سيدة تضع مولودها خارج مركز صحي بشفشاون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
شهدت جماعة تموروت القروية بدائرة باب برد التابعة لإقليم شفشاون، حادثا أليما و”متكررا” قرب المركز الصحي بالجماعة، حين اضطرت سيدة إلى وضع مولودها أمام بوابة المستوصف في ساعات الفجر الأولى ليوم الثلاثاء.
وذكرت مصادر محلية متطابقة، أن سيدة قاطنة بدوار أمزرة، القريب جدا من مدشر إغران أين وقعت حادثة الطفل “ريان”، وضعت المولود على رصيف المستوصف خلال أجواء برد قارس تعرف بها المنطقة.
وذكر الناشط على منصات التواصل الاجتماعي بالمنطقة، عبد المجيد أحارز، أن زوج السيدة صرح بأنهم انتظروا 3 ساعات أمام بوابة المركز الصحي المغلق.
وأضاف الزوج، وفق أحارز، أنه ربط اتصالات هاتفية بكل المسؤولين على قطاع الصحة بالمنطقة، إلا أن الجميع أغلق هواتفه ولم يلقى أية مساعدة تذكر.
كما حاول الزوج الاتصال بالمنتخبين لكن دون جدوى، ما اضطر سيدته بعد طول انتظار، إلى وضع مولودها على الرصيف وتحت درجة حرارة دنيا.
وسبق أن عاشت سيدة تنحدر من نفس المنطقة ذات التجربة أمام المركز الصحي عينه، قبل سنتين من اليوم، حين توفي مولود بسبب الإهمال والبرد عندما وضعته أمه في سيارة نفعية بعدما وجدت المركز مغلقا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شهد توقيع اتفاقيات لدعم مستهدفات الغطاء النباتي بالمنطقة.. أمير الشرقية يُدشّن مبادرة “الشرقية الخضراء”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
كما دشّن سموه مكتب التشجير بإمارة المنطقة الشرقية، الذي سيعمل على تنسيق الجهود لإنجاح مبادرات التشجير؛ بما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
وأكد مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية، يوسف بن سليمان البدر، أن تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية الغطاء النباتي، في خطوة تتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، موضحًا أن المبادرة ليست مجرد مشروع تشجير، بل رؤية متكاملة، تهدف إلى إعادة تأهيل الأراضي، ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.
ورفع البدر شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمشروعات الاستدامة البيئية، مؤكدًا التزام المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمواصلة العمل الجاد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المملكة أكثر خضرة وازدهارًا -بإذن الله-.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم بين المركز وإمارة المنطقة الشرقية، وقعها عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن المركز يوسف بن سليمان البدر.
كما وقع المركز مذكرات تفاهم مع كلٍّ من أمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وجمعية أصدقاء البيئة؛ بهدف تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لدعم المبادرات البيئية، وتنفيذ مشاريع التشجير الفعَّالة.