سارق دراجات آلية في قبضة المعلومات.. وهذا ما ضُبط بحوزته (صورة)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة الدراجات الآلية في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام أحد الأشخاص بتنفيذ عمليات سرقة دراجات في العديد من مناطق جبل لبنان، وقد تداولت إحدى مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات له توثّق تنفيذه عدة عمليات سرقة دراجات في مناطق مختلفة.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هويته وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات توصّلت إلى تحديد هويته، ويدعى:
ح. س. (من مواليد عام ١٩٩٥، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا مخدرات وسرقة ونشل، وهو موقوف سابق.
بتاريخ 27-01-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بالجرم المشهود في محلة المريجة أثناء قيامه بتنفيذ عملية سرقة دراجة آلية من أمام مبنى في المحلة. وبتفتيشه، ضُبِطَ بحوزته مقص لقطع الأقفال وأدوات تستخدم في عمليات سرقة.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذ عدد كبير من عمليات سرقة الدراجات الآلية ضمن محافظة جبل لبنان.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عملیات سرقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر باحثون في الأمم المتحدة من أن جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في شرق وجنوب شرق آسيا بدأت بتوسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تديرها إلى مناطق جديدة حول العالم، في محاولة لتفادي تصاعد الحملات الأمنية الإقليمية التي تستهدف أنشطتها غير القانونية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الجماعات، التي تقف وراء شبكات معقدة من الاحتيال عبر الإنترنت، بدأت في نقل عملياتها إلى مناطق خارج آسيا، مستغلة ضعف البنية التحتية الأمنية في بعض الدول الأخرى وتنامي الأسواق الرقمية غير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات تتضمن أساليب احتيال متطورة، مثل "فخ العسل الرقمي" والاحتيال الرومانسي واستغلال العملات المشفّرة، وغالبًا ما تعتمد على استدراج الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
كما حذر الباحثون من أن هذه الجماعات لا تكتفي باستهداف الأفراد، بل تسعى أيضًا لاختراق مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن السيبراني العالمي.
ودعا التقرير الدول إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير قدرات مكافحة الجريمة الإلكترونية، للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مقلق.