الجيش الأوكراني يؤكد تدمير سفينة حربية روسية قبالة القرم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، أنه "دمر" سفينة حربية روسية قبالة شواطئ شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا.
وقالت هيئة أركان الجيش عبر تلغرام "دمرت القوات المسلحة الأوكرانية مع وحدات الاستخبارات العسكرية سفينة إنزال كبيرة (قيصر كونيكوف)".
وأضاف المصدر "هاجمت مسيرات بحرية هجومية من طراز ماغورا في5 سفينة العدو قبالة ساحل القرم المحتلة مؤقتا قرب مدينة ألوبكا".
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تعليق على الهجوم، لكنها أكدت أنها أسقطت ست مسيرات أوكرانية "فوق مياه البحر الأسود".
وذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" الأوكرانية، الأربعاء، أن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت سفينة إنزال روسية كبيرة قبالة سواحل القرم وألحقت بها أضرارا.
???? Russian landing ship Caesar Kunikov hit in Black Sea, it has sunk – intelligence sources, photo, video https://t.co/LrqWtBfkLA
— Ukrainska Pravda in English (@pravda_eng) February 14, 2024وقال، أوليكسي هونتشارينكو، عضو البرلمان الأوكراني إن السفينة المستهدفة هي "قيصر كونيكوف" التي شاركت في العمليات العسكرية الروسية بجورجيا في 2008.
ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من التقرير، كما لم يتسن الحصول على تعليق من المخابرات العسكرية الأوكرانية. ولم تذكر الصحيفة ولا هونتشارينكو موعد وقوع الهجوم.
وأوضح الجيش على تلغرام أن السفينة "كانت في المياه الإقليمية الأوكرانية قرب ألوبكا في وقت قصفها".
وتستهدف أوكرانيا بالمسيرات والصواريخ القرم بشكل كثيف منذ الصيف.
وتؤكد أوكرانيا أن هجماتها عطلت ثلث سفن أسطول البحر الأسود الروسي منذ بدء الغزو في فبراير 2022 فيما تسعى لحماية طرق الشحن البحري ومنع هجمات من البحر.
وفيما تسجل الجبهة على الأرض جمودا منذ سنة تقريبا، تفيد أوكرانيا أنها وضعت روسيا في موقع الدفاع في البحر الأسود الذي يعتبر ممرا حيويا للصادرات الأوكرانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: البنتاغون في حالة ذعر من “الفراغ الاستخباراتي” حول قدرات اليمن العسكرية
يمانيون../
في تقرير تحليلي نُشر مؤخرًا، كشفت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية عن تصاعد القلق داخل وزارة الدفاع الأمريكية من القدرات العسكرية المتنامية لليمن، مؤكدة أن ما يُرعب واشنطن ليس فقط حجم الترسانة التي يمتلكها اليمن، بل الغموض المحيط بها، وعجز أبرز وكالات الاستخبارات العالمية عن اختراق هذا الملف شديد التحصين.
ووفق التقرير الذي أعدّه الصحفي الروسي فيتالي أورلوف، فإن وكالات مثل الـCIA والموساد الإسرائيلي وMI6 البريطاني، تقف عاجزة أمام معرفة الحجم الحقيقي للقدرات الصاروخية والمسيرة التي تمتلكها القوات اليمنية، أو حتى معرفة كيفية نقلها وتصنيعها، رغم العمليات المباشرة المستمرة ضد اليمن منذ أكثر من عامين.
وأشار أورلوف إلى أن أمريكا نفذت مئات الضربات الجوية المركّزة، لكنها فشلت في تدمير البنية العسكرية أو الحد من فعاليتها، بل على العكس، تطورت بشكل غير مسبوق، خصوصًا منذ دخول اليمن ساحة الصراع البحري رداً على العدوان على غزة، حيث تمكن من فرض معادلة ردع جديدة أجبرت السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية على الانسحاب من البحر الأحمر وخليج عدن.
واعتبرت الصحيفة أن الخطر الأكبر لا يكمن فقط في امتلاك اليمن لصواريخ مثل “بركان-1” و”قاهر-1″، بل في تصريحات قيادته عن امتلاك تقنيات متطورة ومُصنّعة محلياً، تشمل صواريخ مجنحة، ومنظومات بحرية، وأخرى بعيدة المدى تستند أحيانًا إلى نماذج سوفييتية قديمة تم تطويرها.
وأبدى التقرير إعجابًا شديدًا بقدرة اليمنيين على إخفاء مواقع الإنتاج والتحريك العسكري، واصفًا ذلك بأنه يمثل أحد أعقد التحديات الاستخباراتية التي تواجه واشنطن، ويعطل من فاعلية خطط البنتاغون في الضرب أو الاستباق.
ولفت أورلوف إلى أن التحول الجوهري لأنصار الله من جماعة مسلحة إلى جيش شبه نظامي، يمتلك وحدات برية وصاروخية واستطلاع إلكتروني وطائرات مسيرة، يُشكل نقلة استراتيجية عميقة لا تقتصر على التسليح بل تشمل البنية التنظيمية والعقيدة القتالية.
واختتمت الصحيفة الروسية تقريرها بالتأكيد أن أنصار الله باتوا “الخصم الأكثر غموضًا وإرباكًا” بالنسبة للبنتاغون، ليس فقط بسبب ما يمتلكونه من سلاح، بل بسبب ما لا تعرفه واشنطن عنهم، في ظل “فراغ استخباراتي” يُعد ـ بحسب تعبير التقرير ـ أحد أكبر إخفاقات أجهزة المخابرات الغربية في العقد الأخير.