صحيفة الاتحاد:
2025-01-05@09:36:18 GMT

«الظاهرة الجديد» يخطف قلب زيدان!

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة تشواميني: «قلب دفاع» عن «طيب خاطر»! «الريال» و«السيتي».. أبطال «الكبار فقط»


في مقطع فيديو بثته صحيفة «آس«الإسبانية، تحدث النجم الفرنسي «المخضرم» زين الدين زيدان عن «ظاهرة» هذا الموسم النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام «20عاماً» لاعب وسط ريال مدريد، والقادم من بروسيا دورتموند الألماني الصيف الماضي، وأشاد بإمكاناته الفنية والبدنية والذهنية، وقال إنه يحقق «أشياءً لا تُصدق» وتسبق سنه بكثير، واستطاع أن يفرض نفسه سريعاً في «السانتياجو برنابيو».


وأضاف زيدان الذي قاد «الريال» إلى الفوز بدوري الأبطال الأوروبي 3 مرات متتالية: أنا مشجع متيم بهذا اللاعب الشاب، ووصفه بأنه لاعب استثنائي جذب إليه الأنظار سريعاً، وتجاوز كل الأرقام والإحصائيات، ولا ينبغي أن ننسى أنه صغير السن، ولكنه وصل إلى مدريد، وهو يحمل الكثير من الشغف والرغبة والطموح، بل إنه أصبح الآن بصدد رفع «سقف» طموحاته عالياً، لكي يؤكد للجميع من هو؟ وما الذي يستطيع أن يفعله.
جود بيلينجهام الذي لم يشارك فريقه مباراته الأخيرة أمم لايبزج الألماني في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، بسبب الإصابة، لعب 29 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل 20 هدفاً، وصنع 8 أهداف أخرى، وهي أرقام مرتفعة جداً على حد قول زيدان، لكونه ليس مهاجماً صريحاً.
وقال بطل العالم المتوج بمونديال 1998 مع «الديوك» والذي ارتدى قميص الريال لاعباً من 2001 إلى 2006، ثم مديراً فنياً للفريق الأول مرتين بنجاح كبير: جميل جداً أن نشاهده هكذا، إنني شديد الإعجاب به وقلت له ذلك، وما نرغب فيه ونتطلع إليه أن نرى بيلينجهام وهو يقود «البلانكوس» إلى البطولات والألقاب.
يُذكر أن بيلينجهام حقق بالفعل هذا الموسم بطولة كأس السوبر الإسبانية مع الريال، وأمامه ألقاب وبطولات أخرى في الطريق، وما زال يقاتل بقوة من أجل الفوز مع الريال بالدوري «الليجا»، ودوري الأبطال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد بوروسيا دورتموند جود بيلينجهام زين الدين زيدان

إقرأ أيضاً:

رصاص العار في لبنان.. طقوس مميتة تهدد الأبرياء

منذ سنوات وسنوات لم يتخل اللبنانيون بعد عن ظاهرة تحويل السماء إلى حلبة ومعركة طائشة تشهد إطلاق نار للتعبير عن الفرح أو الحزن، إذ لا تزال هذه الظاهرة تمثّل إلى حدّ اليوم تهديدًا كبيرًا لأرواح المدنيين، مخلفة قتلى وجرحى.. فهل من المعقول أن يبقى الرصاص سيد التعبير في وطن أنهكته الحروب؟ وهل من المعقول أن نبقى أسرى هذه الظاهرة البشعة التي تختزل الفرح والحزن في لغة الموت؟ كم من أب دفن طفله، وكم من أم جفّت عيناها بالدموع لأن رصاصة طائشة اختارت أن تخطف حياة أحبّائها؟ إنه عتب على مجتمع لم يزل يحتفي بالبربرية ويبرر الجنون، وذمٌ لثقافة تجعل من الفوضى طقسًا مقدسًا. ألم يحن الوقت لنفهم أن أصوات الرصاص لا تبني أمانًا ولا تصنع فرحًا، بل تدمّر حياة وتخلّف جروحًا لا تندمل؟

وعليه، لم تمضِ احتفالات رأس السنة دون تسجيل مأساة جديدة في لبنان، حيث أصيبت الطفلة ساجدة شومان، البالغة من العمر ست سنوات، في منطقة وادي خالد بعكار جراء رصاصة طائشة أطلقت خلال إطلاق نار كثيف شهدته عدة قرى ومدن. ورغم التحذيرات المتكررة من السلطات لتجنب هذه الظاهرة المدمّرة، إلا أن الاحتفالات تحوّلت مرة أخرى إلى كارثة، مخلفة حزنًا عميقًا في قلوب عائلة الطفلة.
لم تقتصر الأضرار على الأرواح فقط، بل طالت ألواح الطاقة الشمسية ونوافذ السيارات، ما يبرز حجم الفوضى الناجمة عن هذه العادات الخطرة، ويبقى السؤال هنا: إلى متى سيستمر هذا النزيف العبثي الذي يسرق أرواح الأبرياء ويهدد أمن المجتمع؟

وحسب إحصاءات "الدولية للمعلومات" فإن هذه الظاهرة أودت بحياة 81 شخصًا وأصابت 169 آخرين خلال العقد الماضي، بمعدل سنوي يثير القلق يصل إلى سبعة قتلى و15 جريحًا.

هذه الأرقام المؤلمة ليست مجرد إحصاءات، بل تجسيد لمعاناة عائلات فقدت أحباءها بسبب عادات قديمة تحوّلت إلى تهديد دائم للأمن والسلامة. وعلى الرغم من الفوضى الكبيرة يؤكّد مصدر أمني لـ"لبنان24" أنّ القوى الأمنية تمكنت خلال الساعات الأولى من العام 2025 من القبض على العشرات من الذين تسببوا ببث حالة من الهلع في صفوف المواطنين من خلال إطلاق النار.

ويشير المصدر إلى أنّ القوى الامنية تعمل على قدم وساق لفرض القانون، الذي يعتبر أنّه يجب أن يكون الرادع الاول والاخير في منع استمرار هذه الظاهرة، إذ من الضروري تشديد العقوبات لتردع الآخرين.

وعلى الرغم من ذلك، يلفت المصدر الأمني لـ"لبنان24" إلى أن "ظاهرة إطلاق العيارات النارية العشوائية، التي تخلّف ضحايا سنويًا، تستمر في تحدي القانون والمجتمع على حد سواء. ورغم إقرار مجلس النواب قانونًا يجرّم إطلاق النار في الهواء، إلا أن تطبيقه يواجه عقبات كبيرة تحول دون الحد من هذه الممارسات المدمرة.

وأشار المصدر إلى أن واحدة من أبرز التحديات تتمثل في صعوبة تحديد هوية مطلقي النار، حيث يُنفّذون أفعالهم في لحظات عشوائية وسط حشود أو أماكن مختلفة، ما يجعلهم يفلتون من العقاب. هذا الإفلات يُرسّخ شعورًا بالإفلات من المسؤولية، ويُسهم في استمرارية الظاهرة التي تحصد الأرواح وتُخلّف الأضرار".

وأضاف المصدر أن غياب الوعي المجتمعي واللامبالاة تجاه خطورة هذه الظاهرة يزيدان من تعقيد المشكلة. فعلى الرغم من حملات التوعية والتحذيرات المستمرة، إلا أن البعض لا يزال يعتبر إطلاق النار في الهواء تعبيرًا عن الفرح أو الحزن، دون إدراك العواقب المأسوية التي قد تنجم عنها.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
  • أنشطة متنوعة بـ"مهرجان الظاهرة السياحي"
  • فضل الله: ما جرى يثبت مرة أخرى صوابية الخيار الذي نلتزمه
  • 959 مشاركا في بطولة نادي الظاهرة للرماية
  • الريال يخطف صدارة الليغا بفوز درامي على فالنسيا
  • ريال مدريد يخطف فوز مثير أمام فالنسيا
  • "حمّى الأرانب".. مرض نادر ينتشر سريعاً في الولايات المتحدة
  • انطلاق مهرجان الظاهرة السياحي في عبري باحتفالات متنوعة
  • رصاص العار في لبنان.. طقوس مميتة تهدد الأبرياء
  • لعنة الفراعنة تظهر على الأهرامات وتكسوها بالأسود| ما القصة؟