بعد تقدم «مايكروسوفت».. تعرف على القيمة السوقية لأكبر 6 شركات تكنولوجيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مايكروسوفت .. تواصل شركة مايكروسوفت
إنجازاتها المشهودة في المجال التكنولوجي، حيث أضافت 6 شركات تكنولوجيا أمريكية نحو 862 مليار دولار إلى قيمتها السوقية المجمعة خلال 3 أسابيع «من 12 يناير وحتى 2 فبراير»، لتصل إلى 12.328 تريليون دولار مع إغلاق يوم الجمعة الماضي. وكانت القيمة السوقية المجمعة لهذه الشركات ال6 تبلغ 11.
في سياق متصل وصلت القيمة السوقية لشركة «مايكروسوفت»، الأغلى في العالم، إلى 3.055 تريليون دولار مع إغلاق يوم الجمعة في 2 يناير، مقابل 2.887 تريليون دولار في 12 يناير الماضي، أما القيمة السوقية لشركة «أبل» فقد وصلت إلى 2.870 تريليون دولار مع إغلاق الجمعة 2 فبراير، مقابل 2.875 تريليون دولار في 12 يناير الماضي.
هذا ووصلت القيمة السوقية لشركة «أمازون» إلى 1.775 تريليون دولار مع إغلاق الجمعة، بعدما ارتفع سهمها بنسبة 7.87% إلى 171.81 دولار، لتصبح رابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية. وكانت القيمة السوقية للشركة تبلغ في 12 يناير الماضي 1.598 تريليون دولار.
أما شركة «ألفابت»، الشركة الأم ل«جوجل»، فوصلت قيمتها السوقية إلى 1.774 تريليون دولار مع إغلاق الجمعة، بحسب «كومبانيز ماركت كاب»، مقابل 1.795 تريليون دولار مع إغلاق 12 يناير الماضي، من ناحية أخرى ارتفع سهم شركة «إنفيديا»، فقد ارتفع خلال تعاملات الجمعة بنسبة 4.95% إلى 661.60 دولار، وهو ثاني إغلاق قياسي للسهم على التوالي، ما أسهم في رفع القيمة السوقية للشركة إلى 1.634 تريليون دولار، مقابل 1.354 تريليون دولار في 12 يناير الماضي.
وبالنسبة إلى شركة «ميتا»، فقد وصلت قيمتها السوقية مع إغلاق الجمعة إلى 1.220 تريليون دولار، مقابل 966.9 مليار دولار في 12 يناير الماضي.
من ناحية اخرى يخطط جيف بيزوس لبيع ما يصل إلى 50 مليون سهم من شركة «أمازون» على مدار ال12 شهراً المقبلة، ومن المحتمل أن يستفيد من ارتفاع الأسهم الذي جعله على مقربة من أن يصبح أغنى شخص في العالم، ويأتي هذا الكشف بعد أن أعلنت أمازون عن أفضل نمو لها في المبيعات عبر الإنترنت منذ بداية الوباء، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها. وقفزت ثروة بيزوس بمقدار 12.1 مليار دولار الجمعة، ما يضعه خلف إيلون ماسك صاحب المركز الأول بـ 8.1 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات.
هذا وتضيق الفجوة بين بيزوس وماسك مع تحرك أسهم أمازون وتيسلا في اتجاهين متعاكسين. واستفادت أمازون من انتعاش أسهم التكنولوجيا الذي أرسل مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وتبنى بيزوس، 60 عاماً، خطة تداول لبيع 50 مليون سهم في أي وقت قبل 31 يناير 2025، وفقاً لإيداع الجمعة. وسيكون ذلك بقيمة نحو 8.6 مليار دولار بسعر السهم الحالي، كما كشفت «أمازون» عن مبيعات الأسهم المخططة لبيزوس وأعضاء مجلس الإدارة الآخرين وكبار المسؤولين التنفيذيين في تقريرها السنوي، امتثالاً لقواعد هيئة الأوراق المالية والبورصة الجديدة التي تتطلب قدراً أكبر من الشفافية للمطلعين على الشركات الذين يبيعون الأسهم بموجب خطط تداول مرتبة مسبقاً.
وإذا تابع بيزوس الخطة، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يبيع فيها أسهم أمازون منذ عام 2021.
الانتقال إلى مياميوالجدير بالذكر أن المؤسس المشارك لشركة أمازون أعلن مؤخراً أنه سينتقل إلى ميامي من منطقة سياتل، ما يعني أن ولاية واشنطن قد تفوت مكاسب ضريبية غير متوقعة من أي بيع محتمل للأسهم. وقد فرضت واشنطن مؤخراً ضريبة على أرباح رأس المال، في حين لا توجد مثل هذه الضريبة في فلوريدا، بحسب «بلومبيرغ».
اقرأ أيضاًتجاوزت 3 تريليونات دولار.. تعرف على القيمة السوقية لـ «مايكروسوفت»
«مايكروسوفت» تطلق خدمة محادثة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت»
صراع العمالقة.. مايكروسوفت تتفوق على أبل في صدارة القيمة السوقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا أمازون ميامي مايكروسوفت شركة مايكروسوفت إنفيديا القیمة السوقیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»