أستاذ علاقات دولية: عدم الاستجابة لمتطلبات “الأونروا” خطوة خطيرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن عدم الاستجابة لمتطلبات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” خطوة خطيرة، مشددًا على أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تنفيذ مخطط إسرائيل باستغلال سلاح السلع الغذائية والمساعدات لفرض مخطط التجويع الذي سيؤدي إلى التهجير.
تعليق أكثر من 16 دولة مساعدتها إلى الأونرواوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن عدم إدخال ونفاذ المساعدات وتعليق أكثر من 16 دولة مساعدتها إلى أونروا دليل قاطع على أن هناك دعمًا خفيًا يجرى لإسرائيل في هذا الاتجاه.
وشدد على أن مساعدات وكالة “الأونروا” تصل لـ2.4 مليون نسمة داخل قطاع غزة، موضحًا أن إقدام هذه الدول على هذا التعليق سيؤدي إلى حالة كارثية، وموت الكثير نتيجة الجوع، ونحن مقبلون على شهر رمضان.
وأوضح أنه تم الضرب بالقرارات الاحترافية الصادر عن محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة عرض الحائط، وتنفيذ مخطط واضح من قبل هذه الدول لدعم إسرائيل بشكل خفي.
وفي وقت سابق، قال كاظم أبو خلف المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن تعليق بعض الدول تمويلها عن الوكالة أشبه بالضربة القاضية، وسنضطر لإغلاق مقارنا، ووقف عملياتنا في قطاع غزة، اعتبارا من الشهر المقبل حال استمرار تعليق تمويل ودعم الوكالة.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج «صباح جديد» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض الدول اتخذت قرارا بتعليق تمويل الوكالة دون انتظار نتائج التحقيقات بشأن موظفي الوكالة، لافتا إلى أن وقف عملياتنا، سيؤثر على 600 ألف من الطلاب الفلسطينيين في مدارسنا.
وتابع: «لا توجد مؤسسة أخرى أو بديل عن الوكالة يستطيع تقديم خدماتها في قطاع غزة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا أونروا إسرائيل وكالة الأمم المتحدة وكالة الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القيادة السورية تعيّن وزيرا للخارجية سعيا لإقامة علاقات دولية
دمشق «رويترز»: أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية، في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وذكرت الوكالة «تعلن القيادة العامة تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة».
وقال مصدر في الإدارة الجديدة: إن هذه الخطوة «تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».
وقالت القيادة العامة إن الشيباني (37 عاما)، الذي تخرج في جامعة دمشق، «أسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ» التابعة للمعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وينخرط أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد. واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار.
وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين قائلا إن تركيزه الأساسي ينصب على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. وأوضح أن «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».
ورحبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى والكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها الشرع، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجماعة ستفرض حكما إسلاميا أم تمضي نحو الديمقراطية الغربية.
وكانت هيئة تحرير الشام جزءا من تنظيم القاعدة حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.
وسيطرت المعارضة السورية على دمشق مما أجبر الأسد على الفرار بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما، لينتهي بذلك حكم عائلته الذي استمر ما يربو على خمسة عقود.
وشكلت الإدارة الجديدة بقيادة الشرع حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تستمر ثلاثة أشهر، وكانت تدير في السابق منطقة للمعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وصنفت واشنطن الشرع إرهابيا في عام 2013، قائلة إن تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد وتطبيق حكم إسلامي متشدد في سوريا. إلا أن مسؤولين أمريكيين قالوا اليوم إن واشنطن ستلغي مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار كانت قد رصدتها للقبض عليه.
وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت خلالها الكثير من المدن لقصف حولها إلى أنقاض، كما انهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.