الحرة:
2025-02-22@15:56:48 GMT

عمل تخريبي.. انفجارات تضرب خط أنابيب غاز طبيعي في إيران

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

عمل تخريبي.. انفجارات تضرب خط أنابيب غاز طبيعي في إيران

وقعت انفجارات في خط أنابيب للغاز الطبيعي بإيران، فجر الأربعاء، وقال مسؤول إن الحادث "عمل تخريبي وإرهابي"، مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وسط الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولم يتسن للأسوشيتد برس الحصول على مزيد من التفاصيل حول الانفجارات، رغم أنها استهدفت خط أنابيب للغاز الطبيعي يمتد من محافظة جهارمحال وبختياري غربي إيران إلى مدن تقع على بحر قزوين شمالا.

ويبدأ خط الأنابيب، الذي يبلغ طوله 1270 كيلومترا تقريبا، في مدينة عسلوية التي يوجد بها حقل غاز "فارس الجنوبي" البحري الإيراني.

وقال سعيد آغلي، مدير مركز التحكم في شبكة الغاز الإيرانية، للتلفزيون الرسمي إن "عملا تخريبيا وإرهابيا" تسبب في حدوث انفجارات على طول عدة مواقع في الخط.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن نقطتين بشبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسية في إيران تعرضتا لانفجارين.

ووقع الانفجاران وسط إيران في خط أنابيب رئيسي للغاز يربط بين الجنوب والشمال، مما وضع إقليمي فارس وأصفهان وكذلك إقليم جهارمحال وبختياري في حالة تأهب قصوى، وفقا لرويترز.

وقال مسؤولون للتلفزيون الرسمي إن الانفجارين لم يتسببا في وقوع إصابات أو تعطل في الشبكة الوطنية لإمدادات الغاز.

ورغم ذلك، ذكرت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية أن إمدادات الغاز ستتوقف عن المنشآت الصناعية والإدارية، الأربعاء، في عدة أقاليم في أنحاء البلاد.

???? انفجار في خط أنبوب غاز "خرمبيد"في حافظة "فارس" جنوب #ايران

معاون محافظ محافظة فارس للشؤون الأمنية والإجتماعية والسياسية : التحقيقات الأولية تشير إلى عملية تخريبية جرت لخط الغاز ولا أضرار بشرية والفرق الفنية توجهت لمكان الحادث من اللحظات الأولى pic.twitter.com/U0jbFebTeQ

— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) February 14, 2024

ولا تنشط جماعات متمردة في تلك المحافظة، ولم يشر آغلي بأصابع الاتهام لأي جهة في الانفجارات، وفقا لأسوشيتد برس.

وأعلن انفصاليون عرب في جنوب غربي إيران في الماضي مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت خطوط أنابيب نفط، ومع ذلك، يندر شن هجمات ضد هذه البنى التحتية في مناطق أخرى.

وتواجه إيران اضطرابات انفصالية منخفضة المستوى من الأكراد في شمال غرب البلاد، ومن البلوش في الشرق، والعرب في المناطق الجنوبية الغربية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

مع ذلك، تصاعدت التوترات في السنوات الماضية مع معاناة إيران من أزمة اقتصادية جراء العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.

وواجهت طهران سنوات من المظاهرات الحاشدة، كان آخرها عام 2022 بعد وفاة، مهسا أميني، وهي رهن الاحتجاز لدى الشرطة بسبب عدم ارتدائها الحجاب بشكل سليم.

وفي الوقت نفسه نفذت إسرائيل سلسلة هجمات في إيران، لكن معظمها كان يستهدف برنامجها النووي.

وتأتي هذه التوترات في الوقت الذي تشن فيه ميليشيات - تسلحها إيران في المنطقة ومن بينها حزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن – هجمات تستهدف إسرائيل خلال الحرب الدائرة في غزة.

وتواصل جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، مهاجمة سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول إنها إسرائيلية أو متوجهة إلى موانئ إسرائيلية، ما دفع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لشن غارات جوية ضد أهداف حوثية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: خط أنابیب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.

 

وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

 

وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

 

وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

 

كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.

 

وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.

 

وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.

 

وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.

 

وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.

 

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

 

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • موريتانيا تبدأ بتصدير أولى الشحنات.. تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال في غرب أفريقيا
  • موريتانيا تبدأ تصدير أولى الشحنات.. هذه تفاصيل أبرز قطب للغاز المسال غرب أفريقيا
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الشركة اليمنية للغاز تحسم الجدل بشأن تهريب الغاز!
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • الشرطة الإسرائيلية تحقق في تقارير عن انفجارات شملت عدة حافلات
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • بعد النفط.. تهريب واسع للغاز من حضرموت إلى الصومال 
  • استمرار تعطل الدوام الحكومي بعدة محافظات في إيران بسبب ارتفاع استهلاك الغاز