مخطط التهجير مرفوض.. وكيل نقل النواب: مصر قادرة على حماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن ما يحدث بمدينة رفح الفلسطينية من استهداف للمدنيين، هو استمرار وإصرار من الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني، في ظل الصمت الدولي أمام ما يحدث من انتهاكات غير آدمية للشعب الفلسطيني.
وأضاف قرقر، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي مدعوم من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية التي تصمت أمام تلك المجازر، منتقدًا محاولة الرئيس الأمريكي تبرئة إسرائيل من منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي مؤخرًا.
وانتقد وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، تصريحات بعض الوزراء والمسؤولين المتطرفين من الجانب الإسرائيلي ضد مصر، مشيراً إلى أنها تستهدف تصعيد الأزمة والقضاء على أية محاولة للاحتواء والحل، من أجل الضغط للحصول على أكبر قدر من المكاسب وتنفيذ مخطط التهجير.
وتابع قرقر بأن محاولات استفزاز مصر، من خلال تلك التصريحات أمر غير مقبول، فمصر قادرة على حماية أمنها القومي ومستعدة لكل السيناريوهات.
وأضاف وكيل لجنة النقل: كما أن مصر موقفها واضح من مخطط التهجير، وسبق وأعلنته القيادة السياسية؛ وهو أمر مرفوض تماماً؛ حفاظًا على القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها.
وتابع وكيل لجنة النقل بمجلس النواب بأن ما يقوم به الاحتلال من مجازر، يتطلب وقفة من المجتمع الدولي، لحماية الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وضع حد لتلك الاعتداءات، وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر، والحفاظ على ما قامت به مصر خلال الفترة الماضية من جهود للتهدئة وحل الأزمة بالتنسيق مع شركائها الإقليميين والدوليين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب النائب وحيد قرقر مخطط التهجير الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد وکیل لجنة النقل
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.