وفد طلابي من جامعة بني سويف في زيارة لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، زيارة وفد طلابي من أبناء الجامعة لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وذلك لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمواجهة التطرف والإرهاب"، بهدف توعية طلاب الجامعات وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثُّها التنظيمات الإرهابية، عبر إصداراتها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمنت الزيارة محاضرة حول "مخاطر استغلال التنظيمات الإرهابية للتكنولوجيا في استقطاب وتجنيد الشباب واليافعين"، ومحاضرة بعنوان "الشباب والجماعات المتطرفة"، حول الاستراتيجيات التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في نشر أفكارها المتطرفة، وسُبل كشف زيف أفكارها وتحصين عقول الشباب من التضليل المُتعمد.
يذكر أن تلك الزيارة، قد سبقها تنظيم عددٍ من الزيارات لمرصد الأزهر في ضوء التعاون المبرم بين وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الازهر، والكنيسة القبطية، لتوعية شباب الجامعات بالقضايا المختلفة وتنمية روح الولاء والانتماء لوطننا الغالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".