أصغر بريطاني يحصل على درجة الدكتوراه بعمر 21 عاماً
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
وحصل ياشا على درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من جامعة ليستر في وقت سابق من هذا الشهر. وبينما يبدو مستقبل الشاب العبقري وردياً، إلا أنه يقول إنه منفتح الذهن بشأن خطواته التالية. وأضاف ياشا "إنه لأمر مدهش أن أحقق هذا الإنجاز. أنا سعيد للغاية وأود أن أشكر جميع المحاضرين على مساعدتهم".
ولم يتفاجأ موسى من إنجاز ابنه، لكنه اعترف: "لكي أكون صريحاً، كنت أتوقع منه أن ينتهي قبل عامين أو 3 أعوام.
دعم الأب
ياشا، الذي حصل على شهادتي GCSE وA-Level وهو في التاسعة من عمره ويتحدث الفرنسية والفارسية بطلاقة، يقول إن الرحلة إلى درجة الدكتوراه لم تكن مفروشة بالورورد. وأوضح موسى، الذي انتقل إلى بريطانيا قادماً من إيران في عام 1979 "لقد تواصلت مع الجامعة وطلبت منهم التنازل عن رسوم الدراسة، لأنني لم أتمكن من دفع الرسوم مقدماً، حتى أنني تواصلت مع عضو في البرلمان المحلي".
وبعد الكثير من الجدل، كشف موسى أن التمويل الطلابي استسلم أخيراً وعرض على ياشا القرض الطلابي بدون الحصول على رقم التأمين الوطني. وفي عمر 15 عاماً فقط، حصلت ياشا على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى.
وظيفة في الجامعة
وعندما كان عمره 13 عاماً فقط، عرضت الجامعة على باشا وظيفة مدفوعة الأجر لإدارة البرامج التعليمية، متفوفاً على المتقدمين الأكبر سناً. وتضمنت هذه الجلسات الأسبوعية مساعدة الطلاب البالغين الذين كانوا يعانون من مشاكل في فهم محاضراتهم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقال والد موسى بفخر "منذ أيامه الأولى كان استثنائياً، لاحظ الجميع أنه استثنائي. أدرك معلمه في المدرسة الابتدائية في وقت مبكر أنه لا يستطيع تلبية احتياجاته التعليمية، لذلك كان يتلقى محاضرات جامعية قياسية مرتين في الأسبوع بينما كان يذهب إلى المدرسة ثلاثة أيام في الأسبوع".
ويقول ياشا، الذي يحمل الآن درجة الدكتوراه "أنا منفتح على كل الخيارات بشأن ما يجب القيام به في المستقبل. أتطلع ربما للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي أو استخراج البيانات، لكنني لا أعرف حتى الآن".
وأعرب ياشا عن تقديره لدعم والده طوال رحلته التعليمية. وأضاف "أشعر بالفخر والامتنان لوالدي الحنون الذي ضحى بوقته لدعمي والتواجد معي لسنوات عديدة وسأظل دائماً ممتنة للفرص التي خلقها لي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: درجة الدکتوراه
إقرأ أيضاً:
أصغر لعبة فيديو في العالم تطلق رصاصات لا تُرى بالعين المجردة!
ابتكر باحثون يابانيون "أصغر لعبة إطلاق نار في العالم"، حيث تكون الأهداف صغيرة بمليار من المتر (3.3 مليار من القدم).
وابتكر فريق جامعة ناغويا هذه اللعبة التي تعمل على مقياس النانو، باستخدام وحدة تحكم قياسية، حيث يقود اللاعبون سفينة رقمية مصغرة ويطلقون رصاصات نانوية للتحكم في كرة مادية، قياسها بضعة ميكرونات فقط، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
ويشير هذا التطور إلى تقدم كبير في "الواقع المختلط النانوي " (nano-MR)، وهي تقنية تدمج بسلاسة بين العالمين الرقمي والنانوي.
وقال البروفيسور تاكايوكي هوشينو، المطور الرئيسي: "اللعبة عبارة عن لعبة إطلاق نار حيث يتلاعب المستخدم بمركبة ويطلق الرصاص على جسيمات نانوية حقيقية لصدها، ومن خلال هذا، أثبتنا بنجاح التفاعل في الوقت الفعلي بين البيانات الرقمية والأشياء النانوية المادية".
ويتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النانوي هو عملية تستخدم حزم الإلكترون عالية السرعة لتحقيق التكامل الفيزيائي الرقمي والنانوي في الوقت الفعلي، وتلعب الحزم عالية السرعة دورا فعالاً في خلق بيئة ديناميكية وتفاعلية.
وتعمل الحزم على توليد حقول كهربائية معقدة في الوقت الفعلي وأنماط صور بصرية على الشاشة، وتتصرف هذه الحزم مثل الأيدي غير المرئية، حيث تتحكم في حركة الجسيمات النانوية، ويمكن للباحثين تحريك الجسيمات النانوية والتلاعب بها في الوقت الفعلي من خلال التحكم في مجال القوة.
وأراد البروفيسور هوشينو، وهو من محبي ألعاب الفيديو القديمة، إنشاء طريقة جذابة لعرض هذه التكنولوجيا، وبهذا، ولدت أصغر لعبة إطلاق نار في العالم.
هدف اللاعبين
وتسمح لعبة إطلاق النار النانوية هذه بالتفاعل المباشر مع الأشياء على مقياس النانو، حيث تكون المركبة الفضائية وقذائفها عبارة عن طبقات رقمية، ولكن الأهداف عبارة عن كرات بوليسترين مادية حقيقية على نطاق مجهري.
وفي هذا التطبيق المحدد، سعى الباحثون إلى إنشاء بيئة حيث يمكن للأشياء الرقمية التفاعل بشكل مباشر مع البيئة النانوية المادية، ولتحقيق هذه الغاية، استخدموا عصا تحكم للتلاعب بنمط المسح لشعاع إلكتروني عالي السرعة.
وقد تُرجم هذا التلاعب بدوره إلى حركة مركبة فضائية مثلثة افتراضية على الشاشة، وكان هدف اللاعبين هو استخدام هذه المركبة الفضائية الافتراضية، التي يتم التحكم فيها بواسطة شعاع الإلكترون، الضرب، أو صد شخصيات العدو في هذه الممرات المجهرية.
وباستخدام شعاع الإلكترون، حاول اللاعبون ضرب شخصيات العدو، والتي كانت في الواقع كرات بوليسترين بحجم النانو، وبالتالي، كان اللاعبون يؤثرون بشكل مباشر على حركة الأشياء المادية الحقيقية من خلال التلاعب بواجهة رقمية، مما أدى فعلياً إلى سد الفجوة بين الافتراضي والواقعي على نطاق صغير بشكل لا يصدق.
ويقوم النظام بإسقاط سفينة اللعبة على مساحة نانوفيزيائية حقيقية كصورة بصرية.
نانو الطب
وبينما توفر لعبة الرماية النانوية عرضاً مقنعاً للتكنولوجيا، فإن آثارها تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الترفيه، حيث يمكن أن تساعد هذه الطريقة في بناء وتحريك الكائنات الحية الصغيرة، وهو أمر مفيد لتكنولوجيا النانو والطب.
وقال هوشينو: "يمكننا طباعة الأشياء التي تم إنشاؤها ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يؤدي إلى ثورة في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو استخدام نفس تقنية التوجيه ، إلى خلايا الفيروسات في الكائنات الحية وقتلها".