قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمة أمام مجلس الدوما الروسي إنَّ تعزيز سيادة البلاد هو الاتجاه الرئيسي للسياسة الخارجية لروسيا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.

وأضاف لافروف أنَّ «روسيا مستعدة لتسوية سياسية ودبلوماسية للصراع في أوكرانيا على أساس الحقائق على الأرض»، موضحًا أنَّ خطط الدول الغربية فشلت في عزل روسيا لكنها ما زالت تواصل الضغط على موسكو.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لافروف اوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اتصالاً بنظيره الروسي أندريه بيلوسوف، هو الأول من نوعه بين وزيري دفاع البلدين منذ نحو 16 شهر، فيما قدمت موسكو وواشنطن روايات متباينة كثيراً بشأن المحادثة.

وأعلنت موسكو أنّ وزيري الدفاع الروسي، ونظيره الأمريكي، بحثا الوضع في أوكرانيا، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، مؤكدة أنّ الاتصال جاء بمبادرة من الولايات المتّحدة.

وهذه أول مكالمة هاتفية بين الوزيرين منذ تعيين بيلوسوف، وزيراً للدفاع في 12 مايو الماضي، وأول اتصال بين وزيري الدفاع بشكل عام منذ مارس 2023، وكانت المكالمة الأخيرة مع الوزير السابق سيرجي شويجو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نشرته عبر تطبيق تليجرام، إنّ "الوزيرين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع المتعلق بأوكرانيا"، موضحة أنّ بيلوسوف "أشار إلى خطر حدوث مزيد من التصعيد للوضع بسبب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة أميركية، وحذره من مخاطر استمرار هذه الإمدادات".

في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بات رايدر، في بيان، إنّ أوستن "شدّد على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في سياق الحرب التي تخوضها روسيا ضدّ أوكرانيا".

وتعتبر روسيا أنّ واشنطن أصبحت طرفاً في النزاع الدائر في أوكرانيا من خلال سماحها لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضدّ مناطق روسية وشبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إليها في عام 2014.

وكان المتحدّث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، هدّد الولايات المتّحدة، الاثنين، بـ"عواقب"، بينما استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفيرة الأميركية في موسكو، لين تريسي، لتحذيرها من أنّ "مثل هذه التصرفات من جانب واشنطن التي تسمح بضربات داخل الأراضي الروسية، لن يفلت من العقاب".

وهدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتسليم أسلحة مماثلة إلى "أعداء دول غربية" حتى يتمكنوا من مهاجمة مصالح هذه الدول في مناطق أخرى من العالم.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا، وضمها 4 مناطق منها، إلى تراجع علاقات موسكو مع واشنطن إلى أدنى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

وفي أحدث تبادل للاتهامات، قالت موسكو، مطلع الأسبوع الجاري، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم أوكراني على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، بـ 5 صواريخ زودتها بها واشنطن، ما أودى بحياة 4 أشخاص.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: بوتين يرسل تحذيرات حادة إلى الغرب
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.06.2024/
  • لافروف: سياسة موسكو الخارجية «غير صدامية» وتحظى بدعم أغلب دول العالم
  • متى يمكن أن يتفاوض الغرب مع روسيا حول أوكرانيا وعلى ماذا؟
  • عاجل| لافروف: على المجتمع الدولي تحذير إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع للبنان
  • وزيرا دفاع الولايات المتحدة وروسيا يبحثان أزمة أوكرانيا
  • أنطونوف: وسائل الإعلام الأمريكية تمرست جيدا في "انتقاد كل شيء روسي"
  • موسكو: العقوبات ستضر بالاتحاد الأوروبي أكثر منا
  • روسيا وبيلاروسيا تعلنان استعدادهما للتوصل لتسوية سياسية دبلوماسية للأزمة الأوكرانية
  • لافروف: موسكو لا تجري أي مفاوضات سرية مع أي جهة حول الصراع في أوكرانيا