RT Arabic:
2024-11-23@08:44:25 GMT

لافروف: روسيا في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل للعالم

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

لافروف: روسيا في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل للعالم

قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، خلال ساعة الحكومة في مجلس الدوما، إن روسيا، التي تدافع عن مصالحها، تقف في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل للعالم.

وأضاف لافروف: "الاختيار الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين، بدعم من الطبقة السياسية والشعب بأكمله، للدفاع عن المصالح الحيوية لروسيا، وضع بلادنا - دون مبالغة - في طليعة النضال من أجل مستقبل أفضل".

إقرأ المزيد نيبينزيا يؤكد استحالة حل المشاكل الدولية "المشتعلة" بدون روسيا

وأشار لافروف إلى أن "واشنطن وحلفاءها، لا يتخلون عن أحلامهم في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، لكن في الآونة الأخيرة، بعد رؤية الأعمال الناجحة للجيش الروسي في مسرح العمليات العسكرية الأوكرانية، لم يعد الغرب يتحدث عن انتصارهم، بل عن كيفية منع بوتين من تحقيق الانتصار".

وشدد لافروف على أن "الولايات المتحدة، تحاول إدارة الفوضى من خلال زعزعة الاستقرار في منطقة تلو الأخرى، إلا أن روسيا والعديد من شركائها الأجانب مقتنعون بأن محاولات الغرب لإدامة مزاياه الأحادية في الشؤون الدولية محكوم عليها بالفشل".

وقال الوزير: "أكد الرئيس بوتين في الجلسة العامة لمجلس الشعب الروسي العالمي في نوفمبر من العام الماضي، على أن دكتاتورية دولة مهيمنة واحدة تتداعى، ودخلت، كما يقولون، في حالة من الفوضى وهي ببساطة خطيرة على من حولها". وأضاف وزير الخارجية الروسي: "كل يوم نرى تأكيدا لهذه التقييمات".

وأكد الوزير لافروف على أن المروجين للعقوبات المناهضة لروسيا، يضطرون إلى الاعتراف بأن خطط عزل روسيا قد فشلت، ولكن "إمكانيات العداء لم تستنفد بعد". و"التحديات المرتبطة بهذه النوايا".

ونوه لافروف، بأنه من المهم جدا أن تتصور روسيا بوضوح لنفسها، نوايا الخصوم تجاهها و"التحديات المرتبطة بهذه النوايا".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فلاديمير بوتين مجلس الدوما

إقرأ أيضاً:

روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

مقالات مشابهة

  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
  • بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • أفضل صيغة للصلاة على النبي ليلة الجمعة ويومها.. الإفتاء تنصح بهذه الطريقة
  • واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرانية الخميس
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • أول رد للرئيس التركي ”أردوغان” على القرار الخطير لنظيره الروسي ”بوتين” بالمرسوم النووي