سيدة تضع مولودها خارج مركز صحي بشفشاون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
شهدت جماعة تموروت القروية بدائرة باب برد التابعة لإقليم شفشاون، حادثا أليما و”متكررا” قرب المركز الصحي بالجماعة، حين اضطرت سيدة إلى وضع مولودها أمام بوابة المستوصف في ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر محلية متطابقة، أن سيدة قاطنة بدوار أمزرة، القريب جدا من مدشر إغران أين وقعت حادثة الطفل “ريان”، وضعت المولود على رصيف المستوصف خلال أجواء برد قارس تعرف بها المنطقة.
وذكر الناشط على منصات التواصل الاجتماعي بالمنطقة، عبد المجيد أحارز، أن زوج السيدة صرح بأنهم انتظروا 3 ساعات أمام بوابة المركز الصحي المغلق.
وأضاف الزوج، وفق أحارز، أنه ربط اتصالات هاتفية بكل المسؤولين على قطاع الصحة بالمنطقة، إلا أن الجميع أغلق هواتفه ولم يلقى أية مساعدة تذكر.
كما حاول الزوج الاتصال بالمنتخبين لكن دون جدوى، ما اضطر سيدته بعد طول انتظار، إلى وضع مولودها على الرصيف وتحت درجة حرارة دنيا.
وسبق أن عاشت سيدة تنحدر من نفس المنطقة ذات التجربة أمام المركز الصحي عينه، قبل سنتين من اليوم، حين توفي مولود بسبب الإهمال والبرد عندما وضعته أمه في سيارة نفعية بعدما وجدت المركز مغلقا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى نفقة بـ90 ألف جنيه شهريا.. اعرف التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والاستيلاء على نفقاتها التي قدرتها بـ 90 ألف جنيه، لتؤكد: "هجرني وسرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقدمت ما يفيد يسر حالته المادية من تحريات الدخل، لأضطر إلى ملاحقته بدعاوي حبس لإلزامه بالنفقات".
وأشارت الزوجة: "زوجي تعنت وتركنى معلقة، وتسبب بإصابة أطفاله بالضرر المادي والمعنوى بعد رفضه التواصل معهم، لأعيش في دوامة بعد أن حاولت استرداد حقوقي بسبب تحايله للتهرب من سداد النفقة بادعاء أنه مديون وعاطل عن العمل، واستخدم الشهود الزور".
وأكدت: "زوجي قرر أن يذهب لمنزل عائلته، رفض التواصل مع أطفاله طوال شهور، وحاول ابتزازي، حتي يدفعني لإبرائه من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، وداوم على الإساءة لى خلال الشهور الماضية، وألحق بى أضرار مادية كبيرة، بعد أن أرسل لى تهديدات أرفقتها بالدعوي أمام المحكمة".
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، ويستحق أجر المسكن على الأب من تاريخ امتناعه عن سدادها أو توفير مسكن بديل لهما.