ما هي شروط العفو الملكي في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تعتبر مبادرة العفو الملكي من إبداعات الخادم الأمين للحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تهدف إلى فتح أفق جديد للحياة للمحكومين في قضايا الحق العام، وتعيد دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي.
تعكس هذه المبادرة إيمان الملك بأهمية توفير فرص للنزلاء لإعادة تأهيل أنفسهم وتحسين سلوكياتهم، وتسهم في دمجهم كأعضاء فاعلين في المجتمع.
شروط العفو الملكي
تشمل مبادرة العفو الملكي عدة شروط يجب توفرها لدى السجناء ليكونوا مؤهلين للاستفادة من العفو، ومن هذه الشروط:
1. عدم وجود سوابق جنائية قبل ارتكاب الجريمة المؤدية إلى السجن.
2. قضاء نصف مدة العقوبة على الأقل.
3. توقيع تعهد بعدم ارتكاب نفس الجريمة مرة أخرى.
4. عدم تطبيق العفو على السجناء في قضايا الأمن الوطني.
5. المشاركة في برامج إعادة التأهيل والتوجيه داخل السجن.
6. تحقيق نتائج إيجابية في هذه البرامج.
7. السلوك الحسن والالتزام بالقوانين والأنظمة داخل السجن.
تحققت هذه المبادرة من نجاحات عديدة، حيث أسهمت في إعادة تأهيل السجناء وتقليل معدلات الجريمة، مما أدى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مبادرة سعودية تبرز عمق الروابط بين المملكة واليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اختتمت أمس (الأربعاء) الأيام الثقافية السعودية اليمنية تحت شعار «انسجام عالمي» التي تقيمها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه في حديقة السويدي بالعاصمة الرياض.
ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية، خلال الأيام الأربعة الماضية شهدت الفعالية إقبالاً غير متوقع.
وبحسب المعلومات فإن عدد الزوار في اليوم الوحد تجاوز الـ120ألف زائر من الأسر السعودية والمقيمين اليمنيين وغيرهم، وقد شهدت الفعالية معارض فنية وثقافية وفلكلورية بإيقاعات مختلفة وأكلات شعبية كالرز والحنيذ والسلتة ومختلف أنواع التوابل التي تزرع في اليمن وغيرها من الأكلات، فضلاً عن عرض للأزياء والحلي (الفضة) وتصميماتها المختلفة وكذلك العقيق اليمني.
وقدم فنانون وصلات فنية سعودية ويمنية إضافة إلى عروض يومية لفنون الرقص خصوصاً الطرب (الدف) وهي رقصات شعبية يمنية تتنوع بتنوع مناطق اليمن فهناك الرقص الصنعاني والرقص اللحجي والعدني والحضرمي والمأربي.
ولقيت الوصلات الفنية التي قدمها عدد من الفنانين اليمنيين والسعوديين اهتمام الحضور الكبير الذي ظل حتى نهاية الفعالية وسط تصفيق وفرحة كبيرة، وقدم الفنان صلاح المهدي عدداً من الأغاني، فيما أذهل الفنان مهيوب زحيري الحضور بعدد من الأغاني الحماسية، كما قدم الفنان عمار العزكي عدداً من الأغاني في ختام الفعالية.
وتخلل الفعاليات طوال الأيام الأربعة عرض لمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وشرح للزائرين عن تلك المشاريع والجهود الكبيرة التي تقدمها السعودية في اليمن، كما وزع المسؤولون.
وتأتي الفعاليات الثقافية السعودية اليمنية تأكيداً على عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، واستعراضاً لمتانة روح التواصل الثقافي والفني خصوصاً أن الأنماط الثقافية والأكلات الشعبية بين البلدين متقاربة وربما متطابقة تماماً.
وأُقيمت على خلال الأيام الأربعة على هامش الفعالية معارض للقهوة مع التمر والعسل بمختلف أنواعه السعودي واليمني، وعرض مباشر لكيفية إعداد القهوة، وهو ما لاقى إقبالاً كبيراً من الزائرين.
ووقفت الوفود الإعلامية اليمنية التي تزور الرياض للمشاركة في الفعالية على روح العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدين أن الجهود السعودية في إحياء التراث اليمني لا تركز على دعم تطويرها في الداخل اليمني، بل ذهبت للترويج والتسويق لهذا التراث العريق عبر احتضان فعاليات يمنية داخل المملكة، وما هذه الفعالية إلا واحدة من عشرات الفعاليات الثقافية التي تقيمها المملكة لتعزيز روح التواصل بين الشعبين الشقيقين.
يذكر أن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي» تهدف لدعم التقارب الثقافي والتفاعل الإيجابي بين المواطنين والمقيمين، في إطار جهودها الرامية إلى تقديم بيئة ثقافية متكاملة وغنية تجمع مختلف أطياف المجتمع وتعزز التسامح والمحبة بين الشعوب.