ياسر ريان: بيئة الأحمر تساعد على النجاح.. والزمالك قدم ميركاتو جيد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد ياسر ريان نجم الأهلى السابق إن نادى الزمالك قدم ميركاتو شتوي جيد بتعاقده مع أكثر من لاعب لافتاً إلى أن تقييم الصفقات الجيدة يعتمد على الكيف وليس الكم وما سيقدمه هؤلاء اللاعبين فى الملعب.
أيمن الرمادي يُعلق على فرصة أحمد ياسر ريان الضائعة أمام بيراميدز في السوبر المصري مواقف وطرائف.. أحمد ياسر ريان يُهدر هدفًا محققًا بمرمى خالٍ شبانة: محمد صبحي يطلب العفو.. ومحاولات لضم احمد ياسر ريان
وتابع ياسر ريان خلال حواره مع مجدى عبد الغنى على ملعب الشمس:" الزمالك تعاقد مع لاعبين كبار وصنعوا بصمة مع أنجيتهم لكن الحكم سيكون على أرض الملعب لأن الموضوع بالكيف وليس بالكم".
وواصل ريان:" منظومة الكرة فى نادى الزمالك بدأت السير على خطى الأهلى فى جزئية أن كل ملف له شخص مسئول عنه، وإدارة القلعة البيضاء نجحت فى إنهاء العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية وعلى رأسها أزمة القيد".
وأضاف ريان:" بيئة النادى الأهلى تساعد على النجاح ولو فشلت يبقى المشكلة فيك،وكولر المدير الفنى قادر على وضع التوليفة الجيدة للاعبين والنادى الأحمر تعاقد مع النواقص التى يحتاجها الفريق فى الميركاتو الشتوى الماضى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الأهلي ياسر ريان ريان البيضاء نادي یاسر ریان
إقرأ أيضاً:
ما هو تعريف النجاح الشخصي؟
غالبًا ما تُساوي القيم المجتمعية النجاح بالثروة، مُطغيةً على الإنجازات المهمة الأخرى، إلا أن هذا الفهم سطحيٌّ نوعًا ما، ويتجاهل الطبيعة المتعددة الجوانب للنجاح الحقيقي، من الضروري التوقف والتأمل في المعنى الحقيقي للنجاح لكلٍّ منا، هل نُدرك جوهره الحقيقي، أم أننا مجرد مُجرد وهمٍ صنعته الأعراف المجتمعية؟ في حين يميل المجتمع إلى وضع معايير وتوقعات مُعينة، وغالبًا ما يُغري الأفراد باتباعها دون وعي، فإن الحقيقة هي أن النجاح أمرٌ شخصيٌّ وذاتيٌّ للغاية، ومن الضروري للأفراد أن يحددوا النجاح بشروطهم الخاصة وأن يقاوموا الضغوط الخارجية، النجاح ليس مفهومًا متجانسًا له تعريف واحد متفق عليه عالميًا، بل هو نسيجٌ منسوج من منظور كل شخص ومعتقداته وتطلعاته الفريدة، رحلة النجاح شخصية بطبيعتها، ومن الضروري الاعتراف بهذه الفردية واحتضانها، النجاح راحة بال، وهي نتيجةٌ مباشرةٌ للرضا عن النفس، بمعرفة أنك بذلتَ الجهدَ لتصبح أفضل ما تستطيع أن تكون، وهذا يدعونا إلى التأمل الذاتي، ويشجعنا على استيعاب معنى النجاح على المستوى الشخصي، أن النجاح لا يقتصر على الوصول إلى هدف، بل على الصمود والمثابرة اللذين يُظهرهما المرء طوال رحلته، فالنكسات والإخفاقات حتمية، لكن الصمود – أي القدرة على تجاوز الشدائد – هو ما يدفعنا في النهاية إلى الأمام، إن تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا من خلال العمل الجاد والتصميم يجلب شعورًا عميقًا بالفخر والوفاء، ويخفف التوتر ويعزز الشعور بالسلام، النجاح مسعى فردي، فريد لكل شخص، ولا يقتصر على نموذج واحد، النجاح لا يتعلق بالالتزام بتوقعات المجتمع، بل بالسعي وراء الشغف وقضاء الوقت مع الأحباب، فالنجاح الحقيقي ينبع من القيام بما يجلب الفرح والوفاء الحقيقيين، بدلاً من التوافق مع التوقعات الخارجية، حيث هناك ثلاث صفات رئيسية أعتقد أنها أساسية في تحقيق النجاح وهي التفاؤل والعمل الجاد والأسرة، تتجسد هذه الصفات في عقلية إيجابية حتى في مواجهة الشدائد والتعامل مع تحديات الحياة بمرونة، ورفض الاستسلام والسعى دائمًا إلى إيجاد حلول ويتجلى العمل الجاد في ضمان حسن سير العمل والتفاني في العمله والالتزام تجاه العائله، التي تعتبر أعظم نظام دعم للإنسان، بدون تشجيع يشعر الانسان بأن إنجازاته لم تكن ممكنة فلا يُقاس النجاح بالثروة المادية ولكن بالإنجاز الذي يستمد من اتباع الأحلام ورعاية العلاقه الأسرية، النجاح يعني أن تتبع أهدافك وأحلامك دون أن تسمح لأحد أن يقف في طريقك من تحقيقها، والأهم من ذلك إذا كان شيئًا تحب، الاعتقاد الخاطئ بأن الثروة المادية قادرة على ضمان السعادة والحب قد لا يتحقق في النهاية، لأن هناك أحلام بعيدة المنال فالنجاح المادي لا يضمن الأصالة والوفاء الشخصي للفرد، رحلة النجاح مسعى شخصي وفرديّ بامتياز، تتطلب تأملًا ذاتيًا، ومرونة، وشجاعةً لتعريف النجاح بشروطنا الخاصة، قد يُغيّر تأثير المجتمع فهمنا للنجاح في كثير من الأحيان، ولكن من الضروري أن نبقى أوفياء لشغفنا وقيمنا وتطلعاتنا، بتبني وجهات نظرنا الفريدة والسعي وراء ما يجلب لنا السعادة والرضا الحقيقي، ويمكننا تحقيق شعور بالنجاح الحقيقي بتجاوز توقعات المجتمع، سواءً من خلال التجارب الشخصية، أو حكمة الآخرين، أو التأملات الأدبية ، لإن السعي وراء النجاح رحلة ديناميكية ومتطورة، تُفضي في النهاية إلى فهم أعمق لأنفسنا ومكانتنا في العالم.
NevenAbbass@