للأشخاص الذين يسعون إلى العيش في دولة متقدمة مثل الإمارات العربية المتحدة، تعتبر الإقامة الذهبية في دبي خيارًا استثماريًا مغريًا حيث أن هذه الإقامة تمنحهم العديد من الامتيازات الجاذبة، مثل الحصول على إقامة مستمرة والاستفادة من الفرص الاقتصادية والمالية، وفي هذا المقال سنتحدث في موضوع الإقامة الذهبية في دبي وسننظر في المنافع التي تقدمها للسكان.

شروط الإقامة الذهبية 2024


إذا كنت ترغب في الحصول على إقامة ذهبية لمدة عشر سنوات دون الحاجة إلى كفيل، فعليك الاستثمار في صندوق عام ولكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تلتزم بها:

تحتاج إلى رسالة من صندوق استثماري موثوق تبين أنك وضعت وديعة بمبلغ 2 مليون درهم إماراتي.
إظهار رخصة تجارية صالحة وعقد تأسيس الشركة الذي يوضح أنك استثمرت مبلغًا لا يقل عن 2 مليون درهم إماراتي.

رسالة من الهيئة الاتحادية للضرائب تؤكد أنك دفعت ضرائب بمبلغ لا يقل عن 250،000 درهم إماراتي في السنة.
التأكد من أن رأس المال الذي استثمرته ليس نتيجة لقرض.
تقديم دليل على تأمين صحي لنفسك ولعائلتك، إذا كان مطلوبًا.


مميزات الإقامة الذهبية 2024


الإقامة الذهبية في الإمارات هي فرصة رائعة للمستثمرين والمواهب العالمية، حيث توفر لهم مجموعة من المنافع والحقوق ومن بين هذه المنافع والحقوق ما يلي:

تأشيرة دخول متكررة لمدة نصف سنة لإنهاء الإجراءات اللازمة للحصول على الإقامة الذهبية.
تأشيرة إقامة تستمر خمس أو عشر سنوات قابلة للتمديد في حالة الالتزام الشروط المطلوبة.

حرية السفر خارج الإمارات لمدة تزيد عن ستة أشهر دون فقدان الإقامة الذهبية.
استقلالية عن وجود كفيل مقيم في الدولة.
منح تصاريح إقامة لأفراد الأسرة بما في ذلك الزوج أو الزوجة والأولاد.
عدم وجود حد لعدد العمالة المساندة التي يمكن توظيفها.
إمكانية استمرار أفراد الأسرة في الإقامة في الدولة بعد وفاة صاحب الإقامة الذهبية.
الاستفادة من البنية التحتية المتطورة والمتنوعة في الإمارات.
عدم فرض ضريبة على الدخل الشخصي للحاصلين على الإقامة الذهبية.
سهولة إنشاء وتشغيل الأعمال التجارية في الإمارات.
إمكانية الحصول على تعليم عالي الجودة في المؤسسات التعليمية في الإمارات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإقامة الذهبیة فی الإمارات الحصول على

إقرأ أيضاً:

سباق زايد الخيري .. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق النسخة السابعة عشرة من سباق زايد الخيري في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، بهدف دعم المؤسسة الوطنية للكلى وتقديم المساعدة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم العمل الخيري والإنساني حول العالم.

وتعقد اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري اجتماعا غدا مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في ولاية فلوريدا لبحث آخر الاستعدادات للنسخة 17 من سباق زايد الخيري التي ستقام في ريجاتا بارك في ميامي يوم السبت المقبل.
ويستعرض رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق محمد هلال الكعبي مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، الجهود التي تقوم بها المؤسسة لخدمة مرضى الفشل الكلوي، والبرامج والأبحاث وآخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في هذا السياق، والمشروعات المستقبلية في المؤسسة خصوصا في ظل توجيه عائدات سباق زايد الخيري في هذا النسخة للمؤسسة الوطنية بفلوريدا.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق محمد هلال الكعبي قد قام اليوم بزيارة إلى مسارات السباق في ريجاتا بارك بميامي والتقى بالشركاء المنظمين في المدينة، وأكد أن الاستعدادات تسير بأفضل صورة، في ظل التعاون الكامل مع الشركاء المنظمين في الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة الإمارات في واشنطن.
وقال الكعبي : سباق زايد الخيري بدأ في أبوظبي عام 2001 بفكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، حيث استضافت نيويورك نسخه السابقة بشكل سنوي، ثم انتقل إلى جمهورية مصر العربية في 2014، واليوم تصل دولة الإمارات إلى محطة جديدة من العطاء في مدينة ميامي لتدعم المؤسسة الوطنية للكلى في فلوريدا، وبالتأكيد هو حدث تاريخي يمثل نقلة نوعية جديدة في مسيرة الحدث الخيري السنوي.
من ناحيته أكد فرانسيس سواريز عمدة ميامي أن يوم 18 يناير الجاري سيكون يوما حافلا بالنشاط والحيوية مع سباق زايد الخيري الذي سيقام في حديقة ريجاتا، مشيرا إلى أن الحدث يتجاوز فكرة السباق الرياضي إلى اعتباره فرصة للتغيير من خلال توجيه رسالة مجتمعية قوية تساهم في نشر التوعية عن أمراض الكلى التي تؤثر على أكثر من 35 مليون أمريكي سنويا.
وأعرب عمدة ميامي عن سعادته بدعوة كل شرائح المجتمع للمشاركة في سباق زايد الخيري، يوم السبت المقبل، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الحدث أنه يحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث تشكل قصته مع العمل الخيري مصدر إلهام للجميع وخصوصا في مجال دعم المرضى والمحتاجين.
وأكد أن سباق زايد الخيري سيكون مناسبة مثالية لقضاء يوم حافل بالنشاط والحيوية بالإضافة إلى المشاركة في قضية إنسانية قد تنقذ حياة الآخرين، وقال إن دولة الإمارات تنظم هذا السباق في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين من الزمن والآن يصل إلى ميامي.
جدير بالذكر أن سباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، كما أنه جسر من جسور الخير يمتد بين الإمارات ودول العالم، ونهر من العطاء يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات التي تدعم العمل الخيري في الإمارات ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجمع التبرعات لصالح المؤسسة الوطنية لعلاج المرضى، ويعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكنه تحقيقه عندما يكون منصة توحد الجميع تحتها ليكونوا جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة.وام


مقالات مشابهة

  • "الكارت الموحد 2025" كل ما تحتاج معرفته عن المميزات والاستخدامات والخطوات اللازمة لاستخراجه
  • دولة أوروبية تنهي رسميًا برنامج التأشيرة الذهبية
  • الاقتصاد الإماراتي.. 3 سنوات من النمو وهزم مخططات الإرهابيين
  • ضمانات الحصول على قرض السيارة الجديدة من بنك ناصر.. شروط ميسرة
  • «التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة
  • الفنانة وفاء كامل: «هربت من الدوشة».. ودار إقامة كبار الفنانين «جنة»
  • نقيب الممثلين يشكر وزير الإسكان بعد الحصول على أرض فارغة لتوسعة دار إقامة الفنانين
  • الداخلية: ترحيل (691) عاملاً أجنبيا لمخالفتهم شروط العمل والإقامة
  • سباق زايد الخيري.. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي
  • سباق زايد الخيري .. جسر عطاء إماراتي في قلب ميامي