11 مجزرة و103 شهداء في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
#سواليف
ارتكبت قوات #الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الـ 24 الماضية؛ 11 #مجزرة جديدة في قطاع #غزة، مع استمرار #الحرب في يومها الـ 131.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن #المجازر الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة؛ أدت إلى #استشهاد 103 فلسطينيين وإصابة 145.
وذكرت الصحة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 28576 شهيدا و68291 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن عددا من #الضحايا لا يزالون تحت #الركام وفي #الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم #الإسعاف والدفاع المدني الوصول لهم.
يذكر، أن الصليب الأحمر في قطاع غزة، أعلن اليوم أنه يعمل على توفير الحماية للمدنيين الذين يتم إخراجهم من مجمع ناصر الطبي.
وأكد الصليب الأحمر، أنه فقد الاتصال مع الموجودين داخل مجمع ناصر ونأمل عدم خروج الأمور عن السيطرة، مشيرا إلى أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي في رفح سيعني حتما موت الآلاف.
وفي السياق، أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بسبب الوضع في مستشفى ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر حسابها بمنصة “إكس”: “قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة”، ودعت قوات الاحتلال إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى.
وأشارت المنظمة أن جيش الاحتلال أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة، بإخلائها، وقال للكوادر الطبية والمرضى إنه يمكنهم البقاء بشرط إبقاء شخص واحد لكل مريض.
وأكدت أن “الناس يخشون المغادرة من المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها”، مضيفة: “ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن”.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و 340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و 984 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجزرة غزة الحرب المجازر استشهاد الضحايا الركام الطرقات الإسعاف قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
استشهد تسعة فلسطينيين، وجرح آخرون، السبت، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة من العاملين في القطاع الإغاثي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 9 بينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.