حكاية 5 زيجات في حياة سهير البابلي.. لماذا انفصلت عن الفنان أحمد خليل؟
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
«ابتسامة ساحرة بملامح درامية» هكذا وصف المخرجون الفنانة سهير البابلي، التي اشتهرت بأدوارها المميزة، ووضعت بصمة مختلفة في كل عمل فني خطت قدماها فيه، لذا نقدم لمحات من حياة الفنانة، في ذكرى ميلادها اليوم الموافق 14 فبراير.
سهير البابلي بصمة في تاريخ السينما والمسرحبطاقة تعريف الفنانة سهير البابلي المدونة في ذهن الجمهور بأنها فنانة كوميدية، التي ولدت عام 1937، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى، واشتهرت بأعمالها في المسرح والسينما، وقررت الاعتزال عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، أثناء عرض مسرحية «عطية الإرهابية»، ورحلت بجسدها عام 2021، بعد تعرضها لغيبوبة سكر، ولكنها ظلت متواجدة بروحها وأعمالها الخالدة.
مرت سهير البابلي بالعديد من العلاقات العاطفية، حيث تزوجت الفنانة 5 مرات، بحسب حديثها، وجاءت كالتالي:
- تزوجت من محمود الناقوري، ورزقت بابنتها نيفين، وذلك عندما كانت في سن الـ16 عامًا، وتم الانفصال لأسباب غير معلنة.
- تزوجت الفنانة سهير البابلي من منير مراد، الملحن المعروف، ولكن تم الانفصال بعد عدة أعوام، بسبب غيرته الشديدة.
- تزوجت من أشرف السرجاني تاجر المجوهرات، وظلت معه حتى وفاته.
- ثم تزوجت من رجل الأعمال محمود غنيم، وانفصلا دون الإعلان عن سبب الطلاق.
قصة زواجها من الفنان أحمد خليل«كان صعب الغيرة» هكذا وصفت الفنانة سهير البابلي زوجها السابق الفنان أحمد خليل، التي تزوجته وهو في بداية مشواره الفني، وانفصلت عنه بسبب غيرته الشديدة، واستمرت الزيجة 24 شهرًا فقط، وتحدثت عنه في أحد البرامج التلفزيونية مع الإعلامي محمود سعد: «خليل كان صعب الغيرة، وكانت دايما ردود أفعالي حادة على ده ومقدرناش نكمل كدة، ودي كانت خطوطي الحمرا ومقدرتش أتقبله»، ولكنهما ظلا صديقين بعد الانفصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة سهير البابلي الفنانة سهیر البابلی
إقرأ أيضاً:
رفضت غناءها وأصبحت سبب شهرتها.. حكاية أغنية البوسطاجية للمطربة رجاء عبده
ملامح قوية وابتسامة ساحرة وصوت طروب تميزت به الفنانة رجاء عبده، التي قال عنها الفنان محمد عبد الوهاب إن صوتها يشبه تربة مصر الخصبة، حتى سنح لها بأن تغني «البوسطاجية اشتكوا» التي زادت من شهرتها إلى اليوم، وظلت تتردد الكلمات على المسامع إلى أن أحبها الجميع، واشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح مختلفة للفن المصري لسنوات عديدة، فكيف بدأت؟، وما حكاية الأغنية؟، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق 3 نوفمبر.
ميلاد الفنانة رجاء عبدهوُلدت الفنانة رجاء عبده عام 1919، واسمها الحقيقي اعتدال، وسماها والدها ذلك للاستقرار الذي كان في ذلك الوقت بعد الثورة، وتميزت منذ الصغر بصوتها الغنائي، حتى الإعلان عن فيلم الوردة البيضة وبدأت أولى خطواتها، بحسب حديث لها سابق في برنامج نجوم زمان وألحان زمان مع الإعلامية سهير شلبي: «كان المخرج محمد كريم ناشر إعلان عن شركة الفنان محمد عبد الوهاب إن هما عاوزين مطربة لفيلم الوردة البيضا، زمان للعادات والتقاليد البنات قليلة اللي كانت بتغني، لكن جيراني قالوا لي وأنا لسه في المدرسة وقالوا نجرب بس كنت خايفة أقف أدامه».
إلى أن أخذها جارها إسماعيل ابن حسين باشا كمال الذي كان يهوى عزف الكمانجا: «رحت وغنيت حسدوني وباين في عيونهم شكروني أوي وقالوا لي بس أنتِ لسه مكبرتيش وفضلت أعيط ليلة بحالها وقالي ثقة في يوم هنشتغل مع بعض ده وعد مني»، إلى أن مثلت الفيلم الفنانة سميرة خلوصي التي قامت بالدور وكان اسمها رجاء، ومن هنا قررت اختيار اسم رجاء ليكون اسما فنيا لها,
أول دور لهاوبعد ذلك غنيت في محطة صافو ومحطة مصر الملكية وكانت تغني لأم كلثوم وعبد الوهاب: «كنت باخد شيكولاتة وخمسين قرش كتشجيع، وكنت صغيرة لدرجة بقعد أقول لماما متاكليش قبل ما أجي»، إلى أن سنحت لها الفرصة في التمثيل عام 1936 في فيلم وراء الستار: «في ناس كلموا ماما قالوا لها عاوزين بنتك تعملنا فيلم وحسيت بالسعادة والفرح وخدت 150 جنيها وبعد كده الشركة كافئتني بـ200 جنيه».
سبب شهرة الفنانة رجاء عبدهاشتهرت جماهيريًا في فيلم ممنوع الحب، واشتهرت أكثر في فيلم الحب الأول لأغنية البوسطاجية اشتكوا، لكنها كانت معترضة بشدة على كلماتها؛ معللة أن الأغنية شعبية ولا تتناسب مع قصة الفيلم: «مكنتش هغنيها عشان كنت هعمل حركات إيقاعية وقولت له لا أنا مشتغلش بوسطاجية، بس سمعت بنت من بنات الاستعراض بتغني الغنوة واتجننت عليها، وقولت له عندك حق أنا كنت غلطانة مكانش راضي بس أداني أغنيها وغنيتها وكانت شبب شهرتي».
فكانت الأغنية من أكثر الأغاني التي اشتهرت في منتصف الأربعينات، ولحنها الفنان عبد الوهاب، بعد أن طلبها من أبو السعود الأبياري بأغنية تدور حول مشهد الفيلم، إلى أن جاءت فكرتها مستوحاه من الفنانة بديعة مصابني التي كان يأتي إليها رسائل يومية على البريد من المعجبين والمعجبات، من حبهم في فنها، إلى أن ضجر الساعي من كثرة الخطابات التي لا تنتهي، وجلس ليشتكى لأحد الجالسين على المقهى من كثرة الخطابات.