منها الشاي والرمان والورد.. الزيوت النباتية ينبوع جمال بشرتك وشعرك
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تعد زيوت بذور الفواكه والنباتات بمثابة ينبوع جمال بشرتك وشعرك، من خلال بضع قطرات منها، حيث إنها تخلص البشرة من الشوائب وتعمل على العناية بها وترطيبها، وتمنحها ملمسا مخمليا من ناحية أخرى. تعرفي على فوائد زيوت شجرة الشاي وبذور الفراولة والرمان واليقطين والورد.
زيت شجرة الشاي يقضي على شوائب البشرة ويساعد في التخلص من حكة فروة الرأس (الألمانية) زيت شجرة الشاي لتنظيف الوجه والرؤوس السوداءيتمتع زيت شجرة الشاي بفوائد جمّة للصحة والجمال بفضل تأثيره المضاد للبكتيريا، كما يمكن استخدامه لتنظيف الوجه.
وبفضل تأثيره المضاد للبكتيريا، يعد زيت شجرة الشاي سلاحا فعالا في محاربة البثور والرؤوس السوداء وحب الشباب، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية خالية من الشوائب. ولهذا الغرض يتم وضع كمية قليلة منه على قطعة قطنية ومسح موضع البثور بها.
ويستخدم زيت شجرة الشاي لمواجهة حكة فروة الرأس وقشرة الرأس. ولهذا الغرض يمكن إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو.
كما يمكن استخدام زيت شجرة الشاي كإضافة لماء الاستحمام، وذلك للتخلص من التوتر النفسي والشعور بالاسترخاء.
ومن ناحية أخرى، يمكن استخدامه لعلاج لدغات الحشرات، إذ يتم وضع زيت شجرة الشاي المخفف بالماء على موضع اللدغة عدة مرات يوميا حتى تزول أثار اللدغة.
زيت بذور الفراولة يمنح البشرة مظهرا نقيا وملمسا مخمليا (الألمانية) زيت بذور الفراولة مناسب لكل أنواع البشرةيمتاز زيت بذور الفراولة بتأثير مضاد للالتهابات، ويحمي من الإجهاد التأكسدي الناجم عن "الجذور الحرة" بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل فيتامين "سي" كما أنه يعمل على تنظيم إفراز الدهون.
وبالتالي يعمل زيت بذور الفراولة على تخليص البشرة من مواضع الاحمرار والبثور والرؤوس السوداء، وذلك لتتمتعي بمظهر نقي يخلو من الشوائب.
وزيت بذور الفراولة غني بالأحماض الدهنية (أوميغا 3، أوميغا 6 القيّمة) والتي تعمل على ترطيب البشرة وتقوية وظيفة حاجز الحماية الطبيعي، مما يمنح البشرة ملمسا مخمليا ينطق بالرقة والأنوثة ويقوي بنيتها للتصدي لعوامل الإجهاد المختلفة ومسببات الأمراض.
كما يحتوي زيت بذور الفراولة على حمض الإيلاغيك الذي يمنح البشرة مظهرا مشدودا يشع شبابا وحيوية.
ويعد زيت بذور الفراولة مناسبا لكل أنواع البشرة، لا سيما الجافة والدهنية والحساسة.
زيت بذور الرمان يعمل على تهدئة وتلطيف البشرة المتهيجة ويساعد على ترطيبها ويمنحها ملمسا مخمليا (غيتي) زيت بذور الرمان يحارب التجاعيد ويعالج الشعر التالفأما زيت بذور الرمان فيتمتع بفوائد عديدة لجمال البشرة والشعر على حد سواء، حيث يحارب شيخوخة البشرة من ناحية، ويُعيد للشعر المجهد حيويته من ناحية أخرى.
ولأنه غني بمضادات الأكسدة، فإن يعتبر سلاحا فعالا لمحاربة "الجذور الحرة" التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بشيخوخة البشرة، وبالتالي يتم القضاء على التجاعيد، والحصول على بشرة مفعمة بالشباب والحيوية.
ويعمل زيت بذور الرمان أيضا على تهدئة وتلطيف البشرة المتهيجة مما يساعد في القضاء على مواضع الاحمرار، كما أنه يعمل على ترطيب البشرة ويمنحها ملمسا مخمليا.
ويمكن استخدام زيت بذور الرمان للعناية بالشعر، حيث إنه يُعيد للشعر المجهد حيويته ويساعد في علاج الشعر التالف ذي الأطراف المتقصفة، ويُعيد للشعر المجهد رونقه المفقود ويضفي عليه لمعانا ساحرا.
زيت بذور اليقطين يستخدم للعناية بالبشرة والأظافر ولعلاج تساقط الشعر الوراثي (غيتي) زيت بذور اليقطين يعتني بالبشرة والشعر والأظافرويتمتع اليقطين (القرع العسلي) وبذوره والزيت المستخلص من بذوره بفوائد جمّة للصحة والجمال على حد سواء.
فاليقطين غني بالعناصر المهمة، مثل: بيتا كاروتين (مرحلة أولية لفيتامين إيه) وهي تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنسيوم، والحديد.
وتحفز بذور اليقطين إفراز هرمون "السيروتونين" المعروف بهرمون السعادة، كما أنها غنية بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" وتمتاز أيضا بتأثير مضاد للالتهابات، كما أنها تتمتع بتأثير إيجابي على أيض الدهون.
وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمطهرة والمضادة للحساسية، يحافظ زيت بذور اليقطين على نضارة البشرة، وهو مناسب للبشرة الجافة والدهنية على حد سواء. كما يستخدم للعناية بالأظافر ولعلاج تساقط الشعر الوراثي.
زيت بذور الورد يعمل على تقوية عملية تجديد الخلايا وتنعيم البشرة (الجزيرة) زيت بذور الورد يقاوم شيخوخة البشرةويوفر زيت بذور الورد العديد من الفوائد للبشرة، حيث إنه يساعد في التخلص من الشوائب والالتهابات والبثور، ويعزز من مقاومة شيخوخة البشرة.
كما يمتاز باثنين من الأحماض الدهنية الأساسية، اللذين لا يتم إنتاجهما عن طريق التمثيل الغذائي، وهما حمض اللينوليك وألفا لينولينيك.
ويعتبر حمض اللينوليك من أحماض أوميغا 6 الثلاثية غير المشبعة، والذي يعيد التوازن إلى البشرة الجافة، ويمنع ظهور البثور والرؤوس السوداء على الوجه، ويمنع ظهور القشرة في فروة الرأس، ويمتاز ألفا لينولينيك، وهو من أحماض أميجا 3 الدهنية، بتأثيره المضاد للالتهابات.
كما يحتوي زيت بذور الورد على حمض البالمتيك الذي يمنح البشرة النعومة، ويعمل فيتامين "هـ" على التخلص من الجذور الحرة ويمنع الالتهابات والبكتريا، وتساعد البيتا كاروتين على تقوية عملية تجديد الخلايا وتنعيم البشرة، بالإضافة إلى تأثيرها المضاد للالتهابات والمضاد للأكسدة.
ويعمل فيتامين "ج" على تعزيز إنتاج الكولاجين وإصلاح الطبقة العليا من البشرة ومنع ظهور التجاعيد، مع تحفيز عملية تجديد الخلايا وإخفاء البقع الصبغية والبثور وعلامات التمدد، ويتم استعمال زيت بذور الورد من خلال وضع كمية صغيرة (قطرتين أو 3 قطرات) على البشرة النظيفة والرطبة وتدليكها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: زیت شجرة الشای بذور الیقطین من الشوائب یعمل على من ناحیة
إقرأ أيضاً:
بذورُ بريطانيا الخبيثة.. وعد بلفور وزراعة “إسرائيل” وآل سعود
يمانيون/ تقارير يستمرُّ الواقعُ الإنساني المريرُ في غزةَ كحقيقة مؤلمة وقصص موجعة، وجرائمَ مفزعة تقوم بها الصهيونية لأكثرَ من عام دون أن يتحَرّك أحد.
وبالتوازي مع هذا الإجرام غير المسبوق، تحل علينا الذكرى السابعة بعد المِئة لما عُرف بــــ “وعد بلفور” لتعيدَ إلى ذاكرتنا الدورَ البريطاني الخبيثَ في زرع الكيان الصهيوني في جسد الأُمَّــة.
وفي سياق هذه الذكرى، أكّـدت حركة الأحرار الفلسطينية أن معركة (طُـوفَان الأقصى) مُستمرّة رغم هذه الذكرى المشؤومة، مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يقدم في سبيل ذلك التضحيات الغالية.
وقالت الحركة في بيان لها: إن “وعد بلفور وما نتج عنه سيبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وما يدعيه بإنسانيته، وعلى رأسهم بريطانيا”، لافتة إلى أنه “على الرغم مما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة جماعية وتجويع وانتهاك لكامل حقوق الشعب الفلسطيني، إلا أن الشعب الفلسطيني يرسم لوحة أُسطورية في الفداء والتضحية، وأن الشعب الفلسطيني المقاوم لن يرفع الراية البيضاء، ولن يترك البندقية من يده، ومقاومته ستبقى مُستمرّة ومتنوعة ومتطورة في رحاب محور المقاومة وجبهات الإسناد حتى دحر الاحتلال الصهيوني”.
وقالت الحركة: “بعد 107 أعوام من “وعد بلفور” المشؤوم، فقد حان الوقت لأن تتحَرّك شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية في وجه هذا العدوّ”، مشيرة إلى أن “تحَرّك الشعوب اليمنية والعراقية واللبنانية والإيرانية التي أثبتت وأكّـدت أن هذا الاحتلال ما هو إلا وحش من ورق، وأن حرقه وتمزيقه بات أقرب من أي وقت مضى”.
بريطانيا رأس الحربة:
وفي السياق يؤكّـد الكاتب والباحث الدكتور عرفات الرميمة، أن “بريطانيا هي رأس الحربة فيما يحدث وتعيشه حَـاليًّا المنطقة”، منوِّهًا إلى أنه “قد تلاقت أطماع الصهيونية مع أهداف الاستعمار الغربي في السيطرة على المناطق الحيوية في الوطن العربي”.
ويوضح خلال لقاء له على قناة “المسيرة” أن الفكرة استقرت على أن تكون فلسطين هي المنطقة التي يجب أن تزرع فيها بذرة سرطانية هو العدوّ الصهيوني الغاصب.
ويشير إلى أنه “في العام 1905 عقد المتآمرون، لا المؤتمِرون، المؤتمرَ الصهيوني السابع في بازل بسويسرا، والذي يعد البذرة التي قسمت العالم وأهم البحار، وخُصُوصًا البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر بحرًا عربيًّا؛ كون أغلب الدول العربية مطلة عليه، ومن هنا يجب أن تتركز القوى الاستعمارية في البحر الأبيض المتوسط، “يطّلع المؤتمر على تقرير لجنة التقصي بشأن “عدم ملاءمة” أوغندا للاستيطان اليهوديّ الجماعيّ، ويتبنّى قرارًا بالبديل عن أوغندا وهي فلسطين”.
وهنا يشير الرميمة إلى أن المؤامرة على فلسطين كانت قديمة وعلى أن تكون هناك قوة تفصل بين شرق الوطن العربي وغرب الوطن العربي، فأتت الفكرة على أن تكون فلسطين هي هذه المستعمرة وفي قلب الأُمَّــة العربية، وعلى امتداد السياق التاريخي في العام 1915 جاءت اتّفاقية “سايكس بيكو” وتقسيم المنطقة العربية بين فرنسا وبريطانيا، ثم 1917، جاء يوم الوعد المشؤوم لبلفور، مبينًا أن دواعي هذا القرار لرئيس وزراء بريطانيا الذي كان يسعى إلى التخلص من الصهاينة في أُورُوبا، والهدف الآخر هي السيطرة على الوطن العربي.
الشيء الأخطر هنا هو الانتداب البريطاني الذي حقّق الوعد في الاستيلاء على فلسطين، وشرعنة الاستعمار البريطاني عبر عصبة الأمم المتحدة في العام 1922م؛ بمعنى أن بريطانيا سيطرت على فلسطين من خلال مرسوم عبر عصبة الأمم، أَو الأمم المتحدة كما تسمى الآن، حسب قول الرميمة.
ويضيفُ الرميمة أن تسلسل الأحداث بعد ذلك من هجرات لليهود، ودور عبد العزيز آل سعود الذي أخمد الثورات العربية المناهضة لاحتلال فلسطين، ولعب الكيان السعوديّ دورًا أَسَاسيًّا في ذلك، والذي قال عنه رئيس وزراء تشرشل: “فكرنا بزرع كيان موال لنا في السعوديّة قبل زرع الصهاينة أنفسهم في فلسطين، إلى جانب زرع النظام الأردني كذلك”، وبالتالي نقل حالة الاستعمار المباشر إلى الاستعمارِ عن طريق الوكلاء.
توافُقٌ بريطاني صهيوني:
كان هناك توافق بين المشروع الصهيوني من جهة، وبين الأطماع البريطانية الاستعمارية، حَيثُ قال منظِّر الصهيونية “هرتزل”: إننا “نعهد بحماية طريق التجارة البريطانية إلى الهند عبر السيطرة على فلسطين”.
وفي تاريخ 6 يوليو/تموز1921 أعلنت عُصبة الأمم مشروع الانتداب البريطاني على فلسطين، وتمت المصادقة عليه في 24 يوليو/تموز 1922، ووضع حيز التنفيذ في 29 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وحرص محرّرو صك الانتداب على الإشارة إلى أنه جاء بناء على وعد بلفور.
اشتمل الصك على ديباجة و28 مادة، وأكّـدت بريطانيا من خلال المشروع الصهيوني كما في وعد بلفور، وأضافت جزئية تقر فيها بـ “الصلة التاريخية التي تربط الشعب اليهودي بفلسطين”، مع ذكر حقوق “الطوائف غير اليهودية” باقتضاب.
وفي أُكتوبر/تشرين الأول 1933 بدأت مظاهرات في جميع أنحاء فلسطين؛ تعبيرًا عن الغضب من السياسات البريطانية التي مارست كُـلّ أشكال العنف والقمع، خَاصَّة بعد ما أعدمت في أغسطُس/آب 1929 رموزًا فلسطينية شاركت في ثورة البراق.
بدأت منظماتٌ وحركات مقاومة فلسطينية سرية شبه عسكرية بالتشكل، منها جماعة اليد السوداء بقيادة عز الدين القسام، الذي استشهد في كمين نصبته له القوات البريطانية في 20 أُكتوبر/تشرين الأول 1935.
وأدى اغتيال واستشهاد القسام إلى إشعال فتيل الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 بالتزامن مع زيادة الاستيلاء اليهودي على الأراضي لاستيعاب الهجرة اليهودية المتزايدة، وزيادة القوانين البريطانية التي هجرت المئات، وتسببت بعطالة العديد من العمال الفلسطينيين، بالإضافة لخطط التقسيم للمنطقة.
مع الإشارة، ارتكبت القوات البريطانية خلال فترة انتدابها عددًا من المذابح، وقمعت الثورات الفلسطينية، وأبرزها ثورة عام 1920، وثورة البراق عام 1929، وثورة القسّام عام 1935، والثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م.
الأنظمةُ العميلة والبذرة الخبيثة:
كان الدور بريطاني هو الأهم في إنشاء دولة “إسرائيل” كما أنها عملت على إنشاء أنظمة وظيفية تعمل على خدمة وتحقيق المصالح الغربية الاستعمارية في المنطقة، ودورها المُستمرّ حتى اللحظة.
وفي هذا الشأن يحث العميد هاشم وجيه الدين، الأجيالَ العربية أن تعرف حقيقة الدور البريطاني الجوهري في زرع هذا الكيان والورم السرطاني في قلب وجسد الأُمَّــة العربية والإسلامية.
ويضيف خلال تصريح خاص لـ “المسيرة” وخُصُوصًا عبر أنظمة عميلة كان على رأسها الشريف حسين حينها، والذي حارب الدولة العثمانية التي رفضت أن تعطي فلسطين لليهود، الذين وصفهم وقتها عبد العزيز بن سعود وقتها بـ “المساكين” في مؤتمر العقير عام 1922م، حسب ما ذكره ناصر السعيد في كتابه “تاريخ آل سعود” كاشفًا أن عبد العزيز آل سعود قال للضابط البريطاني المتواجد في السعوديّة حينها: “يجب أن نعطيَ فلسطين لليهود المساكين”.
ويتابع حديثه: “الشريف حسين حارب الدولة العثمانية التي لم تتنازل عن القدس، وبالتالي وقف إلى جانب بريطانيا لزرع هذه البذرة الخبيثة “إسرائيل” في قلب الأُمَّــة العربية، وتحديدًا في فلسطين”، موضحًا أن “الدولة العثمانية رفضت كُـلّ الإغراءات البريطانية للتنازل عن القدس؛ فما كان من بريطانيا إلا أن أوعزت إلى الشريف حسين، والملك عبدالعزيز آل سعود أنظمتها العميلة في المنطقة بمحاربة الدولة العثمانية تحت شعار (الثورة العربية الكبرى)، التي كانت في الأَسَاس أدَاة لقتل، وإخماد أي تحَرّك عربي مقاوم، ورافض للمشروع البريطاني القذر في فلسطين، بعد هزيمة الدولة العثمانية”.
نقلا عن المسيرة نت