«الاتحاد للشحن» تطلق خدمة «سيكيورتيك» لنقل الأجهزة الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للشحن، عن إطلاق "سيكيورتيك"، الخدمة الآمنة لنقل الإلكترونيات الاستهلاكية، بما في ذلك الهواتف والحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة العاملة ببطاريات الليثيوم.
ويأتي إطلاق تاسع الخدمات في محفظة منتجات الشركة استجابةً للطلب المُتنامي من عملاء الشركة وشركائها على خدمة تتيح نقل الأجهزة الإلكترونية عالية القيمة بتكاليف معقولة وبالحد الأدنى من المخاطر.
وتضمن خدمة سيكيورتيك نقل الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية بصورة آمنة للغاية. وتُعد بطاريات الليثيوم مصدر الطاقة المفضل لمجموعة متنوعة من أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية. وعلى الرغم من استخدامها على نطاق واسع، يُمكن لبطاريات الليثيوم أن تشكل خطراً على السلامة في حال لم تمتثل عملية نقلها للوائح النقل المحددة، وذلك بسبب قابليتها للاشتعال أو الانفجار أو الانفلات الحراري.
وحصلت الاتحاد للشحن مؤخراً على شهادة مركز تميّز المدققين المستقلين التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي في مجال نقل بطاريات الليثيوم، مما يؤكد التزام الشركة بمبادئ السلامة ويعكس كفاءة أنظمة إدارة السلامة التي تتبناها والمعدات المخصصة التي تستخدمها في هذا المجال.كما تؤكد هذه الشهادة المرموقة الكفاءة العالية التي يتمتع بها موظفو الاتحاد للشحن، حيث توفر الشركة برامج تدريب شاملة لضمان المناولة الآمنة لبطاريات الليثيوم، كما تقوم بمراجعة دقيقة لجميع الوثائق والملصقات وآليات التغليف خلال عمليات التحقق من قبول المنتجات للشحن باستخدام قائمة تحقق مصممة خصيصاً لهذا الغرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن: "أطلقت الاتحاد للشحن منتج سيكيورتيك استجابةً للطلب المتنامي من عملاء الشركة وشركائها على منتج مخصص لتوفير مستويات أعلى من الأمن في نقل الأجهزة الإلكترونية. وتمتلك الشركة خبرة كبيرة في مناولة المنتجات المتخصصة، إلا أن عمليات نقل بطاريات الليثيوم تفرض تحدياتها الخاصة. كما تتمتع الاتحاد للشحن بجميع الإمكانات اللازمة لمواجهة هذه التحديات بفضل خبرتها الواسعة في نقل مختلف أنواع البضائع، بما فيها السلع الهشة والخطرة وعالية القيمة والحساسة للوقت والحرارة".
وتشهد الاتحاد للشحن زيادة في مستويات الطلب على سعة الشحن الجوي المخصصة لشحن الإلكترونيات الاستهلاكية، مع تسجيل زيادة كبيرة في شحنات الهواتف المحمولة من الهند.
وأضاف الهدار: "تشير أحدث بيانات السوق إلى أن قيمة الأجهزة الإلكترونية الي تصدرها الهند تجاوزت 20 مليار دولار أمريكي في عام 2023، وتشكل الهواتف المحمولة نسبة 52% من هذه الصادرات. كما تُعد الصين وفيتنام من أكبر مصدّري الأجهزة الإلكترونية. ويتيح إطلاق خدمة سيكيورتيك، بالتوازي مع طرح مجموعة من المسارات الجديدة وزيادة وتيرة الرحلات، للاتحاد للشحن تلبية الطلب المتنامي على سعة الشحن المخصصة لنقل الأجهزة الإلكترونية، ويسهم في تعزيز مستويات الثقة لدى عملاء الاتحاد للشحن فيما يتعلق بتسليم بضائعهم الخاصة في الوقت المحدد وبأفضل حالة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن الاتحاد للشحن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للشحن الجوي» تضيف شاحنات تعمل بالهيدروجين إلى أسطولها
دبي (الاتحاد)
أعلنت الإمارات للشحن الجوي إضافة شاحنات تعمل بالهيدروجين إلى أسطولها، وذلك بالتعاون مع شركة التضامن للنقل على أن تنضم إليه خلال الربع الأول من عام 2026.
ويتألف أسطول شاحنات الإمارات للشحن الجوي حالياً من أكثر من 60 شاحنة، ويشكّل حلقة وصل بين مطاري آل مكتوم الدولي ودبي الدولي، والمناطق المحلية الأخرى.
وستقوم الناقلة بتشغيل خمس شاحنات تعمل بالهيدروجين، في خطوة تصب في مسيرة التحول التدريجي نحو استخدام شاحنات تعمل بالوقود البديل، ومن المتوقع أن تسهم هذه الإضافة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء.
وتمتاز الشاحنات الجديدة بذات القدرة الاستيعابية لنظيراتها العاملة بالديزل حالياً، ويمكن لكل شاحنة نقل ما يصل إلى 28 طناً من الشحنات بكفاءة تشغيلية. وسيتم تزويد الشاحنات بالوقود في محطتين مخصّصتين للهيدروجين في دبي، الأولى في مدينة إكسبو، والثانية في محطة ديوا بمنطقة القدرة، وتوفر كل تعبئة كاملة مدى يصل إلى 700 كيلومتر.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: إن تشغيل شاحنات تعمل بالهيدروجين ضمن أسطولنا خطوة نوعية في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن العمليات الأرضية، وسنواصل استكشاف سبل جديدة لدمج الوقود البديل والتقنيات الحديثة، وتوسيع نطاق جهودنا الرامية إلى الحد من بصمتنا البيئية، دون المساس بمعايير الخدمة العالية التي يتوقعها عملاؤنا.
وقال علي بن بيّات، الرئيس التنفيذي لشركة التضامن للنقل إنه من خلال أبحاثنا المكثّفة، نؤمن بإمكانية تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات باستخدام الشاحنات التي تعمل بالهيدروجين، دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وبالشراكة مع الإمارات للشحن الجوي، نُطلق هذه الشاحنات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، لاسيما في دبي، لدعم مستقبل لوجستي أكثر نظافة واستدامة.