الديمقراطيون يخاطرون بخسارة الانتخابات الأمريكية مبكرًا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صحة بايدن العقلية موضع شك، فمن المؤهَل لهزيمة ترامب؟ حول ذلك، كتبت أناستاسيا كوستينا، في "إزفيستيا":
في الولايات المتحدة، تتزايد الضغوط على جو بايدن، سيد البيت الأبيض البالغ من العمر 81 عامًا، والذي يخلط بين أسماء السياسيين وينسى حقائق من سيرته الذاتية. ووفقاً لآخر استطلاع للرأي، يرى أكثر من 80% من الأميركيين أن سنه لا تسمح بتوليه فترة رئاسية أخرى.
وفي الصدد، قال الأستاذ بجامعة كورنيل، ريتشارد بانسل، لـ "إزفستيا": "لا أظن أن بايدن سينسحب من السباق الرئاسي، لسببين: أولاً، هو في الواقع عنيد جدًا، ولا يفكر بأنه يعاني من ضعف إدراكي؛ وثانياً، سيواجه الديمقراطيون صعوبة في استبداله في هذه المرحلة من الحملة. وإذا رفض، فإن ترشيح الحزب الديمقراطي سيصبح معقدا للغاية، ويكاد يكون صدفيًا".
حتى الآن، لم يطالب أي ديمقراطي بارز بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي. ويصف الخبراء الأميركيون نائبة الرئيس كمالا هاريس البالغة من العمر 59 عاما، وحاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم البالغ من العمر 56 عاما، بأنهما البديل الأكثر احتمالا لبايدن.
تعليقًا على ذلك، قال الأستاذ بجامعة واين ستيت في ديترويت، سعيد خان، لـ "إزفيستيا": "ستكون كمالا هاريس المرشحة المفترضة المفضلّة إذا أعلنت ترشحها، وخاصة إذا دفعت بأجندة بايدن ورؤيته. وقد تتعزز آفاقها بدعم من بايدن نفسه. وفي الوقت نفسه، أعرب جافين نيوسوم عن رغبته في الترشح للرئاسة. ومن المتوقع أيضًا أن يعلن آخرون عن ترشحهم".
وبحسب خان، فإن انسحاب بايدن المحتمل من السباق الرئاسي لن يؤدي إلى أزمة، لكنه سيخلق حالة عدم استقرار كبيرة في موسم الانتخابات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن وهاريس وكينيدي جونيور يخشى فوزها
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالتخلف العقلي. وقال ترامب في خطاب ألقاه ضمن حملته الانتخابية في ولاية ويسكونسن: “أصبح جو بايدن متخلفا عقليا، وكامالا ولدت هكذا”.
وأكد أن الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية هم وحدهم الذين يمكنهم تنفيذ سياسات الهجرة التي تعاني منها الولايات المتحدة اليوم.
ويتعرض بايدن البالغ من العمر 81 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، لانتقادات كثيرة بسبب زلات اللسان المتكررة والنسيان.
وفي سياق متصل، أكد السياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، أن فوز نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس سيؤدي إلى محاربة حرية التعبير وتشديد الرقابة في الولايات المتحدة.
وقال كينيدي في كلمة ألقاها ضمن فعالية أقيمت بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية: “هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016)، وتيم والز (مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة)، وكامالا هاريس – جميعهم يقولون الشيء نفسه.. إنهم يقولون إنه إذا عاد الديمقراطيون إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى، فسيقومون بفرض رقابة شديدة على المعلومات المضللة والكاذبة”.
وأضاف: “إن الديمقراطيين يوضحون علنا أن حرية التعبير تعتبر امتياز وليست حقا”.
وأعرب كينيدي جونيور، الذي ضمّه مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى فريقه الانتقالي مؤخرا، عن رأي مفاده “أن البلاد بحاجة إلى قائد يدافع عن حرية التعبير والحقوق الدستورية للأمريكيين”.
وأقيمت الفعالية بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية، وشارك فيها آلاف من الأشخاص، حيث يظهر العديد منهم رموزا لدعم ترامب وكينيدي جونيور.