تشهد العلاقات المصرية التركية تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، من أجل إعادة بناء العلاقات مرة أخرى بين البلدين بعد انقطاع دام أكثر من 12 عاماً، حيث تعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، للقاهرة ولقاء الرئيس السيسي، الأولى له كرئيس للجمهورية، منذ زار مصر كرئيس للوزراء في سبتمبر 2012.

السيسي: "نيباد" ينعقد في وقت يمر فيه العمل الأفريقي المشترك بمرحلة مفصلية الرئيس السيسي يستقبل رئيس الاستخبارات الأمريكية ووزير الخارجية القطري

وتأتي زيارة الرئيس التركي، إلى مصر كنقطة تحول مهمة في مسار العلاقات المصرية التركية، حيث من المقرر أن تستهدف الزيارة بحث النهوض بالعلاقات بين البلدين، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العديد من الملفات المطروحة للنقاش على طاولة الزعيمين.

وترصد "بوابة الوفد" أبرز الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين السيسي وأردوغان

التعاون الثنائي

يسعى السيسي وأردوغان خلال اللقاء الذي يجمع الزعيمان، إلى تعزيز التعاون المصري التركي على المستوى الاقتصادي، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 10 مليار دولار، ويوجد تطلع لوصول هذا الرقم إلى 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.

ويشكل القطاع الدفاعي والعسكري أحد المساحات الرئيسية للتعاون التركي المصري من خلال صفقات الأسلحة المتبادلة، أو مشاريع الإنتاج العسكري المشتركة، ولعل إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان منذ أيام عن أن تركيا ستزود مصر بطائرات مسيرة قتالية، كان أحد مظاهر الترجمة الفعلية لمسار التقارب بين البلدين.

الملف الفلسطيني

ويحظى الملف الفلسطيني بهامش كبير في مباحثات الرئيسين التركي والمصري، ويوجد بعض الملفات التي ستطرق إليها المباحثات وعلى رأسها ملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جنباً إلى جنب مع بعض القضايا الاستراتيجية وعلى رأسها سبل استعادة مسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الملف الليبي

وتمثل المباحثات التي ستجري بين الرئيس السيسي ونظيره التركي، فرصة مهمة على طريق بناء تفاهمات بخصوص الملف الليبي، والنفوذ الكبير لهما في الملف الليبي، يمكن أن يدفع قدماً باتجاه حلحلة العديد من الملفات العالقة في ليبيا وعلى رأسها إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وإخراج الميليشيات من ليبيا، جنباً إلى جنب مع الاستفادة المشتركة للشركات المصرية والتركية من عملية إعادة الإعمار.

ملفات أفريقية

وتأتي على رأس الملفات الأفريقية المنتظر مناقشتها، الأزمة السودانية، وكذلك ملف الصومال، خصوصاً ما يتعلق بالتهديد الإثيوبي المتمثل في التحرك لإنشاء قاعدة عسكرية وتأجير ميناء بربرة مع ما يُعرف بجمهورية أرض الصومال الانفصالية.

ملف شرق المتوسط

ويحظى ملف الطاقة في منطقة شرق المتوسط وما يترتب عليه من منافع، بمساحة مهمة في مسار التقارب التركي مع مصر، حيث أن تركيا تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها من الطاقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي أردوغان الرئيس التركي العلاقات المصرية التركية زيارة أردوغان بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين.. نحن بخير وسلام رغم التحديات

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار والتقدم، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي والمشروعات القومية تسير بشكل جيد، وذلك بفضل جهود المصريين وتوفيق الله.

مصر في أمان رغم اضطرابات المنطقة

وخلال مؤتمر صحفي، أشار الرئيس إلى أن المنطقة تشهد اضطرابات كبيرة وعدم استقرار، وهو ما يفرض تحديات كبيرة على الجميع، لكنه شدد على أن مصر بفضل الله محفوظة وآمنة.

يد الله تحمي مصر

وأوضح السيسي أن مصر تنعم بحماية الله ودعمه، قائلًا: "بفضل الله سبحانه وتعالى يد الله معنا وحميانا.. يارب لك الحمد والشكر".

مقالات مشابهة

  • بث مباشر .. أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة
  • الرئيس السيسي: بفضل الله والمصريين.. نحن بخير وسلام رغم التحديات
  • ترامب وأردوغان يبحثان رفع العقوبات عن سوريا وإنهاء حرب أوكرانيا
  • الرئيس السيسي يوجه نصيحة لطلبة أكاديمية الشرطة
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • حديث بين الرئيس السيسي وشيخ الأزهر عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المشير
  • الرئيس السيسي يصل مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة
  • وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة.. فيديو
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا.. أبرز الملفات المطروحة