تعد زيوت بذور الفواكه والنباتات بمثابة ينبوع جمال بشرتك وشعرك، من خلال بضع قطرات منها، حيث إنها تخلص البشرة من الشوائب وتعمل على العناية بها وترطيبها، وتمنحها ملمسا مخمليا من ناحية أخرى. تعرفي على فوائد زيوت شجرة الشاي وبذور الفراولة والرمان واليقطين والورد.

زيت شجرة الشاي يقضي على شوائب البشرة ويساعد في التخلص من حكة فروة الرأس (الألمانية) زيت شجرة الشاي لتنظيف الوجه والرؤوس السوداء

يتمتع زيت شجرة الشاي بفوائد جمّة للصحة والجمال بفضل تأثيره المضاد للبكتيريا، كما يمكن استخدامه لتنظيف الوجه.

ولهذا الغرض يمكن مزج بضع قطرات من الزيت مع الماء، على أن يتم استخدام إسفنجة لتطبيق المزيج على الوجه.

وبفضل تأثيره المضاد للبكتيريا، يعد زيت شجرة الشاي سلاحا فعالا في محاربة البثور والرؤوس السوداء وحب الشباب، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية خالية من الشوائب. ولهذا الغرض يتم وضع كمية قليلة منه على قطعة قطنية ومسح موضع البثور بها.

ويستخدم زيت شجرة الشاي لمواجهة حكة فروة الرأس وقشرة الرأس. ولهذا الغرض يمكن إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو.

كما يمكن استخدام زيت شجرة الشاي كإضافة لماء الاستحمام، وذلك للتخلص من التوتر النفسي والشعور بالاسترخاء.

ومن ناحية أخرى، يمكن استخدامه لعلاج لدغات الحشرات، إذ يتم وضع زيت شجرة الشاي المخفف بالماء على موضع اللدغة عدة مرات يوميا حتى تزول أثار اللدغة.

زيت بذور الفراولة يمنح البشرة مظهرا نقيا وملمسا مخمليا (الألمانية) زيت بذور الفراولة مناسب لكل أنواع البشرة

يمتاز زيت بذور الفراولة بتأثير مضاد للالتهابات، ويحمي من الإجهاد التأكسدي الناجم عن "الجذور الحرة" بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل فيتامين "سي" كما أنه يعمل على تنظيم إفراز الدهون.

وبالتالي يعمل زيت بذور الفراولة على تخليص البشرة من مواضع الاحمرار والبثور والرؤوس السوداء، وذلك لتتمتعي بمظهر نقي يخلو من الشوائب.

وزيت بذور الفراولة غني بالأحماض الدهنية (أوميغا 3، أوميغا 6 القيّمة) والتي تعمل على ترطيب البشرة وتقوية وظيفة حاجز الحماية الطبيعي، مما يمنح البشرة ملمسا مخمليا ينطق بالرقة والأنوثة ويقوي بنيتها للتصدي لعوامل الإجهاد المختلفة ومسببات الأمراض.

كما يحتوي زيت بذور الفراولة على حمض الإيلاغيك الذي يمنح البشرة مظهرا مشدودا يشع شبابا وحيوية.

ويعد زيت بذور الفراولة مناسبا لكل أنواع البشرة، لا سيما الجافة والدهنية والحساسة.

زيت بذور الرمان يعمل على تهدئة وتلطيف البشرة المتهيجة ويساعد على ترطيبها ويمنحها ملمسا مخمليا (غيتي) زيت بذور الرمان يحارب التجاعيد ويعالج الشعر التالف

أما زيت بذور الرمان فيتمتع بفوائد عديدة لجمال البشرة والشعر على حد سواء، حيث يحارب شيخوخة البشرة من ناحية، ويُعيد للشعر المجهد حيويته من ناحية أخرى.

ولأنه غني بمضادات الأكسدة، فإن يعتبر سلاحا فعالا لمحاربة "الجذور الحرة" التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بشيخوخة البشرة، وبالتالي يتم القضاء على التجاعيد، والحصول على بشرة مفعمة بالشباب والحيوية.

ويعمل زيت بذور الرمان أيضا على تهدئة وتلطيف البشرة المتهيجة مما يساعد في القضاء على مواضع الاحمرار، كما أنه يعمل على ترطيب البشرة ويمنحها ملمسا مخمليا.

ويمكن استخدام زيت بذور الرمان للعناية بالشعر، حيث إنه يُعيد للشعر المجهد حيويته ويساعد في علاج الشعر التالف ذي الأطراف المتقصفة، ويُعيد للشعر المجهد رونقه المفقود ويضفي عليه لمعانا ساحرا.

زيت بذور اليقطين يستخدم للعناية بالبشرة والأظافر ولعلاج تساقط الشعر الوراثي (غيتي) زيت بذور اليقطين يعتني بالبشرة والشعر والأظافر

ويتمتع اليقطين (القرع العسلي) وبذوره والزيت المستخلص من بذوره بفوائد جمّة للصحة والجمال على حد سواء.

فاليقطين غني بالعناصر المهمة، مثل: بيتا كاروتين (مرحلة أولية لفيتامين إيه) وهي تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنسيوم، والحديد.

وتحفز بذور اليقطين إفراز هرمون "السيروتونين" المعروف بهرمون السعادة، كما أنها غنية بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" وتمتاز أيضا بتأثير مضاد للالتهابات، كما أنها تتمتع بتأثير إيجابي على أيض الدهون.

وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمطهرة والمضادة للحساسية، يحافظ زيت بذور اليقطين على نضارة البشرة، وهو مناسب للبشرة الجافة والدهنية على حد سواء. كما يستخدم للعناية بالأظافر ولعلاج تساقط الشعر الوراثي.

زيت بذور الورد يعمل على تقوية عملية تجديد الخلايا وتنعيم البشرة (الجزيرة) زيت بذور الورد يقاوم شيخوخة البشرة

ويوفر زيت بذور الورد العديد من الفوائد للبشرة، حيث إنه يساعد في التخلص من الشوائب والالتهابات والبثور، ويعزز من مقاومة شيخوخة البشرة.

كما يمتاز باثنين من الأحماض الدهنية الأساسية، اللذين لا يتم إنتاجهما عن طريق التمثيل الغذائي، وهما حمض اللينوليك وألفا لينولينيك.

ويعتبر حمض اللينوليك من أحماض أوميغا 6 الثلاثية غير المشبعة، والذي يعيد التوازن إلى البشرة الجافة، ويمنع ظهور البثور والرؤوس السوداء على الوجه، ويمنع ظهور القشرة في فروة الرأس، ويمتاز ألفا لينولينيك، وهو من أحماض أميجا 3 الدهنية، بتأثيره المضاد للالتهابات.

كما يحتوي زيت بذور الورد على حمض البالمتيك الذي يمنح البشرة النعومة، ويعمل فيتامين "هـ" على التخلص من الجذور الحرة ويمنع الالتهابات والبكتريا، وتساعد البيتا كاروتين على تقوية عملية تجديد الخلايا وتنعيم البشرة، بالإضافة إلى تأثيرها المضاد للالتهابات والمضاد للأكسدة.

ويعمل فيتامين "ج" على تعزيز إنتاج الكولاجين وإصلاح الطبقة العليا من البشرة ومنع ظهور التجاعيد، مع تحفيز عملية تجديد الخلايا وإخفاء البقع الصبغية والبثور وعلامات التمدد، ويتم استعمال زيت بذور الورد من خلال وضع كمية صغيرة (قطرتين أو 3 قطرات) على البشرة النظيفة والرطبة وتدليكها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: زیت شجرة الشای بذور الیقطین من الشوائب یعمل على من ناحیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تسبق مصر في إنتاج زيتون المائدة

أنقرة (زمان التركية) – تفوقت تركيا على مصر في إنتاج زيتون المائدة، لتحتل المرتبة الأولى عالميا بإنتاج وصل إلى 700 ألف طن، وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي والمجلس الدولي للزيتون.

وبفضل الجهود المبذولة في زراعة الزيتون في تركيا، وصل عدد الأشجار الذي كان 99 مليون شجرة في عام 2001 إلى 205 مليون شجرة في العام الماضي. كما انعكست الزيادة في عدد الأشجار بأكثر من الضعف على الإنتاج. فقد زاد إنتاج الزيتون أكثر من 6 أضعاف في الفترة 2001-2024، حيث ارتفع من 600 ألف طن إلى 3 ملايين و750 ألف طن. وارتفع الإنتاج بنسبة 150 في المائة في العام الماضي مقارنةً بالعام السابق، ليصل إلى أعلى مستوى في تاريخ الجمهورية.

تركيا رائدة في إنتاج زيتون المائدة

كما ارتفع إنتاج زيت الزيتون إلى 475 ألف طن في الفترة 2024/2025. في حين ارتفع إنتاج زيتون المائدة إلى 700 ألف طن، لتتفوق تركيا على مصر في هذا المجال وتحتل المركز الأول عالميًا. وجاءت مصر بعد تركيا بـ600 ألف طن وإسبانيا بـ468 ألف طن.

وقال مصطفى تان، رئيس المجلس الوطني للزيتون وزيت الزيتون، إن الأهداف التي تم وضعها في قطاع الزيتون في عام 2007 لتصبح الثانية عالميًا في زيت الزيتون وزيتون المائدة ومضاعفة عدد أشجار الزيتون قد تحققت مرتين في عامي 2022/2023 و2024/2025.

وشدد تان على أن تركيا هي ”موطن شجرة الزيتون“، وقال: “انتشر الزيتون من الأناضول ومع مرور الوقت، احتلت إسبانيا الصدارة في زراعة الزيتون. وبالنظر إلى السنوات الـ 15-20 الماضية، كان ترتيب الريادة هو إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس وتركيا. ومن وقت لآخر، يمكن لتركيا وتونس أن تغيرا مكانهما”.

وذكر تان أن تركيا أصبحت رائدة في إنتاج زيتون المائدة تاركةً مصر وراءها، وقال: “في 2024/2025، أظهرت تركيا أن النجاح لم يكن من قبيل الصدفة. فقد احتللنا المرتبة الثانية في العالم في إنتاج زيت الزيتون بـ 475 ألف طن والأولى في زيتون المائدة بـ 700 ألف طن.

وأضاف تان: “عندما وضعنا أهدافنا، كان هناك 100 مليون شجرة زيتون في تركيا. وقد وفرت الحكومة شتلات لتشجيع زراعة أشجار جديدة وضاعفنا هذا العدد، ويزداد عدد أشجار الزيتون كل عام وهدفنا هو الوصول إلى 250 مليون شجرة. أما من حيث عدد الأشجار، فنحن في المركز الثاني بعد إسبانيا”.

وأكد تان أن التطورات التي شهدتها البلاد في مجال زراعة الزيتون في السنوات الأخيرة أصبحت ملحوظة، حيث وصلوا إلى نقطة جيدة في الإنتاج.

Tags: اسبانياتركيازراعة الزيتون في تركيازيت الزيتونزيتون المائدةمصر

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • احتفالا بالعيد القومي.. مياه سوهاج تستقبل عملاءها بالأعلام والورد
  • تركيا تسبق مصر في إنتاج زيتون المائدة
  • ذي قار تطلق حملة لتشجير 15 ألف شجرة لمكافحة التصحر
  • كيف تحمي بشرتك من الأتربة خلال تقلبات الطقس؟
  • نشرة المرأة والمنوعات: طعام يزيد جمال البشرة ويحسّن الهضم.. ونظام الكيتو يساهم في علاج بعض الأمراض المزمنة
  • نوع طعام غير متوقع يزيد جمال البشرة ويُحسّن الهضم والمعدة .. اكتشفه
  • يقلل الكوليسترول والكرش ويعالج مقاومة الإنسولين .. اكتشف نوع زيت خارق
  • جامعة أسيوط تناقش مشروع الحديقة النباتية لتحقيق الاستدامة البيئية
  • 6 خطوات لحماية بشرتك من تقلبات الطقس