لابيد منتقدا حضور وفد إسرائيل في اجتماع القاهرة: كنا مجرد مستمعين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، موقف حكومة بنيامين نتنياهو من محادثات القاهرة، واعتبرها أنها كانت "مجرد مستمع".
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيها: "لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تذهب إلى المفاوضات في مصر على أساس مجرد مستمع، وترفض تقديم ورقة الموقف التي صاغها المهنيون لأسباب سياسية".
وأضاف: "وفي الأساس، لا يمكن أن تبذل جهات خارجية (لم يسمها) جهدا أكبر منا لإطلاق سراح مختطفينا من أنفاق حماس".
جاء ذلك في وقت نقلت القناة "13" العبرية، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مشاركة وفدهم في محادثات القاهرة كانت "مجاملة"، تلبية لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
לא יתכן שממשלת ישראל תגיע למו״מ במצרים על תקן של מאזינה בלבד, ותסרב להציג את נייר העמדה שגיבשו גורמי המקצוע מסיבות פוליטיות. בעיקר לא יתכן שגורמים זרים יתאמצו יותר מאתנו לשחרר את החטופים שלנו ממנהרות החמאס.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) February 13, 2024اقرأ أيضاً
هل أحدث اجتماع القاهرة بشأن غزة أي انفراجة للتهدئة وتبادل الأسرى؟
ومصر، الوسيط التقليدي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، ولا سيّما بين الفصائل الفلسطنيية في غزة والدولة العبرية، استضافت الثلاثاء، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع مصريين، على رأسهم مدير المخابرات اللواء عباس كامل، في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي هدنة مؤقتة في غزة، ويتيح إطلاق سراح مزيد من الأسرى في القطاع.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، المقربة من السلطات المصرية، عن مسؤول رفيع المستوى (لم تسمّه)، القول إنّ المحادثات جرت "في أجواء إيجابية".
فيما قالت القناة "12" العبرية، إن الوفد الذي يقوده رئيس الموساد، غادر القاهرة "دون مؤشر على حدوث تقدم".
فيما ذكرت القناة "13" العبرية، أن الشاباك والموساد دفعوا إسرائيل لتقديم اقتراح مضاد في القاهرة، وأن المناقشات داخل مجلس الحرب حول هذه القضية واستمرت تقريباً حتى لحظة مغادرة الوفد الإسرائيلي القاهرة.
وحسب ما ورد، رفض نتنياهو الفكرة، بحجة أن حماس يجب أن تتراجع أولاً عن بعض شروطها.
اقرأ أيضاً
مصادر مصرية تصف اجتماع القاهرة لوقف النار بغزة بالإيجابي.. وإعلام عبري: لا تقدم
وقالت مصادر إسرائيلية وأمريكية، إن الفجوة الأساسية التي تمنع الأمور من التقدم صوب مفاوضات جادة كانت ولا تزال العدد الكبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب "حماس" بالإفراج عنهم مقابل كل محتجز إسرائيلي، خاصة النساء والمجندات الإسرائيليات.
وبينما تتحدث الولايات المتحدة عن مساع للتوصل إلى تهدئة لمدة 6 أسابيع على الأقل بين "حماس" وإسرائيل، تشير مصادر إلى وجود خلاف بشأن مدة الهدنة المحتملة وطبيعتها، مع أنباء عن تحقيق تقدم في جهود الوساطة.
وبين المصدر أن كل الأطراف خرجت من الاجتماع ولديها واجبات تقوم بها، وبعد ذلك سيكون ممكناً رؤية ما إذا كانت هناك شروط كافية لتحقيق مفاوضات فاعلة.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وسبق أن أفضت وساطة قطرية مصرية، إلى هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
لابيد: علينا الموافقة على أي اتفاق لعودة الأسرى ولو كان باهظ الثمن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يائير لابيد مستمع نتنياهو اجتماع القاهرة وساطة مصرية تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 5 أسرى فلسطينيين بعد "تعذيب شديد"
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن 5 أسرى فلسطينيين، عبر معبر كرم أبوسالم، في جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن 5 أسرى فلسطينيين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس، بعد دخولهم إلى القطاع، بينما بدت عليهم علامات التعب والتعذيب والإرهاق الشديد.
الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية" - موقع 24قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجدداً للخطر.
وأشارت إلى أن الأسرى المفرج عنهم هم إياد محمد قديح، سامي وصفي أبو عنزة، طارق خليل لبد، رامي محمد الحلبي، محمد سعيد القصاص.
وتعتقل السلطات الإسرائيلية أكثر من 9500 أسير في سجونها، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلاً إدارياً، وفق معطيات نشرتها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وقالت المؤسستان، في بيان أمس السبت، إن "هذه الجرائم بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية حيث عرفت هويات 63 قتيلاً من الأسرى، 40 منهم من غزة، فيما لا يزال العديد من القتلى بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري".