أليكساندر ماكوين يزين إطلالة الملكة رانيا الأخيرة بأناقة لا مثيل لها
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله رفقة زوجها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لقاء مع عدد من أعضاء مجلس الأعيان بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله، لنقاش المزيد من فرص إحياء أمن المنطقة، وتحقيق عملية السلام على مستوى الشرق الأوسط، كما بحث الإجتماع الأوضاع المعيشية الصعبة والقاسية جدا لأهالي سكان قطاع غزة وما يتعرضون له يوميا من معاناة وظلم.
ولإطلالتها ارتدت الملكة رانيا العبدالله، والتي تتميز بأناقتها وتميزها في اختيار أزيائها في جميع المناسبات اليوم ببدلة راقية للغاية من إبداعات المديرة الإبداعية سارة بيرتون التي غادرت دار تصميم الأزياء ابريطانية "أليكساندر ماكوين" أكتوبر الماضي، وارتدت قطعة من المجموعة الأخيرة التي قدمتها المصممة والمديرة الإبداعية سارة بيرتون للدار لموسم ما قبل ربيع وصيف 2024.
اختارت الملكة رانيا الإطلالة بالأسلوب الرسمي والراقي بجميع التفاصيل الكلاسيكية للجاكيت النسائي بقصة الـ"بليزر" ولكن بمزيد من التفاصيل الجريئة والمتميزة التي أعطت الـ"بليزر" الكثير من التفرد والأناقة، حيث اختارت "بليزر" باللونين الرمادي الغامق والرمادي الفاتح.
جاء النصف العلوي من الـ"بليزر" باللون الرمادي الغامق المزين بالـ(Stripes) اللامعة بشكل خافت وبخطوط عامودية أنيقة للغاية، إلا أن الياقة التي تقع على جهة اليمين قد زودت بطبقة من الأسفل بقماش "تارتان" رمادي راقي للغاية. وقد تميزت الياقة بكونها كلاسيكية ومشبوكة مع الجهة الأخرى بأسلوب راقي.
اقرأ ايضاًفخامة بأسعار معقولة هكذا كانت مجموعة Tommy Hilfiger لخريف وشتاء 2024يأتي الجانب أو النصف السفلي من جاكيت قصة الـ"بليزر" بالـ"تارتان" المنقوش بمربعات صغيرة باللون الرمادي الأنيق. كما زين ال"بليزر" بتفاصيل جيبتين مائلتين مع غطاء علوي لهما.
ولتحقق الملكة رانيا العبدالله الأناقة التامة في إطلالتها نجحت نجاحا مبهرا بتنسيقهااختارت الملكة رانيا العبدالله لإكمال أناقة إطلالتها، بنطال مميز بقصة الـ (Cigarette) بنفس قماش ال"تارتان" الرمادي المميز الذي زين النصف السفلي من ال"بليزر"، حيث اختارت الملكة رانيا قصتها المفضلة ونسقتها مع "ستيليتو" مفتوح باللون الأسود.
ولإكسسوارات الإطلالة، فقد اختارت الملكة رانيا حقيبة بجلد ال"نابا" الأسود من علامة الأزياء الإيطالية الفاخرة والمتخصصة في المنتجات الجلدية الحصرية والفخمة "بوتيغا فينيتا"، حيث تفضل الملكة رانيا اختيار حقائب "بوتيغا فينيتا" في معظم المناسبات والإجتماعات التي تحضرها، لتضفي لمسة من الجمال والأناقة والرقي على إطلالاتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أزياء موضة إطلالات إطلالات المشاهير إطلالات الملكة رانيا أناقة الملكة رانيا أليكساندر ماكوين ماكوين بليزر الملکة رانیا العبدالله اختارت الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.