رأي اليوم:
2025-03-10@22:48:59 GMT

من هو الأعمى.. بايدن أم السلطة؟

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

من هو الأعمى.. بايدن أم السلطة؟

بسام أبو شريف ماذا خططت الادارة الامريكية لمحور المقاومة في الشرق الاوسط؟ منذ دخول بادن البيت الابيض واعلانه عن سياسته الخارجية كان واضحا انه يضع الشرق الاوسط قي آخر لائحة أولوياته مع تلميح بان ما يعلنها عن دعمه لحل الدولتين ما هو الا تلاعب لا يقصد منه اي موقف جدي. وصدق اللذين لا موقف لهم سوى تصديق العدو الامريكي الذي دعم الكيان المغتصب لحقوق الشعب الفلسطيني بكل الامكانات المالية والعسكرية والسياسية وقام الغرب (فرنسا) ببناء مفاعلها النووي وقام الامريكيين بسرقة كافة ما يلزم لصناعة الف رأس نووي.

هذه هي امريكا التي صدق قياديون في منظمة التحرير الفلسطينية بان واشنطن ستلعب دورا ايجابيا في عملية السلام. واجبر بايدن نتيجة الصراع الداخلي الاسرائيلي على التحرك سياسيا وعسكريا وعلى ربط معارك وخطط الشرق الاوسط بمعارك اوكرانيا. بدأ بايدن منذ تشكيل حكومة نتنياهو بإرسال تعزيزات عسكريه غير مسبوقة الى القواعد الامريكية السابقة، هذا الزج بالقوات والصواريخ بدأ مع بداية شهر شباط ومع فشل الهجوم المضاد في أوكرانيا الذي خطط له الغرب ونفذه بفشل ذريع لاحت مع ازمة إسرائيل الداخلية المتفاقمة وفرصة لإشعال معركة الشرق الأوسط. وبهذا يكون بايدن قد حاول لانتشال واشنطن من الفشل، فقد اطلق حرب القنابل العنقود وحرب الارهاب التدميرية (جسر القرم) والآن على الشرق الاوسط معتمدا حسب معلومات مؤكدة على اسرائيل وبريطانيا وفرنسا التي ارسلت اليوم فريقا عسكريا كبيرا دخل سوريا بشكل غي شرعي ومخالفات لكل القوانين والاعراف الدولية. هذا كلام موجه للقائد بوتين الذي لا يخفى عليه ولا على القادة الروس ان الاستفزازات الامريكية في سماء سورية واستخدام الطيران الحربي الامريكي للممرات الجوية المدنية السورية ما هي الا تكتيكات مفتوحة. لذلك من الخطأ الكبير عدم اعتبار ما خطط له الغرب يستدعي تطبيق ما وعد به القائد بوتين، اي تسليح الحلفاء بما بلزم لإنزال الهزيمة بالمعسكر العنصري الناري. كاتب فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

ما أسباب عداوة الغرب للمسلمين؟ ولماذا يعيش رعبا حاليا من الإسلام؟

جاء ذلك في الحلقة العاشرة من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان" والتي تناولت فهم أسباب العداوة للإسلام والمسلمين في الغرب قديما وحديثا، وأسباب نظرة الاستعلاء والاستقواء الغربي على المسلمين.

ويقول المفكر الإسلامي إن 3 أسباب وراء عداوة الأمة الصليبية والمسيحية تاريخيا للإسلام وهي:

سبب عقدي ويكمن في كون الإسلام قدم عقيدة واضحة ومقنعة ومنسجمة مع الفطرة ومقبولة من العقل، وتجيب عن الأسئلة الكونية والوجودية. سبب سياسي، إذ اصطدم الإسلام بكثير من المصالح التي شعرت بأن الإسلام يتهددها بدءا من مشركي قريش مرورا بالحروب الصليبية والاستعمار الحديث، وبذلك أخفى الاصطدام العسكري وراءه صداما حضاريا واقتصاديا وثقافيا وسلوكيا وعلميا. سبب ذاتي، إذ إن الإسلام قائم بعناصر قوة ذاتية، ويقدم البديل عن الانحراف العقدي والضياع الأخلاقي والاستغلال الاقتصادي وغيرها.

ووفق المفكر الإسلامي، فإن مفكرين غربيين كثرا أقروا بأن البشرية لم تعرف فاتحين أرحم من المسلمين.

وأشار إلى أن مؤرخي الحروب الصليبية ذكروا أن الحملة الصليبية الأولى ذبحت 70 ألف مسلم داخل ساحة المسجد الأقصى، في حين حرر صلاح الدين الأيوبي -بعد معركة حطين وتحرير القدس– 200 ألف أسير، ولم يمس شعرة منهم، وأدى عنهم دية الأسر، وحملهم على نفقته إلى ميناء عكا.

إعلان

وقال أيضا إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي وضع نظرية للتعايش المشترك، إذ يقبل الإسلام الآخر، ويقبل الاختلاف مع الآخر، ويقبل التعاون مع الآخر.

"لماذا يكرهوننا؟"

وحسب الإدريسي، فإن الغرب وليس المسلمين من يطرح سؤال "لماذا يكرهوننا؟" مضيفا "كأننا نحن من يعتدي عليهم ويقصيهم وينكر حق وجودهم ويستهزئ بكتابهم، إذ لم يحرق مسلم واحد نسخة واحدة من الإنجيل".

واستحضر الآية القرآنية "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" قائلا إن التطبيق العملي يجعل هذه الآية اليوم تتعدل في سلوكهم إلى صيغة "ولو اتبعت ملتهم".

وأعرب الإدريسي عن قناعته بأن الغرب "لا يقبل أن تقلده بطريقتك، وإنما يريد أن تقلده بالطريقة التي تجعل تقليدك له مجرد استتباع وانبهار واستغلال ونهب".

وأقر بأن الاستعمار الصليبي الإمبريالي الرأسمالي الليبرالي لم يعامل المسلمين فقط هذه المعاملة، لكنه شدد على أنه يزيد على النهب والإذلال والقهر والاحتلال والإبادة والتهجير وجود عقدتي "كراهية المسلمين" و"الخوف من الإسلام".

وحسب الإدريسي، فإن هناك 3 أسباب كبرى تجعل هذا الموقف الأوروبي والأميركي مؤبدا "ما لم يقم المسلمون بالنهوض" وهي: النهب الإمبريالي، والانتقام التاريخي، وتأبيد التخلف أو الحفاظ على الفجوة.

وقال أيضا إن الغرب يعيش رعبا حاليا في ظل تآكل وتداعي آليات الحفاظ على هذا التفوق، مشيرا إلى أن معركة غزة الأخيرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خير شاهد وبرهان، إضافة إلى أن تركيا ودولا إسلامية بدأت تتفوق في الطيران المسيّر.

وخلص الإدريسي إلى أن الخوف من حيوية الإسلام يجمع الأسباب الثلاثة، واستند في ذلك إلى شهادات مثقفين غربيين منصفين.

وبينما أقر أن منظومة حقوق الإنسان المعاصرة إنجاز غربي بامتياز وأن 90% منها منطقي ومبني على فكرة عدالة سليمة، قال المفكر الإسلامي إن الإشكالية والمفارقة أن هذه المنظومة التي أنتجها الغرب "لا ينتهكها أحد مثلما ينتهكها ويلغيها الغرب بجرة قلم متى ما خالفت أهواءه ومصالحه".

إعلان 10/3/2025

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يكشف سبب اهتمام الغرب بالسيطرة على قطاع غزة
  • مركز أوروبي: الغرب يضع العراقيل للاستفادة من الأموال الليبية المجمدة
  • ما أسباب عداوة الغرب للمسلمين؟ ولماذا يعيش رعبا حاليا من الإسلام؟
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • بالفيديو .. ترمب يسخر من مراسل واشنطن بوست الذي سأله عن احترام بوتين من عدمه
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • لعنة ميونخ تعود من جديد
  • القطاع الخاص يندد بالعقوبات الامريكية على رئيس غرفة الامانة
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • سؤال في الدولة والمجتمع