لافروف: سنواصل مع الجنوب العالمي إحباط محاولات "أكرنة" أجندة G20
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انفتاح روسيا على التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للوضع في أوكرانيا، مشددا على ضرورة الأخذ في الاعتبار مصالح البلاد والحقائق على الأرض.
البرازيل تعلن رغبتها بحضور بوتين اجتماع مجموعة العشرين وأن القمة بدون روسيا ستكون ناقصةوقال وزير الخارجية بذلك خلال ساعة الحكومة في مجلس الدوما: "كما أكد (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في مقابلة مع تاكر كارلسون، فإننا نظل منفتحين على تسوية سياسية ودبلوماسية على أساس مراعاة مصالحنا المشروعة، وعلى أساس مراعاة الحقائق".
وأشار لافروف إلى أن روسيا ستعيق سياسة "الأكرنة" في إطار مجموعة العشرين G20، لافتا إلى أن روسيا ستواصل العمل في إطار المجموعة.
وأضاف لافروف: "سنواصل، جنبا إلى جنب مع دول الجنوب العالمي، إحباط محاولات الأقلية الغربية لتحويل مجموعة العشرين إلى أداة لتحقيق غاياتها الأنانية الضيقة، بما في ذلك "أكرنة" أجندة هذه الجمعية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الكرملين سيرغي لافروف غوغل Google فلاديمير بوتين كييف مجلس الدوما مجموعة العشرين موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أول هجوم أوكراني بصواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" ضد منشأة عسكرية على الأراضي الروسية، في وقت تعهد فيه وزير الخارجية سيرغي لافروف برد مناسب.
وخلال مؤتمر صحافي في ريو في أعقاب قمّة مجموعة العشرين، قال لافروف "إذا ما استخدمت صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا باتّجاه الأراضي الروسية، فهذا يعني أنها شُغّلت من خبراء عسكريين أمريكيين. ونحن نعتبر ذلك مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرّد ردّاً مناسباً".
ودعا لافروف الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة بشأن استخدام السلاح النووي "كاملة".
وذكرت تقارير عسكرية روسية أنه تم إسقاط خمسة صواريخ وأصابت شظايا صاروخ سادس منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الحدودية.
وأعلنت أوكرانيا رسمياً أنها ضربت روسيا بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية الصنع.
وذكرت تقارير إعلامية غربية الأحد أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سمح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية.
وذكرت الصحافة في البداية أن الإذن شمل فقط منطقة كورسك الحدودية، التي تحتلها القوات الأوكرانية جزئيًا منذ أغسطس (آب) الماضي، والتي أفادت التقارير أن موسكو نشرت فيها آلاف الجنود الروس.
ورداً على قرار واشنطن بالتحديد، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العقيدة النووية الروسية الجديدة، التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية في حال وقوع تهديد خطير لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية.