الجزائر تعلن توجهها لإقامة مناطق حرة مع دول الجوار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، توجه بلاده لإقامة مناطق حرة مع دول الجوار من بينها ليبيا.
وقال تبون في كلمة له عبر تقنية الفيديو ألقاها اليوم بمناسبة الاجتماع ال 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد)، إن الجزائر ستعرف في 2024، إنشاء مناطق حرة للتبادل بينها وبين أشقائها، بداية بموريتانيا ، ثم دول الساحل، مالي والنيجر، بالإضافة إلى دولتي تونس وليبيا.
وأكد تبون تمسك الجزائر بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القاري، والعمل لتحسين مستوى كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي الإفريقي، موضحا
أن هذا التكامل يتعلق بتحسين البنية التحتية من خلال زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الموارد الوطنية.
ولفت تبون إلى ضرورة استخدام صناديق تطوير البنية التحتية الإقليمية والعالمية وغيرها من أدوات التمويل المبتكرة، داعيا لتحسين الشبكات الإقليمية للإنتاج والتجارة من خلال تعزيز القدرات الإنتاجية، بالإضافة إلى استمرار المساعي لتعزيز دور القطاع الصناعي والانخراط في سلاسل القيمة المضافة عالميا، عبر تحفيز تنوع الصناعات الإفريقية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري القطاعين العام و الخاص اللجنة التوجيهية النيجر تونس عبد المجيد تبون ليبيا مالي مناطق حرة نيباد
إقرأ أيضاً:
ماذا بحث الأردن مع أول وفد يزور المملكة من الإدارة السورية الجديدة؟
كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن محاور الملفات التي جرى بحثها مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني ووفد الإدارة الجديدة في سوريا، بعد أول لقاء بين الجانبين في الأردن.
وكان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني، وصل على رأس وفد سوري رفيع المستوى إلى العاصمة الأردنية عمان، ضمن جولة موسعة على العالم العربي.
وضم الوفد السوري الذي وصل الأردن الثلاثاء بعد زيارة مماثلة أجراها إلى قطر والسعودية، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، "بحثنا أمن الحدود وخطر تهريب المخدرات والسلاح وما تمثله داعش من تهديد"، مشيرا إلى أن "المباحثات عكست حرصا مشتركا على بناء علاقات تعاون تعكس العلاقات التاريخية بين البلدين".
وأضاف أن "الشعب السوري يستحق وطنا حرا بعد سنوات من المعاناة"، مشيرا إلى أن "استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن"، حسب تعبيره.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن بلاده "مستعدة لتوفير الكهرباء لسوريا بشكل فوري ونعمل من أجل تحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن"، موضحا أن الأردن "سيبقى سندا لسوريا وسنقدم كل الدعم الذي نستطيعه للشعب السوري".
وشدد الصفدي على أن "العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلينا معاونتهم في مهمتهم"، لافتا إلى أن هذه الإدارة "لا تتحمل أي مسؤولية في ما يتعلق بتهريب المخدرات حاليا".
في المقابل، قال وزير الخارجية السوري إن "نظام الأسد خلف تركة من المشاكل مع شعبه ودول الجوار وسنمحو هذا من ذاكرة السوريين ودول الجوار"، مشددا على أن "هوية سوريا الجديدة ستقوم على تحقيق سيادة الشعب والحوار الصريح مع دول الجوار".
ولفت الشيباني إلى أن الإدارة الجديدة في سورية حريصة على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل، موضحا أن هذه الزيارات تهدف إلى "الإجابة على أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة".
وقال وزير الخارجية السوري "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام مع الأردن بشكل ينعكس إيجابيا على البلدين"، معربا عن ترحيب بلاده باستضافة الأردنيين كضيوف وسياح "في بلدهم الثاني سوريا".
وأضاف أن "الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون"، لافتا إلى أنهم يعملون على "الوفاء بالتزامات سوريا وتحقيق سيادة شعبها وتحقيق الاستقرار للمنطقة بأسرها".