الأربعاء, 14 فبراير 2024 1:37 م

المركز الخبري الوطني/ خاص..

حدد عضو مجلس النواب النائب بهاء النوري ، اليوم الأربعاء، موقف الكتل السياسية من مرشح رئيس البرلمان.

وقال النوري في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن ” الكتل السياسية في مجلس النواب بانتظار تقديم مرشح مقبول من قبل المكون السني لاختيار رئيس البرلمان ، مبينا انه لا توجد اعتراضات إلى الآن”.

واضاف ، أن ” الكتل السياسية منتظرة المكون السني في تقديم مرشح للمضي بانتخاب رئيس مجلس النواب”، منوها ان “وجود رئيس للبرلمان شيء مهم في البرلمان العراقي”.
e7bb3c58-8b7e-48aa-b7e3-a8c91510cdb6

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الکتل السیاسیة

إقرأ أيضاً:

مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟

كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.

إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي. 

وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين. 
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر. 

مقالات مشابهة

  • المشهداني:ضعف الحكومة = ضعف العملية السياسية
  • مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
  • البرلمان يفتح الملفات الشائكة.. 4 تشريعات مصيرية للشارع المصري يقتحمها النواب رسميا
  • وفاة والد رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي
  • ترامب يجدد دعمه لرئيس مجلس النواب مايك جونسون قبيل التصويت على رئاسة المجلس
  • طلب إحاطة فى النواب للتحذير من مخاطر الترع المكشوفة داخل الكتل السكنية
  • البرلمان ينظم ملتقى علميًا للإعلان عن الانتهاء من إعداد دليل الصياغة التشريعية
  • رئيس مجلس النواب يقدم واجب العزاء في شقيق وزير الخارجية | صور
  • إلغاء أو تحويل لعادية.. موقف عمومية الأطباء الطارئة بعد تحقيق مطالبهم
  • النائبة سكينة سلامة تشيد باستجابة البرلمان لمشروع قانون المسئولية الطبية