علماء يفسرون سبب انهيار المباني أخبار منوعة وطرائف
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أخبار منوعة وطرائف، علماء يفسرون سبب انهيار المباني،تغير المناخ تحت الأرض .درجات الحرارة فوق وتحت الأرض، عن طريق أجهزة الاستشعار .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علماء يفسرون سبب انهيار المباني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تغير المناخ تحت الأرض".
درجات الحرارة فوق وتحت الأرض، عن طريق أجهزة الاستشعار التي كشفت عن زيادة درجات حرارة الهواء في جوف الأرض مقارنة بالسطح بما يفوق 25 درجة مئوية.
هذه النتائج دفعت الخبراء إلى دق ناقوس الخطر تجاه هذه الأزمة. وقال الباحثون إذا وصلت الحرارة داخل باطن الأرض إلى أكثر من درجتين مئويتين، فإن البنى التحتية للمدن معرضة للتشوه خلال عقد من الزمان.
المباني والأرض المحيطة بها وفي بعض الأحيان يتسبب في حدوث تشققات، مما يؤثر على هياكل المباني على المدى الطويل.
وحول هذا الموضوع يوضح إستشاري الهندسة المدنية والمعمارية محمد بدير لبرنامج الصباح على "سكاي نيوز عربية":
تأثير التغير المناخي على العالم بشكل واضح وأثره على الإنسان. تخوف الانسان من هذه التغيرات. استعداد 234 عالما متخصصا في المناخ والجيولوجيا إلى تقديم تقرير هام في القريب إلى الهيئة الحكومية الدولية التي تم انشاؤها سنة 1988 والمهتمة بدراسة المناخ والعاملين تحت رايتها. التطور العلمي والتكنولوجي الحديث اليوم سمح بدراسة عدة ظواهر فضائية إلى جانب دراسة باطن الأرض. ارتفاع الحرارة في باطن الأرض هو نتاج للتغير المناخي الحاصل في الأرض وفي الغلاف الجوي إلى جانب الاحتباس الحراري الذي بدوره ساهم في ذوبان الجبال الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي. ذوبان الجبال الجليدية تسبب في زيادة منسوب المياه وبالتالي تحرك كتل هامة من المياه التي تتسبب في الضغط على باطن الأرض. عند الضغط على باطن الأرض يحدث تشققات وزحزحة. لا يمكن في الوقت الحالي الحديث علميا عن التأثير المباشر للحرارة على باطن الأرض. ظهور تشققات في التربة أسفل المباني دفعت العلماء إلى القيام بـ150 نموذج لها تحت الاختبار في أنواع مختلفة من التربة و في درجات حرارة مختلفة. تعد البراكين والزلازل إلى جانب الانزلاقات الأرضية ظواهر طبيعية يعرفها الجميع منذ القديم. تأثير الثورة الصناعية على المناخ بشكل ملحوظ مما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة. الانكباب اليوم في دراسة إذا ما كان لارتفاع درجة حرارة باطن الأرض تأثير على المناخ وعلى الغلاف الجوي بشكل مباشر. ظهور ثلاث مجموعات: مجموعة أولى أيدت التقرير وانطلقت في إعداد خطة طوارئ وحلول لمواجهة تأثير الحرارة في باطن الأرض، وأخرى انكرت العلاقة الرابطة بينهما، والثالثة لا تزال تنتظر ما ستأتي به الأبحاث الجارية من نتائج. دور الأماكن الزراعية ومياه الري فيها في التخفيض من درجة حرارة باطن الأرض عكس المدن التي تضم المباني السكنية. أهمية الزراعة والإكثار من المناطق الخضراء حول المباني تعد إحدى الحلول البسيطة والمجدية في هذا الأمر.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من النيابة العامة بشأن وقائع انهيار شرفات المباني بالإسكندرية
كلفت النيابة العامة محافظة الإسكندرية بتوجيه المختصين بجميع أحياء المحافظة، لحصر المنشآت الآيلة للسقوط واتخاذ اللازم قانونًا نحو معاينتها وفحص ملفات ترخيصها، وما اتخذ حيالها من إجراءات أو قرارات لهدمها أو ترميمها، وبيان المتسبب في التقاعس عن تنفيذ تلك القرارات
جاء ذلك في ضوء تزايد حوادث انهيار شرفات المباني وأجزاء من العقارات الآيلة للسقوط بمحافظة الإسكندرية، وما ترتب على ذلك من خسائر في الأرواح والممتلكات؛
كما أمرت النيابة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين العقارات والمناطق المجاورة، وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت سابق لقيت طفلة مصرعها وأصيب 2 آخرين، في حادث انهيار عقار قديم مكون من 3 طوابق بمنطقة المعمورة البلد التابعة لمحافظة الإسكندرية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان يفيد ورود بلاغ من الأهالي بسقوط أجزاء من عقار بشارع صيدلية العائلة بمنطقة المعمورة البلد.
وعلى الفور؛ انتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية رفقة الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة أن العقار، بناء قديم، مكون من 3 طوابق، وسقوط شرفة الطابق الأول على عدد من الأطفال أثناء لهوهم بالشارع المشار إليه.
أسفر الانهيار عن مصرع الطفلة "فرحة إسلام محمد"، 10 سنوات، وجرى نقل جثتها إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة، وإصابة شقيقتها "سما إسلام محمد" باشتباه ما بعد الارتجاج وكسر بالعامود الفقري وكدمات بعموم الجسم، و"خديجة محمد أحمد" باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات بعموم الجسم وجرى نقلهما بسيارة الإسعاف إلى مستشفى أبو قير العام، لتلقي العلاج اللازم.
وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.