600 مكتب تمارس الاحتيال الأكاديمي بكتابة البحوث والأطاريح في العراق
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
رأت نقابة الأكاديميين العراقيين أن التصنيفات التي تتنافس عليها الجامعات العراقية هي في الغالب وهمية، في وقت أحصت فيه نحو 600 مكتب داخل وخارج البلاد تمارس الاحتيال الأكاديمي في كتابة البحوث والأطاريح.
وقال نقيب الأكاديميين مهند الهلال إن التصنيفات التي تتنافس عليها الجامعات العراقية هي في الغالب تجارية ووهمية، عدا التصنيفات العالمية المعروفة كـ"شانغهاي" والـ "تايمز" وغيرهما، مشيرا إلى أن تلك التصنيفات عبارة عن مواقع إلكترونية تتنافس عليها الجامعات وتضغط على التدريسي للنشر فيها، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف أن التدريسيين يضطرون للذهاب إلى مكاتب تمارس الاحتيال الأكاديمي في كتابة البحوث والأطاريح، وكشف عن أن عددها وصل إلى 600 مكتب داخل العراق وخارجه مسلطة فقط على الباحثين وطلاب الدراسات العليا العراقيين.
ولفت الهلال إلى أن الوزارة باتت عبارة عن مؤسسة للترويج لبعض المواقع الإلكترونية والمكاتب، داعيا إلى الحد من هذه الظواهر التي تمس بشكل مباشر معايير النزاهة الأكاديمية عن طريق التأكد من هذه المستوعبات.
وحذر من عقوبات كبيرة وكثيرة قد تواجه من ينشر بحثا في هذه المستوعبات، مؤكدا وجود مجلات مجهولة المصدر، وهي عبارة عن حقل تجارب، ضحيته الأستاذ وطالب الدراسات العليا والباحث، وعليه يجب التمحيص جيدا من قبل الملاكات العلمية والبحثية لتكون بديلا ناجحا وموثوقا به بدلا من فوضى النشر والمستوعبات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدويش: النصر ضحية عبارة ماهو وقته
نواف السالم
أشار الناقد الرياضي محمد الدويش إلى أن عبارة “ماهو وقته” هي من أكثر العوامل السلبية التي أثرت على مستوى نادي النصر عبر تاريخه، بالإضافة إلى التحكيم.
وكتب الدويش عبر حسابه على منصة “إكس”: “تدرون وش أكثر ما ذبح النصر طوال تاريخه بعد التحكيم؟ عبارة: ماهو وقته.. بيولي.. بي ولّي.. ولا ماهو مولّي”.
وتأتي هذه التصريحات بعد فوز النصر على الخلود بنتيجة 3-1 في الجولة 25 من الدوري للمحترفين، في مباراة شهدت اعتراض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أثناء تبديله.
اقرأ أيضا:
ويسلي يغيب عن النصر بسبب منتخب البرازيل