن "البحث العلمي يحتاج إلى إمكانات كبيرة وتوفير أجهزة ومعدات، وقسم منها يحتاج إلى سنين لتحويلها إلى نماذج لتطويرها بشكل أوسع".
وعبر عن فخره، ب "وجود الكفاءات في وزارته، التي أسهمت خلال سنين طوال في تطوير مواد البناء"، مؤكدا "لا تزال بعض الكفاءات تعمل في عدة قطاعات، وتسعى الوزارة لتقديم الدعم لها".

وأشار إلى، أن "الحكومة مستمرة في دعم الصناعات المحلية وحمايتها بموجب قانون حماية المنتج"، مبينا أن "هناك ظواهر لم نكن ندركها، ولكن عند العمل بالمشاريع تم الانتباه لها، منها وجود نقص في الكثير من المواد الضرورية، وأن المعامل الموجودة لا تستطيع تغطية المشاريع".

ولفت إلى، أنه "من خلال الدراسة حول احتياجات المدن السكنية الجديدة الموقعة عقودها، تم تشخيص النقص الموجود في السمنت ، وأن المعامل المحلية لا تستطيع تغطية الطلب، أما المواد الأخرى وهي الأبواب والشبابيك وغيرها فهي غير موجودة، ولا بد من استيرادها من الخارج".

واختتم ريكاني ، بالقول: إن "السوق العراقية بحاجة إلى مواد البناء التقليدية أو المتطورة، إذا استمرت حركة البناء بنفس الوتيرة الحالية، نحن بحاجة إلى ثورة في المصانع لمواد البناء".

وتابع، أن "كل مصنع يضاف، سيوفر عملة صعبة إلى العراق، ويشغل عددا كبيرا من أبناء البلد، وهذا هو الهدف الرئيس للوزارة والحكومة، بتوفير فرص العمل والاعتماد على الإنتاج المحلي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بحاجة إلى

إقرأ أيضاً:

أنور الراشدي: الجودة والموثوقية أساس التنافس في سوق تأجير وصيانة معدات البناء

في زاوية صغيرة بمنطقة الموالح في ولاية السيب، بدأت حكاية أنور سالم بن راشد الراشدي مع حلمه البسيط: توفير معدات البناء التي تُسهل حياة المقاولين والعاملين في قطاع البناء. لم يكن يملك الكثير سوى إيمان عميق بأن العمل الجاد والإصرار يمكن أن يحول أي حلم إلى واقع ملموس. واليوم، أصبحت شركة "أنور سالم راشد الراشدي للتجارة" اسما يُشار إليه بالبنان في قطاع بيع وتأجير وصيانة معدات البناء والآلات التجارية والصناعية.

في عام 2002، وفي ظل إمكانيات بسيطة، أطلق الراشدي مؤسسته التي كانت بمثابة نقطة البداية لرحلة طويلة مليئة بالتحديات. وقال الراشدي: "لم يكن الطريق سهلا، كانت البداية صعبة جدا، لكنني كنت مؤمنا بأن تحويل الأزمات إلى فرص هو مفتاح النجاح، فقد تعلمنا من التحديات واكتسبنا الخبرة التي وضعتنا اليوم في مقدمة السوق". وأضاف: البداية كانت من فرع صغير في الموالح، لكن مع مرور الوقت، توسعت الشركة وافتتحت فرعا آخر في ولاية مطرح، ومع الطفرة العمرانية التي شهدتها سلطنة عمان، كان لا بد من التوسع لتلبية الطلب المتزايد، فتم افتتاح فروع أخرى في عدد من ولايات سلطنة عمان.

لم تكن المنافسة مع الشركات الوافدة في مجال تأجير وصيانة معدات البناء أمرا سهلا، لكن الراشدي وجد في هذه التحديات فرصة لاكتشاف السوق بشكل أعمق وبناء استراتيجيات تُميز مؤسسته. وقال: "ندرة وجود العمانيين في هذا المجال جعلتنا نحرص على تقديم خدمات بجودة استثنائية تُثبت قدرتنا على المنافسة".

تتميز الشركة بتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل تأجير معدات البناء بمختلف أنواعها وأحجامها، وصيانة وتصليح المعدات والآلات المعقدة، وتوفير قطع الغيار. كما أنشأت معرضا كبيرا في المعبيلة الصناعية في ولاية السيب لبيع المعدات والآلات وقطع الغيار، مما جعله وجهة مثالية للمقاولين والمكاتب الاستشارية. من أهم المحطات التي صنعت اسم الشركة في السوق مشاركتها في معرض أكتوبر العمراني وتأهلها إلى المراكز النهائية، إضافة إلى توقيع عقود مهمة مع مطورين عقاريين لتوريد وتأجير معدات البناء، كما اختيرت الشركة للمشاركة مع الوفد العماني التجاري في معرض بمدينة ليني في الصين، مما عزز حضورها الدولي.

يؤمن الراشدي أن النجاح ليس محطة بل رحلة مستمرة، ويطمح إلى توسيع أعماله لتشمل جميع أنحاء سلطنة عمان ودول الخليج، مع التركيز على مشاريع مدينة السلطان هيثم التي يرى فيها فرصة للمساهمة في بناء مستقبل سلطنة عمان. وقال الراشدي: "ما يميز المؤسسة هو الالتزام بقيمها التي تضع العميل في المقام الأول؛ فالخدمة الممتازة قبل المادة هي شعارنا، ونحن نؤمن بأهمية دعم السوق المحلي ومحاربة الاحتكار، فهذه القيم جعلتنا نكسب ثقة الزبائن ونستمر في تحقيق النجاح".

مقالات مشابهة

  • كالكاليست: شلل في سوق العقارات في كريات شمونة وسط غياب خطط إعادة الإعمار
  • وزير الصحة: هيئة الدواء المصرية نموذج ريادي في تنظيم السوق وتوفير البدائل
  • وزير الإسكان: توطين صناعة مواد البناء بالتعاون مع الصين
  • خلال الاجتماع «العربي - الصيني».. وزير الإسكان يؤكد أهمية توطين صناعة مواد البناء عربيا
  • أين نقابة المهندسين ونقابة المقاولين من الاستفادة من مشاريع إعادة الإعمار في سوريا؟
  • البحوث الإسلامية: نحتاج لخطاب تكاملي يتبنى رؤية توعوية تبني فكرا مستقيمًا
  • أنور الراشدي: الجودة والموثوقية أساس التنافس في سوق تأجير وصيانة معدات البناء
  • أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 17-12-2024 في محافظة البحيرة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: الوضع الميداني في سوريا لا يزال متقلبا
  • صادرات مصر من مواد البناء ترتفع إلى 8.628 مليار دولار في 2024