"بحوث الصحراء" يعيد تأهيل المنازل البدوية وإنشاء خزانات وآبار لحصاد المياه بمطروح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يستهدف مركز التنمية المستدامة في مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء إعادة تأهيل 50 منزلًا في المجتمع السابع جنوب مدينة مرسى مطروح.
وقام مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بالتعاون مع شركة عجيبة للبترول، بتنفيذ مشروع التنمية المتكاملة في المجتمعات المطيرة بمحافظة مطروح، والذي يهدف إلى تجديد 50 منزلا للأسر الأكثر احتياجا في المجتمع السابع بمدينة مرسى مطروح.
وصرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز يعزز جهوده الداعمة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لخدمة سكان محافظة مطروح في المجالات الزراعية التنموية، وأيضا في تحسين ظروف الحياة وتوفير الدخل للأسر الفقيرة، بالإضافة إلى جمع مياه الأمطار.
منْ جانبه أكد المهندس محمودْ الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن المركز يستهدف حاليا اعادة تأهيل 50 منزلاً في المجتمع السابع، تم الانتهاء منْ تاهيل 25 منزلاً حتى الآن، بالإضافة إلى إنشاء 50 بئرا للشرب وخزانات أرضية للري التكميلي وحدائق منزلية، ضمن بروتوكول التعاون بين شركة إيني للبترول وشركة عجيبة ومركز بحوث الصحراء.
وأشار "الأمير" إلى أن المشروع يهدف أيضا إلى تدريب 400 مزارع ومربي للثروة الحيوانية على أساليب الزراعة الحديثة وتسمين الحملان ، وذلك نظرا لأهمية تربية الأغنام في المنطقة والتحديات المتعلقة بأسعار الأعلاف.
كما تم إنشاء 5 مزارع ذكية لزراعة نباتات متحملة للتغيرات المناخية في البيئة الصحراوية ، وتطهير عدد 15 منْ الآبار الرومانية للاستخدام في الري الزراعي تساعد في حصاد ما يقرب منْ 7500 متر مكعب منْ مياه الأمطار جنوب الصحراء.
وأشار مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المشروع يستهدف تنمية المرأة منْ خلال التدريب على المشغولات اليدوية البدوية وكذلك التصنيع الزراعي بالإضافة إلى تعليم 200 سيدة وفتاة منْ محو أميتهن بالتعاون مع هيئة محو الأمية بمطروح كجهة إشرافية على العملية الامتحانية .
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين ظروف الحياة للأسر الأكثر احتياجا في المنطقة وتوفير فرص عمل محلية منْ خلال تدريب المزارعين والمربين.
كما يهدف المشروع أيضا إلى تحقيق الاستدامة البيئية منْ خلال استغلال مياه الأمطار وإنشاء مصادر محلية للمياه وتحسين التقنيات الزراعية في المنطقة الصحراوية .
ومنْ المتوقع أنْ يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على المجتمع المحلي في مطروح منْ خلال تحسين معيشة الأسر الفقيرة وتوفير فرص عمل محلية .
كما سيساهم المشروع في تعزيز الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل في المنطقة ، حيث تعكس التنمية المستدامة في مطروح التزام الحكومة بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وتعتبر هذه المبادرة نموذجا يحتذى به في توفير الدعم والمساعدة للمجتمعات المحلية وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المناطق الصحراوية .
ومنْ جانبهم أعرب مراجع سالمْ حامدْ أحد المستفيدين منْ عملية الترميم للمنازل عنْ شكره وتقديرٌ للجهود المبذولة منْ قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وشركة عجيبة للبترول بعد إتاحة الفرصة لإعادة ترميم منازلنا التي كادتْ أنْ تسقط علينا بسبب عوامل الطقس وعدم القدرة على صيانتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الاعلاف مياه الامطار مرکز التنمیة المستدامة بحوث الصحراء فی المجتمع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
الثورة نت|
دشن فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب، اليوم، بدء العمل بتأهيل مشروع مياه كبار بمديرية السدة.
يتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية عدد 17 لوحا من المنظمة الدولية للهجرة وبقية مكونات المنظومة بتمويل فاعلي خير.
وخلال التدشين، أوضح مدير فرع هيئة مياه الريف بالمحافظة، ماجد الشامي، أن تأهيل مشاريع المياه وتعزيزها لتوفير مياه نقية للمستفيدين، وتأهيلها بمنظومات الطاقة الشمسية، يأتي تلبية للاحتياج القائم وفق خطة الهيئة الإستراتيجية المرحلية للأعوام 1444-1447هـ، بناء على موجهات قائد الثورة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد أن الهيئة تسعى، بالتنسيق مع المانحين، والخيرين من أبناء الوطن لتوفير التمويلات المطلوبة لتأهيل واستكمال مشاريع المياه بالمناطق الريفية، لتخفيف معاناة المواطنين التي سببها الحصار من قبل تحالف قوى العدوان.
إلى ذلك، دشن مدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف المحافظة الشامي المرحلة الثانية من مشروع مياه عزلة الأعماس بمديرية السدة.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع تركيب منظومتي طاقة شمسية بقيمة 110 آلاف دولار، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس).
فيما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ خزان توزيع للمياه سعة 100 مكعب وتوصيل شبكة للمناطق المتبقية بذات المنطقة بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة، بإجمالي مبلغ 65 ألف دولار.
ويستفيد من المشروع حوالي ستة آلاف و200 نسمة من أبناء عُزلة الأعماس.
وخلال التدشين والزيارة، اطّلع الشامي ومعه نائب مدير عام الفرع المهندس عبدالله القادري ،
والمهندس عبدالباسط الشامي، على مشروع مياه قرية المسقاة والمحلات المجاورة.
واستمعوا من مسئول المشروع إلى شرح عن الاحتياج المطلوب لتأهيل الشبكة وتوسيعها واستكمال الربط للمناطق المحتاجة، وتوفير منظومة طاقة شمسية.
وأوضح الشامي أنه سيتم تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة ورفعها ضمن خطة الهيئة لكي يتم البحث عن مصادر تمويل.