بنك ناصر يعلن دعم الأسر الأولى بالرعاية بـ10 ملايين جنيه بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن بنك ناصر الاجتماعي توفير 10 ملايين جنيه لدعم الأسر الأولى بالرعاية بكراتين مواد غذائية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، موضحًا أنَّه يتبع وزارة التضامن الاجتماعي ويهتم بالشق الاجتماعي، بالتزامن مع توجه الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة بالتنسيق مع مختلف المؤسسات المعنية.
قطاع التكافلوقال الدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل في بنك ناصر لـ«الوطن» إنَّ البنك تعاون مع صندوق تحيا مصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة شهر رمضان المبارك، موضحًا أنَّ الدعم سيكون في صورة كراتين غذائية تُوزع على مستوى الجمهورية في إطار دعم الأسر المصرية.
وأضاف «عطية» أنَّ البنك يعمل في أكثر من محور ووسائل متعددة لدعم الأسر المصرية والمساهمة في التنمية، موضحًا أنَّ البنك يملك 104 أفرع على مستوى الجمهورية، ودائمًا ما يكون هناك تنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني ومساعدتها خاصة المؤسسات العلاجية بالمجان.
وأشار إلى أنَّ البنك يتبع وزارة التضامن الاجتماع، وترأس مجلس إدارته نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ويقوم على شق اجتماعي مهم يتمثل في تقديم مساعدات سواء عينية أو نقدية للمؤسسات والأسر المصرية، ويحرص على التعاون مع الجامعات المصرية مثل جامعة القاهرة، إذ يدعم الطلاب في قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك ناصر بنك ناصر الاجتماعي شهر رمضان الأسر الأولى بالرعاية المجتمع المدني الأسر المصریة
إقرأ أيضاً:
نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام
أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.
وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)
وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو » نعم ».
وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.
وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.
وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).
أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي