مقاتلات أمريكية تقلع من حاملة الطائرات أيزنهاور في البحر الأحمر لضرب مواقع في اليمن
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
جدد الحوثيون في اليمن عزمهم مواصلة استهدافهم سفن الشحن الإسرائيلية، والسفن العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما لم يتم وقف لإطلاق النار في غزة.
شنت المقاتلات الأمريكية غاراتها على مواقع يمنية، منطلقة من ظهر حاملة الطائرات أيزنهاور التي تجوب البحر الأحمر، قائلة إن إصابتها للأهداف "دقيقة".
وتقول القوات الأمريكية إن الغارات التي تشنها على اليمن، مكنت من تأمين إبحار أكثر من ألفي سفينة شحن في البحر الأحمر، لكنها أقرت في المقابل أن أكبر التحديات يتمثل في المحافظة على مستوى عال من الجاهزية طيلة اليوم، مضيفة القول إنها قادرة على مواصلة المهمة إلى أجل غير مسمى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستؤدي الضربات الأمريكية في اليمن إلى ارتفاع جديد في نسبة التضخم؟ إليكم توقعات خبراء الاقتصاد اختطفه الحوثيون ومقرب من واشنطن.. من هو رئيس الوزارء اليمني الجديد أحمد بن مبارك؟ صاروخ أطلق من اليمن يضرب سفينة أمريكية في خليج عدن اليمن الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة فلسطين البحر الأحمرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اليمن الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة فلسطين البحر الأحمر إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة روسيا طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة حركة حماس جرحى إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة روسيا طوفان الأقصى فی البحر الأحمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الأحد، أن الصين تعمل على بناء حاملة طائرات ضخمة تهدف إلى منافسة أكبر حاملات الطائرات في الأسطول الأمريكي، وذلك في إطار تعزيز قدراتها البحرية المتنامية.
وأشارت الشبكة إلى أن صور الأقمار الصناعية والتقارير الرسمية تؤكد أن الصين تطور سفينة جديدة متقدمة من فئة تنافس حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة، ما يعكس طموح بكين في توسيع نفوذها البحري وتعزيز قوتها العسكرية.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حاملة الطائرات الجديدة، التي يجري بناؤها في أحد أحواض بناء السفن الصينية، ستكون الأكبر والأكثر تطورًا في الأسطول الصيني، حيث يُعتقد أنها ستزود بنظام إقلاع كهرومغناطيسي للطائرات، مشابه للنظام المستخدم في أحدث حاملات الطائرات الأمريكية مثل USS Gerald R. Ford.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الصين الطموحة لبناء أسطول بحري حديث وقوي، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع نفوذها في المحيطين الهادئ والهندي.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن بشأن قضايا الأمن البحري والتجارة والنفوذ الإقليمي، حيث تسعى الصين إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المياه الدولية وتعزيز قدرتها على حماية مصالحها الاستراتيجية.
ويُتوقع أن تشكل حاملة الطائرات الصينية الجديدة، عند اكتمال بنائها، تحديًا كبيرًا للتفوق البحري الأمريكي، ما قد يؤدي إلى تصعيد التنافس العسكري في منطقة المحيط الهادئ.