الطباطبائي:العراق لم يعد بحاجة إلى القوات الأمريكية بوجود الحرس الثوري والحشد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 14 فبراير 2024 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الطباطبائي، مساء أمس الثلاثاء (13 شباط 2024)، انه “لم تعد هناك حاجة لوجود التحالف الدولي في العراق”.وقال الطباطبائي خلال استقباله رئيس مجلس القضاء الأعلى الإيراني محسني إيجئي والوفد المرافق له، وبحضور بعض قادة الإطار التنسيقي، بحسب بيان لمكتبه ، إن “التحالف الدولي جاء بطلب من الحكومة، وبعد أن أُعلنَ العراق خاليا من داعش، لم تعد له حاجة لانتفاء فلسفة وجوده، حيث إن العراق لم يعد يتقبل الوصاية الدولية ولدينا الحشد الشعبي والحرس الثوري”، مجدداً دعمه “لخطوات الحكومة في الحوار لإنهاء مهام التحالف الدولي بفترة زمنية محددة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.