أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، انسحابه من الوفد المرافق للرئيس رجب طيب أردوغان في زيارته إلى مصر، وذلك عقب انهيار أرضي تسبب في محاصرة 9 من عمال المناجم شرقي تركيا.

وقال بيرقدار الذي وصل الإمارات مع الرئيس التركي: "سأقطع برنامجي الدولي مع رئيسنا وأتوجه إلى أرزنجان اعتبارا من هذه الليلة من أجل تنسيق العمل (على إنقاذ العمال) بشكل وثيق".



وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر)، مساء الثلاثاء، أن فرق البحث والإنقاذ التي تم إرسالها إلى المنطقة للوصول إلى 9 من عمال المناجم تواصل عملها، موضحا أن وزارته "تتابع التطورات لحظة بلحظة في مركز الأزمات الذي تم إنشاؤه منذ اللحظة الأولى".

ويتوجه الرئيس التركي اليوم إلى مصر قادما من الإمارات، فيما يرافقه وزراء الخارجية هاكان فيدان، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والدفاع يشار غولر، والصحة فخر الدين قوجة، والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، والتجارة عمر بولات، حسب وكالة الأناضول.


والثلاثاء، وقع انهيار أرضي ضخم في ولاية أرزنجان التركية تسبب في محاصرة تسعة من عمال المناجم تحت الأرض، وسط استنفار فرق عمليات البحث والإنقاذ من أجل استخراجهم.

وتواصل أردوغان مع والي أرزنجان، حمزة أيدوغدو، للوقوف على آخر تطورات الانهيار الأرضي في المنجم، وفق تدوينة لمديرية الاتصالات التركية.

وأوعز أردوغان، بتعبئة كافة الموارد من أجل دعم جهود البحث والإنقاذ المستمرة.

من جهته، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إن "جهود البحث والإنقاذ لعمالنا المحاصرين تحت الانهيار الأرضي في أرزنجان تستمر دون انقطاع"، موضحا أنه"وحتى الآن، يعمل إجمالي 827 فردا، 339 منهم من أفراد البحث والإنقاذ، في المنطقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان مصر تركيا مصر تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحث والإنقاذ

إقرأ أيضاً:

السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب

كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.

وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة  27 من الشباب  بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".

وأشارت  الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.

وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..



للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.

وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.

وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.

وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..  

إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. بوسي تتصدر تريند "جوجل"
  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
  • بيع مخطوطات لمؤلف تشيكي بـ 298 ألف دولار لهذا السبب
  • لهذا السبب.. ويجز يهاجم رامي صبري
  • ناصر الخليفي: أخشى موت باريس سان جيرمان لهذا السبب
  • الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
  • السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
  • ارتفاع في عدد شهداء غارة البسطا.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني
  • لهذا السبب.. حمادة هلال يتربع على عرش التريند
  • عمرو سعد: "لهذا السبب اعتذرت عن كثير من الأفلام والمسلسلات"