جزيرة بالي الإندونيسية تفرض ضريبة جديدة على السياح الأجانب
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بدأت جزيرة بالي الإندونيسية، الأربعاء، استيفاء ضريبة قدرها 150 ألف روبية (10 دولارات) على السياح، في خطوة ترمي إلى حماية "جزيرة الآلهة" والحفاظ عليها، على ما أفادت السلطات.
وترغب سلطات الجزيرة ذات الشواطئ الرملية الجميلة والتي تستقبل ملايين السياح الأجانب سنوياً، تعزيز مواردها المالية لمواجهة الآثار غير المرغوب بها للسياحة.
وقال حاكم بالي بالنيابة سانغ ميد ماهيندرا غايا "يرمي فرض الضريبة إلى حماية الثقافة والبيئة في بالي".
وينبغي دفع الضريبة عبر الإنترنت من خلال موقع "لوف بالي". وستُفرَض هذه الضريبة على السياح الأجانب الذين يصلون إلى بالي من الخارج أو من مناطق اندونيسية أخرى، على ما ذكر بيان.
ولن تُفرض الضريبة على السياح الإندونيسيين.
وأكد المحافظ أن الدفع عبر الإنترنت سيحدّ من احتمال تشكّل طوابير من الزوار الآتين إلى بالي.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن بالي استقبلت نحو 4.8 ملايين سائح بين يناير ونوفمبر من العام الفائت، في حين يواصل قطاع السياحة في الجزيرة الذي تأثر سلباً جراء الجائحة، التعافي.
وتعهدت سلطات الجزيرة باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة السلوك غير المناسب للسياح بعد تسجيل حوادث عدة، بينها خلع عدد من الأجانب ملابسهم في المعابد أو الأماكن المقدسة.
وأصدرت الحكومة المحلية في العام الفائت دليلاً موجهاً للسياح في بالي يشرح التصرفات التي عليهم تجنّبها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالي جزيرة بالي إندونيسيا ضرائب بالي سياحة على السیاح
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
بدأت مليشيا الحوثي حملة قسرية في عدد من مديريات محافظة تعز، لفرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.
وشملت الحملة مديريات شرعب، ودمنة خدير، وماوية، حيث أُجبرت إدارات المدارس على إلزام الطلاب والمعلمين بترديد "الصرخة" الحوثية يوميًا خلال الطابور الصباحي، وتوثيق ذلك بمقاطع فيديو تُرفع إلى مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى جانب تقارير يومية تُقدَّم للجهات الإشرافية.
كما فرضت المليشيا تدريس ملازم طائفية بشكل إجباري، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية ضد الإدارات والمعلمين الرافضين. وقال أحد مديري المدارس في شرعب إن العديد من المدارس تسلّمت تلك الملازم وبدأت تدريسها قسرًا، بينما تعرض آخرون للاعتقال بسبب رفضهم.
وتظهر وثيقة صادرة عن مكتب التربية والتعليم في تعز، الخاضع لسيطرة المليشيا، تعليمات تلزم المدارس بترديد الشعار الطائفي يوميًا وتوثيقه بالفيديو، مع التهديد بمعاقبة أي مدرسة لا تلتزم بهذه التعليمات.
وأفادت مصادر تربوية بأن المليشيا كانت قد أجبرت قبل أشهر عشرات من مديري المدارس والمعلمين على السفر إلى صنعاء للمشاركة في دورات فكرية مغلقة استمرت 20 يومًا، تركزت حول فكر حسين الحوثي ومفاهيم "الولاية"، دون أي علاقة بمحتوى تعليمي حقيقي.
ويُعدّ الامتناع عن حضور تلك الدورات بمثابة موقف عدائي بنظر المليشيا، ما يعرّض المعلمين للفصل أو السجن، حيث يتولى جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ويقود حملات الاعتقال.
وشهدت مناطق دمنة خدير، وماوية، وشرعب اختطاف عدد من المعلمين ومديري المدارس ومعلمي القرآن الكريم، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. ووفقًا للمصادر، فإن الكشف عن هوياتهم قد يفاقم أوضاعهم داخل السجون، وسط جهود وساطة مجتمعية للإفراج عنهم.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن تصعيد أمني واسع تنفذه مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لها، حيث تم توثيق اختطاف أكثر من 70 شخصًا خلال أسبوعين، معظمهم من الكوادر التعليمية وخطباء المساجد.