كشف الأطباء مدى أهمية التحكم في مستوى السكر في الدم لإطالة العمر والحفاظ على الصحة، وكيفية الوقاية من مضاعفاته، والحفاظ على مستوى سكر مثالي.
ووفقا للأطباء، داء السكر، مرض يمكنه تقصير عمر الإنسان وجعل حياة المصاب به سيئة ومزعجة، لأنه يسبب مضاعفات خطيرة. فما هي المضاعفات المرتبطة بداء السكري الأكثر انتشارا، وكيف يمكن الوقاية منها عن طريق التحكم في السكر وما هي الإجراءات الوقائية؟
مضاعفات داء السكري الأكثر انتشارا:
1ـ العمى، يتعرض المصاب بداء السكري إلى فقدان حاسة البصر، بسبب تلف شبكية العين.
2ـ قرح عصبية تغذوية، هي إحدى مضاعفات داء السكري الخطيرة، تظهر على شكل جروح وتقرحات طويلة الأمد غير قابلة للشفاء.
3ـ قصور الكلى، يعتبر داء السكري السبب الرئيسي لمشكلات الكلى واضطراب الدورة الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى أمراض عديدة.
4- ارتفاع مستوى ضغط الدم، يمكن أن يكون ارتفاع مستوى ضغط الدم إشارة تحذيرية إلى وجود مشكلات في الكلى ومضاعفات أخرى خطيرة.
5- احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، تشكل أمراض الأوعية الدموية خطرا حقيقيا على القلب والدماغ، وهذه تظهر عادة لدى المصابين بداء السكري.
الوقاية والسيطرة على مرض السكري:
- مراقبة مستوى السكر في الدم بصورة منتظمة: يعتبر الحفاظ على المستوى المثالي للغلوكوز في الدم أمرا مهما لمنع المضاعفات.
ويتراوح المستوى الطبيعي للغلوكوز في مصل الدم على الريق من 3.3 إلى 5.5 مليمول لكل لتر. إذا ظهر أن المستوى أعلى، يجب استشارة الطبيب وإجراء فحوصات أخرى، من أجل تحديد الأسباب مبكرا ومنع حصول مضاعفات.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة داء السکری داء السکر
إقرأ أيضاً:
كلب مسعور يجتاز معبر بني نصار متسببا باستنفار في مليلية
أعلنت وزارة الصحة العامة في مدينة مليلية (المحتلة) عن تسجيل أول حالة إصابة بداء الكلب (السعار) خلال سنة 2025، بعد العثور على كلب مصاب قرب الحدود مع المغرب، ما دفع بالسلطات المحلية إلى تفعيل حالة الإنذار من المستوى الأول.
ووفقًا لما أوردته الصحفية بياتريث مارتينيث، فقد تم في 3 أبريل رصد كلب مصاب بداء الكلب بمنطقة الحاجز الجنوبي (Dique Sur)، بعدما تمكن من الدخول إلى المدينة الإسبانية على عجل عبر معبر بني أنصار الحدودي قادمًا من المغرب، وتمت مطاردته واحتجازه من طرف أعوان متخصصين في جمع الحيوانات الشاردة. لكن الحيوان نفق بعد يومين، وتحديدًا بين ليلتي 5 و6 أبريل.
وأكدت الإدارة العامة للصحة العامة، التابعة لوزارة الصحة المحلية التي تديرها « راندا محمد » (عن الحزب الشعبي)، أن نتائج التحليل المخبري الذي تم في المركز الوطني لعلم الأحياء الدقيقة في مدريد، التابع لمعهد « كارلوس الثالث للصحة »، أظهرت إصابة مؤكدة بداء الكلب، ما جعلها أول حالة رسمية يتم تسجيلها في مليلية سنة 2025.
وكانت عيّنة من دماغ الكلب قد أُرسلت إلى مدريد يوم 7 أبريل، وتأكدت إيجابيتها يوم 8 أبريل.
الكلب هاجم كلبًا آخر وظهرت عليه الأعراض سريعًاوبحسب المعطيات، فإن الكلب المصاب، وهو هجين من فصيلة « الراعي البلجيكي مالينوا »، كان كبير الحجم وذو لون بني. دخل إلى مليلية حوالي الساعة الرابعة صباحًا يوم 3 أبريل، محاولًا مهاجمة كلب آخر كان يتمشى رفقة صاحبه في شارع « تينينتي فلوميستا » القريب من الكورنيش. غير أن الهجوم لم يكتمل، حيث واصل الكلب سيره حتى وصل إلى « Dique Sur »، وهناك تم احتجازه.
نُقل الحيوان بعد ذلك إلى مركز الإيواء والمراقبة البيطرية، حيث بدأ في إظهار أعراض السعار بشكل متصاعد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ليلة 5 أبريل.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب حيوانات مليلية